Chapitre 3فكّرت فيك حتّى أتلفت نصف دماغى

27 2 1
                                    

خلقت تسعين مشهدًا و تسعين حوارًا و تسعين قصّةً

ممكن أن تدور بيننا فى هباء المستقبل

ذهبت دانبى لبيتها بعد المكتبة، دخلت بيتها لتقابلها عيون والدها الضاحكة دانبى: أبا حبيبى لقد جئت، آسفة على التأخير أعلم أعلم أنا إبنة سيئة

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ذهبت دانبى لبيتها بعد المكتبة، دخلت بيتها لتقابلها عيون والدها الضاحكة
دانبى: أبا حبيبى لقد جئت، آسفة على التأخير أعلم أعلم أنا إبنة سيئة .
أومأ لها والدها بالنفى
دانبى: سأحضّر لنا العشاء آه الليلة ليلة سينما
والدها: مرحى
( قد يكون والدها رجلا كبيرا فى السّن لكن عقله يشبه عقل طفل فى السادسة من العمر هو من ذوى الإحتياجات الخاصة).
حضّرت العشاء و جلست بالقرب من والدها هاهى تهتّم به و تؤكله من يدها، دقّت الساعة التاسعة فوضعت فيلما هاهى تشاهده مع والدها، بعد قرابة الساعة بدأ والدها يتتاؤب فإستدارت نحوه
دانبى: حان وقت النوم أبى أنت متعب
أخدته لغرفته، غطّته جيّدا قبّلته على وجهه و قالت له
دانبى: تصبح على خير يا أبى الحبيب
ذهبت لغرفتها ،رّن هاتفها و كانت تلك صديقتها الوحيدة و ستعرفون لماذا قلت الوحيدة
هى جو: مرحبا دانبى كيف حالك؟
دانبى: أنا بخير أونى كيف حالك أنت؟
هى جو: بخير، كيف كانت الحفلة؟
دانبى: رائعة أونى
هى جو: سيحضر لى الموزّع كتب جديدة غدًا
دانبى: آه مؤلفات تشانيول ؟
هى جو: لا اللعنة ألا تعرفين غير هذا المؤلف ؟
دانبى: لماذا تسألين أسئلة تعرفين إجابتها؟
هى جو: حسنا حسنا، هل رأيت وجهه؟
دانبى: لا ليس بعد
هو جو: لماذا؟ أعنى أننى أجد هذا ضربًا من الجنون لماذا تطلبين منّى دائمًا نزع الصفحة التّى تحتوى على صورته مالهدف من ذلك؟
دانبى: أونى تعرفين جيّدًا أن المظاهر لا تستهوينى لقد خطفت كلماته لّب عقلى لذلك أريده أن يبقى هكذا
هى جو: مجّرد كلمات عابرة؟ أتريدينه أن يبقى هكذا؟ ماذا لو إلتقيتما صدفة ؟
دانبى: عدم معرفة شكل وجهه يثير رغبتى و فضولى لقراءة مؤلفاته فأنا كلّما قرأت له شيئاً إكتشفت جانبا جديدا منه
هى جو: منطقك هذا بحاجة لضربة على رأسه حسنا حسنا أراسلته؟
دانبى: أممم
هى جو: واضح أنّك لم تفعلى
دانبى: لم أفعل بعد
هى جو بصراخ: يا أتعرفين ماعانيته لأحضر لك عنوانه الشخصى اللعنة لقد كان علّى أن استمع لحديث تلك الشمطاء رئيسة دار النشر لمّدة ساعتين اللعنة عليها إنّها تتحدّث كثيرا و فى الأخير طلبت منّى أن أحمي بريده بحياتى خُيِّل إلّى أنّنى قد حصلت على رموز لقنبلة ذرية
دانبى: قنبلة ذرية جاهزة لنسفى كلّما فتحت كتابه و قرأت كلماته .
هى جو: عديني بأنّك ستراسلينه الليلة
دانبى: أراسله لأقول له ماذا؟
هى جو: إنّك من أكبر معجباته دانبى أأنت معجبة به أم بكلماته ؟
دانبى: لا أدرى أونى
هى جو: هاه لا تدرين!
دانبى: ماذا لو كنت فقط معجبة أخرى فى قائمة معجباته اللامنتاهية؟
هى جو: لا تستهينى بنفسك فأنت فتاة رائعة و عاشقته هيّا إنهضى من مكانك و راسليه هيّا و إلا جئت إليك الآن و ضربتك .
دانبى: أراسو أراسو سأفعل
هى جو: فايتنغ حظّا موفقًا.
أنهت دانبى الإتصّال و جلست أمام حاسوبها، هاهى تفتح بريدها الإلكترونى ضغطت على خانة المسّودات ، أين كانت هناك المئات من الرسائل الغير مرسلة و عنوان المتّلقى أمم حزرتم بريد بارك تشانيول مؤلفها المفّضل.
تنفّست الصعداء أغلقت عيونها و أخدت تحّرك تلك الفأرة يمينا و شِمالاً و ضغطت على واحدة من تلك الرسائل فتحت عيونها على جملة لقد تّم الإرسال ،تنهّدت أغلقت حاسوبها و إستسلمت للنوم .
فى الجهة المقابلة و فى بيت العائلة بارك، كان حاسوبه مفتوحا فى الوقت الذّى وصله إشعار وصول رسالة جديدة، كان هو يطارح زوجته الغرام بعد أن توسّلت له بذلك فلطالما رفض خوفا عليها من أذية قلبها .
نام تشانيول و هو يعانق زوجته، و هى نامت و هى تعانق دّبها المحشّو .
الثامنة صباحًا إستفاقت معجبتنا، إستحّمت، حضّرت الفطور ثّم ذهبت لإيقاظ والدها، فى قصر عائلة بارك إستفاق تشانيول إستحّم ترك زوجته نائمة لتستريح ، أخد حاسوبه ووضعه على الأريكة بجانب مسوّدات كتاباته ، حّرك الفأرة فرأى الإشعار، كانت دانبى ترتشف قهوتها عندما بعثت لها هى جو رسالة فى هاتفها ...صباح الخير يا مجنونة إذن هل بعثت له ؟ هل رّد عليك؟
دانبى: أيشش لقد نسيت أمر الرسالة
ذهبت سريعا نحو حاسوبها لتتفّقد الرسائل الواردة لكن لا شىء
دانبى: تبّا ماذا أرسلت له ، يا إلهى آمل فقط أن لا تكون تلك التّى تبتدىء بفكّرت بك ، أيشش سأجّن اللعنة هى جو لماذا طاوعتك نصائحك دائما ما تسّبب لى المشاكل ، أتسائل دائما لماذا آخد بها
فتحت المحادثة لتجد أن الرسالة التّى خافت أن تكون قد بعثتها هى فى الحقيقة قد أرسلتها.
فى قصر بارك كان لا يزال تشانيول، مذهولا من الإشعار أعنى ليست الرسالة التّى أثارت دهشته بقدر الإمضاء حيث كان عاشقة كلماتك كيم دانبى و كانت الرسالة ...فكّرت فيك حتّى أتلفت نصف دماغى خلقت تسعين مشهدًا و تسعين حوارًا و تسعين قصّةً...ممكن أن تدور بيننا فى هباء المستقبل ....
الإمضاء عاشقة كلماتك 💖 كيم دانبى

أخفيتك بين كلماتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن