دمرتني

8.4K 270 102
                                    

             اضغط على نجمة الفوط لإسعادي ✨
     و اترك بصمتك في لائحة التعليقات لدعمي 😍

************************************

تاي :

لا أعرف لماذا لكنني لم أستطع مشاهدتهم يغتصبونها فقد ذهبت إلى غرفتي تاركا لهما الإذن في فعل ما يريدان بها . قلبي كان يؤلمني من أجلها و لا أعرف لماذا فبدأت بالشرب آملا أن ينتهي هذا الشعور و انزل الى الأسفل و اضاجع تلك العاهرة بقوة أكبر و لكنني لم أستطيع أن أفعل ....... أنا ... أنا لم أقدر .
   لم أتحمل صراخها بإسمي تطلب مني إنقاذها و إيقاف مايحدث لها ،،، نزلت الى الأسفل مسرعا
"توقفوا ! و انت ايها اللعين اوقف الفيديو و احذفه لا أريد أن يراه أحد !" صرخت آمرهم بالتوقف و لا أعلم لماذا تقدمت نحوها لتقابلني بجسدها العاري المنهك و عيونها السوداء العابسة بينما تدمي شفاهها فاجأتني و هي تقول بأنفاسها المتقاطعة
" شك...شكرا ... يا .... س..سسس..يديي!"
رفعتها فهي لم تكن قادرة على التحرك و توجهت بها إلى غرفتي لأحممها . بعد لحظات أخرجتها و البستها ملابس نوم دافئة تغطي جسمها و وضعتها على السرير لأتفاجأ بها تضم رجليها إلى صدرها بخوف و تقول " ارجوك .. ليس اليوم .. ارجوك !"
"لن افعل لك شئ لا تخافي " قلتها بشئ من الحنان رغم اني كنت اعض شفتي من شدة إثارتها ... ابتسمت بعبوس ثم قالت " شكرا ! "
ضحكت بسخرية ثم قلت " لا تظني أنني قد صدقت دموع التماسيح خاصتك بمجرد أنني أوقفت عملية اغتصابك ، فأنت لا تزالين مجرد عاهرة اضاجعها  و أفعل بها ما أريد " و قفت و قد امتلأت عيناها بالدموع و تحول وجهها الملائكي إلى اللون الأحمر و قالتلي "حسنا سأفعل ما تريد يكفي أن لا تعطيني لشخص آخر " أعلنت تسليمها لنفسها بكلماتها هذه ثم عادت إلى السرير مستلقية بجانبي لتنام بسرعة و تترك لي نفسها و كأنها تعلم بأنني لن المسها ، الشئ الذي لم أفهمه هو لماذا لم اضاجعها ؟!

************************************

   استيقظ تاي صباحا يقابله ملاك في سريره. ملاك بوجه أبيض صافي و شعر حريري أسود كالليل و شفاه منتفخة كحبات الفراولة . قبلها تاع بنعومة و أخذ يتحسس وجهها بلطافة لتستيقظ هي تخفي عيونها الخائفة تناظره عيونه الزرقاء متسائلة كيف لهذا الكيان الملائكي أن يكون بهذه القسوة و العنف .
قاطعها كلام تاي بصوته الرجولي ذو البحة المثيرة "ستجلب لك الخادمة شيئا اريدك أن ترتديه الليلة " ثم اضاف بشئ من الحزم و الغضب " و إن لم تفعلي سيكون مصيرك أسوء من ليلة البارحة !"
اومئت ايفا رأسها بخوف متذكرة احداث تلك الليلة بينما يدخل تاي إلى الحمام و يتركها تعود إلى نومها ..

************************************
                             في الشركة 

   فتح تاي عيناه متفاجآ بينما يقرأ معلومات عن ايفا
"إنها في 16 من عمرها ! " ضرب تاي رأسه بقوة على الجدار مؤنبا نفسه فقد إغتصب فتاتا قاصر بل و قد إغتصب بنتا يتيمة فقدت أمها و أباها بل هم من تركوها ، تركوها وحيدة تعاني من هذه الحياة القاسية . و الأسوأ أنه سبب لها أكبر ألم في حياتها ، لقد إشتراها و إغتصبها بل و قد جعل حراسه يغتصبونها و حولها إلى عاهرة  اراد تاي أن يخرج قلبه و يمزقه ربما عندها سيتوقف هذا الألم الذي يأكله من الداخل ، لتسقط دموعه تشعر بما ارتكبه من ذنب في حق تلك الملاك البريئة .

تايهيونغ "صغيرتي" 18+ (كاملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن