فرصة ثانية

6.4K 263 42
                                    

          اضغط على نجمة الفوط لإسعادي ✨
   و اترك بصمتك في لائحة التعليقات لدعمي 😍

************************************

جعل صوت ارتطامها بالأرض تاي يستدير إليها و كل ما سمع بعدها هو صراخ تاي بإسمها بعد أن رآها غارقة في دمائها و صراخ تايلو و الخدم ليقع تاي على الأرض مغما عليه لا يتذكر. سوى صوت الصراخ و هلوساته ...
"ايفا ..... لا تتركيني .... فأنا .... أنا أحبك ⁦❤️

************************************
                          في الشركة :  
كان تاي جالسا على كرسي مكتبه يحمل رأسه بين كفيه و دموعه تحفر و جنتيه في الوقت الذي كانت شهقاته تخرج متتابعة يردد بصوت متقطع و متؤلم يملأه الغضب "انه بسببي أنا السبب في ما حدث لها ... أنا السبب" و أخذ يضرب رأسه بطاولة المكتب
ليقاطعه صوت دخول تايلو مهرولة نحوه "مالذي تفعله يا تاي ، انت لست تايهيونغ الذي أعرفه ، كيف لك أن تهتم بأمر تلك العاهرة ، أن ماتت فلتذهب للجحيم و لما نحتم نحن ؟" لم تشعر تايلو إلا بيده تحرق خدها "إياك أن تدعيها بالعاهرة مرة أخرى ، إياك !" قال تاي بغضب بينما يمسك بشعر تايلو مفرغا غضبه فيها ...
خرجت تايلو بغضب و صاحت على الموظفين اللذين تجمعوا عند باب المكتب يحدقون في علامات اليد الحمراء في خدها "مالذي تنظرون إليه أيها الحمقى ؟؟" ثم أكملت طريقها إلى مكتبها و تركت تاي يستشيط غضبا ليس منها بل من نفسه ، و لم يتحمل جلوسه هناك فقاد متجها إلى القصر .

************************************
                          في القصر :   
دخل تاي إلى غرفته يمرر عليها عينيه بهدوء ، إنها ليست هنا لذلك كانت الغرفة هادئة ، لهذا لم ينبض قلبه فهو لم يراها ، لقد كان كالميت ... جسده موجود لكن روحه معها ، ابتسامة صفراء علت وجهه فحين أراد تذكر لحظات جميلة معها لم يتذكر سوى الألم الذي سببه لها ، الآن حبيبته ليست معه ، لقد ذهبت و تركته حتى قبل أن يعترف لها بحبه ، رحلت و هو لم يستطع اسعادها ، ايفا الآن في مكان بعيد جدا ، ذهبت و تركت حبيبها في ذنبه يغرق .... فلو لم يفعل لكانت معه الآن حتى لو لم تكن تبادله المشاعر كانت لتكون هنا ، على الأقل كان يعلم بأنه و هي يتنفسان نفس الهواء كان يعلم بأنه سيعود من العمل و سيجدها ، كان يعرف أنه سيرى وجهها الملائكي حتى لو كانت حزينة ، حتى لو كانت حزينة بسببه لكنه كان سيراها ... ارتمى على سريره مراده النوم لكنه وجد نفسه غارقا في تأنيب الضمير ، غارق في وجهها متسائلا كيف تكون ابسامتها .....

************************************
    بعد سنتين :   
"هل كل شئ جاهز ؟ لا أريد أي نقص في أي شئ ، اقسم أنني سأقتلكم إن لم يكن كل شئ كما طلبته !"
قال تاي و ابتسامته تقسم وجهه ، و عينيه يتطاير منهما الحماس . في ذلك اليوم في القصر استيقظ الجميع على الخامسة صباحا بأمر من تاي غسل و نظف كل ركن في البيت زينت المائدة بأشهى أنواع الطعام حتى أنه تم تغيير غرفته فبعد أن كان يملأها اللون الاسود تغيرت للون الأبيض ... وسط كل هذا الحماس و الفرح شخص واحد يقف على الشرفة يراقب في صمت تملأه الغيرة إنها تايلو تراقب حبيبها تاي يجهز القصر لفتاة غيرها ، تاي الذي صدها في كل مرة أرادت إغراءه و الذي كان غارقا في اكتآبه هو الآن لا تسعه الدنيا من سعادته ....
"ألم يتأخروا ؟ مالذي حدث ؟ لماذا لم يصلوا بعد ؟؟"
قال تاي بقلق و توتر لأحد الحراس بينما كان واقفا أمام البوابة التي فتحت على مصرعيها ...
هاهي السيارة السوداء من نوع ليموزين تدخل ساحة القصر حيث كان الجميع منتظرا و هاهو السائق يترجل و يسرع بفتح الباب للممرضة التي نزلت و نزلت بعدها فتاة ترتدي 👇👇👇👇👇👇👇

تايهيونغ "صغيرتي" 18+ (كاملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن