الفصل الاول والثانى

8.5K 86 3
                                    

رواية حب الطفولة الفصل الاول:
كان يجلس على الاريكه يقلب بين قنوات التلفاز بملل حينما أتت وابتسامتها الجميله تعلو شفتيها وتمسك فى يدها إحدى الروايات ليعتدل هو فى جلسته ويغلق التلفاز ويفسح لها المجال لتجلس بجانبه ويعلو ثغره ابتسامه جميله، جلست بجواره وهى تنظر له بحب
يمنى بابتسامه:فاتك كتير، رواية حب الطفوله اللى كتبتها خالتو كنزى روعه بجد
ياسين وهو يرفع حاجباه:هى بجد الروايه دى فيها قصه حياتهم
يمنى:ايوا بس حتت روايه بجد استمتعت بيها اوى
ياسين بحماس:شوقتينى
يمنى وهى تمد له يدها بها: اقرأها دى جميله اووى
ليصدمها هو بأنه وضع رأسه على قدميها ومدد قدمه على باقى الاريكه لينام براحه على قدميها
ياسين مازحا:لا مراتى حبيبتى هتقرأهالى، معلش بقا يا يويو اعطفى عليا ده انا خريج طب ومن كتر جبال الكتب اللى كانت عندى معتش بشوف وشكلى كده هلبس نضاره كعب كوبايه وهعرك
يمنى بحب:انت عمرك ما تعرنى يا ياسين انت فخر ليا وبرفع راسى بيك
بادلها هو نظرات حب شغوفه بها فهى زوجته وحبيبته وكل شئ بنسبه له، خجلت هى بشده من نظراته وقررت الهروب منها ففتحت الروايه لتقرأها له
فلاش باك
فى مدينه  الاسكندريه عروس البحر المتوسط فى أولى ايام شهر رمضان كان الجميع مجتمع على مائده الإفطار بعد أذان المغرب عدا الاب كانت أطفال هذه العائله يأكلون بجوع شديد و والدتهم تضحك بشده على شكلهم
هاله بضحك:براحه يا ولاد الفرخه مش هطير هى قعده معانا والله لحد ما ناكل ونشبع
(هاله محمد جمعه امرأه متدينه ومنقبه وشديده الجمال ولديها عينين خضروتين ورثتها من ابيها و ورثتها لأبنائها وهى سيده طيبه فى اوئل الثلاثينيات ومتزوجه من أحمد الكيلانى والديها منه طفلان توأم ولد وبنت)
يوسف بمرح:قولى لبنتك دى كمان شويه وهتاكل عضم الفرخه
(يوسف أحمد الكيلانى ولد جميل يبلغ من العمر عشر سنوات يمتاز بالعينين الخضراء الجميله ويحب شقيقته التؤام كثيرا لكنه يحب مضايقتها وهو اكبر منها بخمس دقائق)
يارا بحده:بس يا تنح ده انت مهزأ وعره
(يارا احمد الكيلانى تبلغ من العمر عشر سنوات وهى فتاه جميله بعينيها الخضراء الجميله وشعرها الطويل الناعم الأسود وهى فتاه مرحه تحب المزاح كثيرا وموهوبه بشكل كبير بالرسم وتحب شقيقها وامها كثيرا)
هاله بصدمه:مهزأ وعره وكمان تنح جبتى الكلام ده منين يا يارا
يارا بحذر:من عمر
هاله بوعيد:بس اما ابقا اشوفه، يلا كملو اكلكم عشان تصلو المغرب
يوسف:بس هو بابا مجاش عشان يفطر معانا ليه
هاله بتنهيده:عنده شغل فى الشركه يا حبيبى
يارا بألحاح:ماما انا كذا مره سألتك هنروح لخالتو أمته وانتى تقوليلى ان شاء الله ومترديش عليا
هاله:انا هكلم احمد النهارده واشوف كده جاهز نروح بكره
يارا ويوسف فى وقت واحد بفرحه شديده:احلفى
هاله بصدمه:نعم
يارا بحب شديد:ماما حبيبتى بحبك جداا والله وخالتو وكنزى وعمر ومايا وادهم وعمو ابراهيم وطنط ناديه وحشونى جدااا
يوسف مشاكسا:ااه وحطى تحت أدهم ده خطين و.....
كان يوسف على وشك إكمال كلامه لكن نظرات يارا الحانقه نحوه اخرسته و اوقفت عبارته فى حلقه فأكمل باقى طعامه وهو صامت
.................................................................
فى المساء
جلست هاله مع زوجها فى غرفه المعيشه بعد ان تأكدت من نوم اطفالها
هاله بحنان:ها يا حبيبى الشغل ماشى كويس فى الشركه
احمد بسخريه:على اساس انى لو قولتلك مش كويس هتعملى حاجه يعنى
(احمد الكيلانى فى منتصف الثلاثينيات لديه هو وشقيقه خالد شركتان الأولى بمصر يديرها احمد والثانيه بأمريكا يديرها خالد شقيقه تسمى الشركتان بشركات الكيلانى لاستيلام والتصدير احمد يحب شقيقه بشكل كبير فخالد هو كل شئ لديه بعد وفاة والديه لذا يحبه كثيرا ويحترمه ويصدق كل كلمه يقولها له شقيقه بل ان اوامره مجابه حتى لو كانت على حساب نفسه لكن خالد لا يحب شقيقه ابدا لكنه يُمثل عليه الحب لأنهما شقيقان من الاب فقط فبعد وفاة ام خالد تزوج والده بام احمد فأحس خالد بالحقد اتجاه زوجه ابيه خصوصا بعد انجابها احمد واحس خالد ان والده كان يحب ام احمد اكثر من والدته لذلك كره احمد اكثر لانه كان يعتبره رمز لحب والده لزوجه ابيه وما ذاد الطين بله ان والدهما كتب الشركه التى بمصر باسم أحمد وكتب شركه امريكا باسم خالد فكان خالد يطمع فالورث بمفرده وكره احمد اكثر، كانت هاله تعمل سكرتيره فى شركه احمد فأحبها هو جدا واعجب بأخلاقها لان هاله رغم عملها معه كانت تضع دئما مسافه بينه وبينها لكنها هى أيضا كانت تحبه كثيرا وكادت هاله تطير فرحاً عندما تقدم لخطبتها وبعد زوجهما عاش سنين سعيده جدا معا وفى هذه السنوات لم ترى ابدا هاله شقيق زوجها لانه كان مستقر تماما فى أمريكا لكن من فتره رأت شقيق زوجها الذى كان صدمه كبيره بنسبه لها ومن يومها لم تتهنى ابدا مع زوجها بل انقلبت معامله احمد لها١٨٠ درجه فأصبح جاف جدا معاها ومع أولادها وأصبح معظم الوقت غاضب وهى أصبحت لا تتحمل معاملته السيئه لها) "هنعرف بعدين ايه اللى غير أحمد وليه هاله اصدمت لما شافت خالد"
هاله:ما انت اللى رافض ارجع اشتغل فى الشركه يا احمد
احمد وقد ارتفعت نبرت صوته :هاااله مش كنا خلصنا كلام فى الموضوع ده شغل لااا
هاله متجنبه غضبه:ماشى مش ده موضوعنا انا كنت عاوزه اكلمك فى موضوع تانى
احمد بنفاذ صبر:خيرررر
هاله بتلقائيه:عاوزه اروح لفريده الاجازه بدأت واختى وحشتنى وانا مبشفهاش إلا من السنه لسنه
احمد بغضب:لا ونبى لتروحى تقعدى هناك ومعتيش تيجى، هو ايه ده اللى من السنه لسنه ده انتى بتروح تقعدى هناك بلاسبوع والاتنين
ثم نهض عن الاريكه وهو يكمل باقى كلامه:بقولك ايه هو اسبوع واحد وحضرت جنابك تبقى هنا واعملى حسابك انك هتروحى مواصلات انا مش فضيلك
ثم تركها وذهب وهى تجلس على الاريكه تفكر فى شئ واحد فقط أن هذا الشخص من المستحيل ان يكون الشخص الذى احبته من أعماق قلبها.....يتبع
♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥
روايه حب الطفوله الفصل الثانى:
اخذت هى ترتجف فى سريرها وهى تستمع إلى صوت والدها العالى الذى اخترق بابا غرفتها و وصل إلى اذنيها رغم أنها معتاده على صوته العالى دائما فاصبحت كلما سمعت صوتا عالياً يرتجف بدنها تلقائياً، لم تعد تسطيع التحمل ولم تعد تسطيع إيقاف اهتزاز جسدها فقررت اللجوء لشقيقها الممد على الفراش المقابل لها
يارا برتجاف وصوت مهزوز من الخوف:ي... يوسف
يوسف وهو يحاول النوم فهو اعتاد على صراخ والده وحتى انه لم يعد يهمه الأمر كثيرا:امممم
يارا بخوف:انت نايم؟
يوسف مشاكسا:لا بجرب اموت
يارا بخوف شديد وقد ادمعت عينيها:انا عاوزه اجى انام جنبك
اعتدل يوسف على فراشه ودخل بجسده قليلاً إلى الداخل ليفسح لها المجال لنوم بجواره
يوسف:تعالى
وكأنه كان توق النجاه الذى قذفه لها، نهضت يارا بسعاده كبيره من على فراشها واتجهت إلى فراش شقيقها وتمددت بجواره، فأغلق يوسف عينيه محاولاً النوم، بينما هى لم تستطع إيقاف ارتجاف جسدها
يارا بصوت خافت:يوسف
يوسف وقد فتح عينيه مجددا:ايه تانى
يارا بخوف:احضنى انا خايفه
ابتسم لها يوسف وحوطها بذراعيه بينما دفست هى نفسها فى أحضان شقيقها احس هو برتجاف جسدها بين ذراعيه فشدد من ضمه لها محاولاً بث فى روحها الطمأنينه، ولم يتعد الأمر دقيقتين وكانت أنفاس الصغيره قد استقامة معلنه عن استسلمها لسلطان النوم فى داخل أحضان شقيقها، دخلت هاله غرفة أولادها للاطمئنان على أولادها بعد شجارها مع زوجها فوجدت يارا تنام فى أحضان شقيقها، تشكلت ابتسامة جميلة على ثغرها ومسدت على وجهى اولادها بحنان
هاله بحب:انا متأكده يا يوسف ان انت اللى هتكون سند اختك واقرب حد ليها انت اللى هتبقى ليها ولا انا ولا أبوك ممكن نيجى حاجه قصاد حبك لاختك حافظ عليها يابنى وربنا يخليكم لبعض وربنا يستر من اللى جاى
ثم تركتهما وخرجت من الغرفه، عندما احس يوسف بأغلاقها للباب اعتدل فى جلسته وشرد فى باب الغرفه متذكراً حديث والدته ونظر لشقيقته النائمه
يوسف بجديه شديده مخالفه تماماً لعمره الصغير:هحافظ عليها يا ماما، محدش هيأذى يارا طول ما انا عايش
ثم تمدد مجدداً بجوار شقيقته وحوطها هذه المره بقوه اكبر كأنه يحميها ثم سبح هو الاخر فى نوم عميق
.................................................................
بعد حوالى ساعتان
دخلت هاله غرفة أولادها لتيقظهم وبعد معانة استيقظوا اخيرا
هاله: قوموا يلا عشان تسحروا الساعه ٢،لسه ساعه والفجر هيأذن، انتو حرين
وما ان سمعوا حديث والدتهم حتى قاموا يركضون من الفراش بفزع شديد وذهبو إلى طاولة الطعام واخذو يأكلون حتى يملئو بطونهم على قدر اسطاعتهم، جائت والدتهم وجلست معهم وأخذت تأكل هى الأخرى قبل ان يأذن الفجر
هاله بضحك:يا يوسف يا حبيبى بطل شرب مايه انت مش جمل والله مش هتخزن مايه ولا حاجه
يوسف:لازم اشرب بردو
يارا:ههههه
هاله بضحك:ده انت شارب لحد دلوقتى يجى ٣ ازايز مايه
يارا:ههههههه سبيه يخزن يا ماما
يوسف:خليكى فى حالك يا رخمه
يارا متجاهله يوسف: هو بابا مش هيتسحر معانا بردو يا ماما
هاله برتباك:ماهو اتسحر قبل ما ينام يا حبيبتى
يوسف بنبره ساخره برع فى اخفائها:امبارح عمل كده لا والسنه اللى فاتت بردو كان بيعمل كده
هاله بصرامه مزيفه:يوسف ملكش دعوه وكُل وانت ساكت قبل ما الفجر يأذن، ولما يأذن صلى انت واختك الفجر وناموا على طول عشان هصحيك انت واختك الساعه٥عشان هنروح القاهره مواصلات
يارا بفزع:لييييه هنروح مواصلات ده احنا هنبقا صيمين وهنتبهدل
هاله:احمد عنده شغل ومش هيفضا يوصلنا
يوسف بتذمر:بس بابا بيروح الشغل متأخر وكمان فى رمضان مبيبقاش فى شغل كتير وكمان مينفعش يبقا عندنا عربيه ونروح مواصلات
هاله بصراخ: يوسف انت هتجادلنى مش معقول كده لسانك بقا طويل ااوى
يوسف بقتضاب:اسف
هاله فى نفسها بحزن:يارب عيالى كبروا ومعتش عارفه اكذب عليهم اكتر من كده طب، هو انا لما بكذب عليهم اصلا بعمل الصح، اكيد بتعملى الصح يا هاله لازم تفضل صورة ابوهم فى نظرهم كويسه، ده لو لسه كويسه اصلا!، طب هو اصلا كفايه انى احب احمد عشان افضل عايشه معاه بالمنظر ده، يارب وجهنى للطريق الصح يارب
.................................................................
فى صباح اليوم التالى بالقاهره
كانت مجموعه من الأطفال الصغار يلعبون معاً اللعبه المعروفه"بنك الحظ"
كنزى وهى تخرج لسانها بنتصار:هاهاها وقفت على بلدى ادفع يا حبيبى
(كنزى اسماعيل عبد الجمال فتاه جميله تبلغ من العمر ١١عاماً، ابنة خالة يارا تعيش مع والدتها فقط لأن والدها توفى وهى فى رحم والدتها، تمتاز بالعين الخضراء الجميله التى ورثتها من والدتها فعائله والدتها معظمها تقريباً عينهم خضراء والذى يرجع اصل ورثتها إلى جدها والد والدتها، وهى فتاه موهبة تكتب قصص قصيره فى مدرستها تبعاً للمسابقات التى تأتى للمدرسة كتبت قصص قصيره كثيره وهى الان تتمنى ان تجمع أفكارها لتكتب رواية وتحلم ان تكون كاتبه مشهورة فى المستقبل)
عمر بحزن مصطنع:على فكره انا حاسس ان كلكم خمامين انا من ساعة ما بدأت العب وانا مبعملش حاجه الا الدفع ده ايه ده
(عمر إبراهيم عبد الجمال يبلغ من العمر ١٢ عاماً وهو محبوب جدا بسبب خفه دمه وابتسامته التى لا تفارق شفتيه وهو ابن عم كنزى ويسكن هو و والده و والدته وشقيقته بنفس عمارة كنزى)
أدهم بضحك:احنا اللى بنخم بردو ولا انت اللى قاعد تسرق فلوس من البنك وانا عامل نفسى مش واخد بالى
(أدهم وائل الهوارى يبلغ من العمر ١١عاماً وهو جار وشقيق كنزى فى الرضاعة وصديقها أيضا، يمتاز أدهم بالعين العسلى وبشعره الناعم الذى فيه بعض الخصلات البنيه وبصوته العذب فى الغناء، يعيش مع والدته بعد أن توفى والده وهو فى عمر الثامنة)
مايا بسخريه:مش عيب عليك ده انت حتى الكبير فينا
(مايا إبراهيم عبد الجمال تبلغ من العمر تسع سنوات، شقيقة عمر وابنة عم كنزى، ودائما ما تُسرح شعرها على شكل"قرنين" كل قرن يتدلى على كل جنب من وجهها فأصبح الجميع ينادونها ب"ام قرنين" والذى بدأ يناديها بهذا الاسم كان يوسف)
عمر بغيظ:ده انتو اتفقتوا عليا بقاا
رن جرس البيت ليدعى الاربع صغار عدم سماعهم للجرس لتتجه ام كنزى لتفتح الباب
فريده بغيظ :ماشى ماشى عاملين نفسكم من بنها انا هوريكم بس اما اشوف مين
(فريده محمد جمعه ام كنزى وشقيقة هاله الكبرى كانت فريده تعمل ممرضه عندما التقت بزوجها للمره الأولى فاحبته هى بشده وهو أيضا احبها وتقدم للزواج منها فلم تتردد فريده على الموافقة من الزواج منه وعاشت فريده معه أجمل أيام عمرها لكن كان هناك شئ ينقص سعادتها انها لم تنجب رغم مرور عدة سنوات على زوجها وكانت تحزن عندما يخبرها الأطباء على عدم وجود مشكله بها فكان زوجها هو الداعم والمحفز لها وكان يخبرها انه حتى لو لم ينجبو ابدا فيكفيه انها معه وبعد مرور شهور سمعت فريده اجمل خبر فى حياتها انها حامل وكادة تطير فرحا وفرح زوجها بشده على سعادتها لكن تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن فتوفى زوجها نتيجه حادث مرور وهى حامل فى الشهر الثامن مما أدى لانهيارها عصبيا و وِلدَتها المبكرة، بعد أن وَالدتْ فريده ابنتها قررت تسميتها كنزى فهى بنسبه لها كالكنز لانها اهم ذكرى من زوجها وحبيبها لكن فريده لم تتمكن ابدا من ارضاع ابنتها لأنها كانت تزال فى حاله صدمه وكانت حالتها النفسيه سيئه للغايه لذا قامت إحدى جارتها بارضاع ابنتها مع ابنها الرضيع أدهم وهكذا أصبحت كنزى شقيقة أدهم، لم تتزوج فريده ابدا من بعد وفاة زوجها بل لم تأتى الفكره فى بالها من الاساس، ربت ابنتها بمفردها لكن شقيق زوجها (والد عمر) كان ونعم الاب والعم لابنتها فكانت فريده فى بعض الأوقات تتركه ابنتها له أثناء ورديتها المتأخرة فى المستشفى فتعلقت كنزى به هو وزوجته نادية فاحبتهما كثيرا فأصبحت تنادى عمها ب بابا وتربت كنزى مع عمر ومايا اولاد عمها وادهم شقيقها وأولاد خالتها يارا ويوسف)
اقتربت فريده من الباب وفتحته لتتفاجأ ب
فريده بصدمه:هاله............. يتبع

 حب الطفولة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن