Chapitre 2كيف لضحكة أن توقف عالمى عن الدوران

34 3 2
                                    

صدفة فأخرى فلقاء

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

صدفة فأخرى فلقاء ...غريب أمره هذا القدر عندما يريدنا أن نلتقى ببعض النّاس فهو يبتكر صدفًا ليجعل اللقاء ممكنا
كان تشانيول يقرأ كلماته التّى خطّها عندما رّن هاتفه و كانت تلك السكرتيرة التى أرسلت له عنوان مقّر الجمعية، قرر حينها الذهاب لهناك لعّله يجدها .
إنطلق بسّيارته صوب محّل لبيع اللعب ثّم ذهب نحو الجمعية هاهو يمشى فى الأرجاء، دخل المقّر حيث كانت فى الرواق صور الأطفال و كذا صور أخرى هاهو يّدقق فى كل صورة و لكن هباءًا لم يجدها، طرق باب مكتب المديرة و التّى سمحت له بالدخول
تشانيول: مرحبًا سيّدتى آسف لمجيئى دون موعد
المديرة: أوه لا عليك إنتظر إنتظر ألست السيّد بارك بارك تشانيول الكاتب؟
تشانيول بخجل: نعم سيّدتى
المدير: هذا شرف للجمعية أن تأتى إلينا كيف أخدمك سيّدى ؟
تشانيول: كنت أتسائل فقط عن وضع الأطفال هنا لقد سمعت أنّ الإهتمام بالأطفال ذوى الإحتياجات الخاصة مرهق
المديرة: نعم سيّدى و لكن هناك دائما من يقّدم لنا يد العون
تشانيول: حقًا جيّد، أهناك من يحتفل بعيد ميلاده اليوم؟
المديرة: أمم آه نعم نعم
تشانيول: رائع لقد رأيتهم مسبقا فى المقهى يحتفلون هاأنذا قد جئت و أحضرت بعض الهدايا إنّها فى السيّارة
المديرة: نعم لقد أخدتهم دانبى للإحتفال
تشانيول: عذرًا قلت دانبى؟
المديرة: نعم سيّدى دائما ماتأخد الأطفال فى جولات و تتسّلى معهم
تشانيول: من تكون أعنى هل تعمل هنا؟
المديرة: إنّها فى فترة تدريب هنا، فهى ستتخرّج قريبا من كليّة التمريض
تشانيول: آه إذن هى ممرضّة
المديرة: نعم سيّدى و لكن أعذرنى
تشانيول: نعم؟!
المديرة: إعتقدت أنّك جئت تسأل عن الأطفال و لكنّك تسأل عن دانبى أمن خطب أعنى هل فعلت لك شيئاً مع أنّنى أستبعد هذا الأمر فهى لطيفة جّدا
تشانيول فى قرارة نفسه اللعنة لقد كشفت أمرى أسأل عنها لأنّها سلبت عقلى بضحكتها .
تشانيول: أوه نعم نعم لقد رأيت طريقة معاملتها للأطفال فى المقهى لذلك أردت أن أطمئن إن كانت تتصرّف على سجّيتها أم أنّها تتصّنع اللطف .
المديرة: لا تعرف التصّنع آه لو كانت كل أقرانها مثلها
تشانيول فى قرارة نفسه أريدها نادرة كجوهرة لا أريد أن تكون لها شبيهات .
تشانيول: ياللخسارة.
إستئذن بالرحيل بعد أن وعد المديرة بأنّه سيقّدم تبرعّات للمقّر، توجّه نحو سيّارته حيث كانت بالقرب من ساحة اللعب، إسترق السمع اللعنة هاهو صدى تلك الضحكة التّى أثارت جنونه ،إستدار ليجد صاحبة الرداء الأحمر تلعب معهم، كان يراقب تلك الطفلة بداخلها و التّى كانت تلعب و تتزحلق، و تارة تركب الأرجوحة إستفاق من شروده على صوت طفلة صغيرة تشّد سرواله و تقول بصوتها العذب
اى تشا: أجاشى أجاشى
كانت تلك الطفلة المسكينة ترفع رقبتها الصغيرة لكى تتحدّث معه، فإنحنى نحوها و قال
تشانيول: نعم صغيرتى أنت بخير؟
اى تشا: أجاشى هلا لبطت لى حذائى؟
تشانيول: حسنا
ربط حزام حذائها، حتّى هرعت نحوهم دانبى و هى خائفة
دانبى بخوف و حملت اى تشا و كانت تتحسّس جسدها
تشانيول: إهدأى يا صاحبة الرداء الأحمر أنا لم أفعل لها شيئا
رفعت نظرها نحوه لأن هناك رجلا واحدا فقط يناديها بهذا الإسم
دانبى: آه متأسفة جّدا لم أعرف أنّه أنت
إنحنت له
تشانيول: أوه لا داعى للتأسف مكانك كنت سأفعل نفس الشيء بالمناسبة
دانبى: نعم؟
تشانيول: أدعى بارك، بارك لوي
ماإن قال إسم بارك توّقف الدم فى شرايينها لكن سرعان ما إستعادت رشدها فمؤلفها إسمه بارك تشانيول و ليس بارك لوي كما أن الكنية بارك مشهورة جّدًا فى كوريا
دانبى: تشّرفت بمعرفتك سيّد بارك و أنا دانبى كيم دانبى
تشانيول: سعدت بلقائك آه بالمناسبة لقد أحضرت مجموعة من الهدايا .
دانبى: حقًا سيفرح الأولاد كثيرا بها
تشانيول: نعم هذا يسعدنى
فتح تشانيول صندوق سيّارته حيث كان ممتلئًا بالهدايا
دانبى: دعنى أساعدك سيّدى
تشانيول: سيّدى لا لوي فقط لا تقولى سيّدى
دانبى: حسنا
( قد تتسائلون لماذا لم يقل لها إسمه بارك تشانيول لأنّه أرادها أن تعرف لوي الشخص ، و ليس تشانيول المؤلف أرادها أن تتعرّف على الشخص العادى داخله و ليس ذلك المشهور )
حملت دانبى مع لوي الهدايا و هى لم تكن لها أدنى فكرة أنّه مؤلفها المفضّل ، أنّه الرجل الذّى أمضت العطلة الصيفية تقرأ كل مؤلفاته فماهذا القدر الذّى سمح لها بأن تلتقى بكاتبها المفضّل مرتّين فى يوم واحد( قد تتسائلون كيف لم تعرفه ستعرفون السبب لاحقًا).
هاهما فى الساحة حيث تجّمع الأطفال حولهم و أعطى لكّل واحد منهم هدّية .
دقّت الساعة السادسة معلنه نهاية يوم تدريب آخر، فنزعت عنها ذلك الرداء الأحمر هاهى آتية فى قميصها الأبيض و شعرها المرفوع كذيل حصان .
رفع تشانيول رأسه نحوها فإبتسمت له توجّه نحوها
دانبى: سررت فعلا بمعرفتك و آسفة جّدا لمافعلته آنفًا
تشانيول:ألن تتوقّفى عن الإعتذار لى لقد قلت لك لا بأس
دانبى :حسنا لوي ، إذن سأذهب الآن شكرًا لك على الهدايا، إلى اللقاء .
تشانيول: دعينى أوصلك
جاءت السكرتيرة
السكرتيرة: سيّد بارك الرئيسة توّد رؤيتك الآن
تشانيول: حسنا قادم
ذهبت السكرتيرة فإستدار نحن دانبى
تشانيول: هلا إنتظرتنى لن أتأخر كثيرا حسنا إنتظرينى
دانبى: لوي لا داعى سآخد الحافلة
تشانيول:إن إنتظرتنى سأسامحك
دانبى: حسنا سأنتظرك .
ذهب تشانيول لمكتب المديرة تاركا دانبى مع الأطفال.
مرًت 10 دقائق و لم يأتى كما أنّ هاتفها قد رّن و كان ذلك أستاذها المسؤول حيث قد وجد لها بعضا من الملفات التى تهمها فى التدريب و يجب أن تأتى لأخدها فى الحال من المكتبة.
دانبى: حسنا سيّدى سآتى
أخرجت روقة صغيرة من حقيبتها و كتبت فيها آسفة جدّا و لكن طرأ أمر مستعجل لذلك ذهبت .
طلبت من الأطفال إعطائها لتشانيول
توجهت نحو موقف الحافلة، و جلست تنتظر واضعة سمّاعتين فى أذنها، هاهى تنتظر قدوم حافلتها، مرّت 15 دقيقة ، إذ جاء شاب ، كان يضايقها هاهى تحاول إبعاده لكن لا جدوى و لا أحد ساعدها.
خرج تشانيول من مكتب المديرة هاهو يبحث عنها فى الأرجاء لكن لا أثر لها ، رآه ذلك الطفل فأعطاه الرسالة .
قرأها و قال
تشانيول: أيشش أين ذهبت
إنطلق بسرعة البرق، هاهو يلتفت يمينا و شمالا وصل لموقف الحافلة حتّى شّد إنتباه رجل يشًد ذراع فتاة بقّوة و هى تحاول التمّلص منه ، ركّز أكثر إذن به يرى خصلات شعرها البنيّة، و قميصها الأبيض، ركن سيّارته بعنف و توّجه نحوه
أبعد يد ذلك الأحمق عنها و لواها لدرجة أنّه كاد يكسرها
المعتدى و هو يصرخ : اللعنة ماشأنك أنت أتركنى ؟
تشانيول: إنًها شأنى أيّها الغبّى إن رأيتك مرًة أخرى تحوم حول ممتلكاتى فسيكون آخر يوم فى حياتك البائسة.
أدخلها السيّارة و دون وعى منه صرخ فى وجهها يهئ لك أنّه حبيب يصرخ فى وجه حبيبته
تشانيول: لماذا خرجت هاه لقد طلبت منك إنتظارى ماذا لو لم أصل فى الوقت المناسب ماذا لو قام بإيذائك هاه .
لم تجبه إكتفت فقط بذرف الدموع فأخدها فى حضنه دون وعيه
تشانيول: آسف لم أقصد إخافتك آسف جّدًا
دانبى: لوي لقد كنت خائفة جدّا لقد صلّيت لكى تأتى و تنقذنى
تشانيول فى قرارة نفسه دانبى دانبى أنت فقط نادى إسمى و سآتيك زحفا على الأشواك لأنقذك .
تشانيول: أنقذك؟
توّردت وجنتيها لدرجة أنّهما كانا يبعثا بالدفء
وضع تشانيول يده على وجنتها من دون قصد و حدّق فى عيونها
طئطئت رأسها ثّم قالت
دانبى: لوي ألن نذهب لقد تأخرت
تشانيول: حسنا سنذهب
إنطلقا نحو المكتبة و هناك تجرأت و سألته قبل أن تترجّل
دانبى: لوي لماذا قلت أنّنى شأنك؟
تشانيول: لم أعرف ماأقوله غير ذلك لكى يبتعد عنك
فى قرارة نفسه لأنّك شأنى
دانبى: أمم حسنا شكرًا جزيلا لوى ، سأذهب الآن
تشانيول: إلى اللقاء
اللعنة إبقى أكثر
هاقد إنتهى أول لقاء بينهما هى دخلت المكتبة و هو توجه نحو بيته، كان فرحا لكن سرعان ماتلبّدت تلك الفرحة عند دخوله أسوار بيته فهنا سيتعيّن عليه أن يكون الزوج ، دخل غرفة نومه أين كانت كوراى مستلقية على السرير ،دنى منها و طبع قبلة على جبيبنها
تشانيول: كوراى أنت بخير؟
كوراى: نعم أنا بخير
تشانيول: جيّد سأستحّم و نتناول العشاء آسف على تأخرى
كوراى: لا عليك
دخل الحمام هاهو الماء يغسل جسده و هو يبتسم كالأبله
تشانيول: اللعنة لقد أوقفت عالمى عن الدوران بضحكتها ......

أخفيتك بين كلماتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن