حب الطفولة

الفصل التاسع عشر

رواية حب الطفوله الفصل التاسع عشر:
شهق الجميع بفرحه عندما هتفت هاله بموافقتها ومر اسبوعين عليهم مليئين بالأحداث فقد عقد قران احمد وهاله واقسم احمد لها إلا يجعلها تندم ابدا وعاش معاها فى بيت فريده، تحسنت حاله ماجد كثيرا وخرج من المستشفى إلى فيلته و واظب أدهم على زيارته يوميا، قرر يوسف وادهم وماجد معا بأن يبيع أدهم شركه الهوارى ويبيع يوسف شركه الكيلاني ويشترو شركه كبيره معا فى القاهره ويديرونها معا وأصر" على" ابن عم يوسف ان يشترى شركه الكيلاني من يوسف فوافق يوسف واعطاها له، واظبت يارا على علاجها عند الطبيب النفسى لتعيش حياتها بطبيعيه لكنها لم  تنشغل ابدا عن ابنة خالتها الذى تحدد عرسها بعد اسبوع، تم القبض على خالد لتورطه فى الأعمال المشبوهه، كوثر كادت تطير فرحا عندما كتب ماجد أملاكه باسم أدهم على عكس أدهم الذى لم يهتم كثيرا وإبراهيم وناديه كانوا فرحين جدا بتحسن الوضع حولهم بعرس ابنهم وعودت زوج هاله إليها وعودت يوسف ويارا إلى حياتهم الذى كانوا بمثابة ابنائهم
.............................
فى إحدى القاعات الشهيره دلفت العروس و يدها بيد زوجها وعلامات الفرحه تبدو على وجوههم بشده ودلفو وجلسوا فى الكوشه واقترب منهم الجميع يتمنون لهم حياة سعيده
كنزى لادهم محذره:اوعى تكون ناوى تعدى اليوم من غير ما تغنيلى يا ادهم
يارا بحماس:ايوا ونبى يا ادهم غنى
غمز أدهم ليوسف باشاره فهز له يوسف براسه واتجه الاثنان ناحيه" الديجيه" واخذ أدهم " المايك "و وقف فى منتصف المسرح ويوسف بجواره
أدهم بابتسامه واسعه:قبل كل حاجه احب اعرفكم بنفسى انا اخو العروسه واحلى عروسه فى الدنيا اختى حبيبتى اللى بحبها من كل قلبى اللى عمرها فى حياتها ما حسستنى انى معنديش اخوات ايوا هى اختى فى الرضاعه واحب كمان اقول لصاحب عمرى عمر العريس، انت كنت صاحب وأخ ليا طول سنين حياتى انا بحبك جدا، ويوسف ومايا احلى صحاب واخوات، ويارا يارا دى لوحدها حكايه عشقى وادمانى البنت الوحيده اللى حبتها اذا كان فى طفولتى او دلوقتى وقدام الناس دى كلها انا بطلب ايدك من عمى احمد ها موافق يا عمى
اخذ يوسف المايك من أدهم بابتسامه كبيره
يوسف بمزاح:لا يا حبيبى انت تخلى عمى ابراهيم الأول يوافق على جوازى من بنته الأول هو والواد عمر اللى قاعد هناك ده والا والله ما هجوزك اختى انت حر
اخذ أدهم المايك من يوسف وتحدث
أدهم بابتسامه :هااا يا عم إبراهيم وافق بقا عشان عمى احمد يوافق عشان اغنى للبت كنوز الغلبانه دى
ضجت القاعة كلها بضحك على خفت دمهم التى اعطت للاجواء بهجه، فهز ابراهيم رأسه بسعاده موافقا وهز احمد رأسه هو الاخر بفرحه شديده وكوثر جالسه على مقعدها تكاد تموت من الغضب فهى أرادت مايا لادهم، ماجد كان سعيد بشده لابن اخيه، كادت يارا ومايا يطيرون من كثره سعادتهم، ذهب أدهم إلى شقيقته واخذها من يدها ووقف معها فى منتصف المسرح وبدء يغنى لها
أدهم بسعاده :الفرحه اللى انا حاسس بيها لا انا قادر اقولها ولا احكيها اختى حبيبتى وضى عيونى لعرسها بايدى هوديها، من يوم ما وعينا على الدنيا مفرقناش بعضنا لو ثانيه على عينى انك تبعدى عنى دمعتى مش قادر اخبيها، ااااه واوعى تنسى أن انا حضنك سرك اخوكى سندك ضهرك و اوعى تخافى من اى حاجه وهجبلك حقك لو ضايقك، الفرحه اللى انا حاسس بيها لا انا قادر اقولها ولا احكيها اختى حبيبتى وضى عيونى لعرسها بايدى هوديهاا
وما ان أنهى أدهم اغنيته حتى عانقته كنزى بحب وهى تبكى بشده بادلها أدهم العناق بفرحه شديده بشقيقته
كنزى بحب أخوى صادق :بحبك اوى اوى يا ادهم
أدهم بابتسامه :وانا اكتر يا قلب أدهم
ضجت القاعة كلها بتصفيق على هذه المشهد المأثر وانقضى اليوم بسعاده شديده وفرحه وبهجه وتحدد موعد خطوبه مايا ويوسف وادهم ويارا بعد اسبوع مع كتب الكتاب
.......................................
بعد اسبوع تم عقد قران مايا ويوسف ويارا وادهم وكل منهم لا يصدق ما يحدث حوله بعد عقد القران جلس كلا العروسين فى مكان منعزل عن الاخرون
عند مايا ويوسف
يوسف بفرحه وهو يمسك يد مايا:انا متأكد دلوقتى ان انا اسعد حد فى العالم كله، مايا متتخيليش انا بحبك قد ايه بحبك اوى ال ١٥ سنه اللى عدوا دول انا بحلفلك فيهم أن عمرى ما نسيتك فيهم ولا لحظه
مايا بخجل وفرحه :انا كمان يا يوسف بحبك اوى وعمرى فى حياتى ما نسيتك انا حتى مش مصدقه ان انت هنا جنبى وبقيت جوزى
يوسف بعشق:لا صدقى لان من دلوقتى عمرى فى حياتى ما هسيبك تانى بحبك
مايا بخجل:وانا كمان
ضمها يوسف من كتفها لتنام على صدره بفرحه شديده
......................................
عند أدهم ويارا
أدهم مشاكسا:الجميل زعلان ليه
يارا بضيق مصطنع:عشان أدهم مغنلهاش
أدهم بضحك:انتوا محسسنى انى مغنى مش مهندس
يارا بغيظ:مليش دعوه غنيلى
أدهم:طب لما تقوليلى الكيسة دى فيها ايه
يارا بتفكير:امممممم طيب
أحضرت يارا الكيس البلاستيكى من جوارها وفتحته لتخرج منه لوحتان وتعطيهم لادهم فوجد فى الأولى صوره له وهو صغير مرسومه بالفحم فى غايه الروعه والجمال والثانيه صوره له حاليا تشبهه تماما حتى من يراها من بعيد يظنها غير مرسومه
أدهم بصدمه فرحه:دول حلوين اوى انا كنت عارف انك موهوبه بس طلعتى اكتر من اللى انا اتصورته
يارا بسعاده:بجد عجبتك الأولى دى رسمتها وانا فى الثانويه والتانيه دى رسمتها لما قولتلى انك بتحبنى
أدهم بعشق :بحبك يا حب طفولتى
يارا بخجل:وانا كمان بعشقك
ضمها أدهم إلى صدره بسعاده شديد فابتعدت عنه يارا قليلا وهى تهتف بمرح
يارا بمزاح:متغيرش الموضوع وغنيلى
أدهم بضحك :حااضر
ثم ضمها مجددا إلى صدره وبدا بالغناء ببهجه
..................................
بعد شهرين
جمع أدهم الجميع فى فيلا عمه، الجميع بمعنى(احمد وهاله وناديه وإبراهيم وكنزى ويوسف ومايا وعمر ويارا وماجد) لسبب لا يعرفه أحد إلا أدهم ويوسف وعمر وماجد
ناديه بتعجب:هو فى ايه بظبط يا بنى
كنزى بضيق:ما تقول يا بنى انا مش حمل شحططه انا واللى فى بطنى
يوسف مازحا :انتى هتزيطى انتى حامل فى الشهر الأول اومال لو فى التامن هتعملى فينا ايه
عمر بضحك:ههههه
كنزى بغضب:عمر انت بتضحك
عمر بضحك:اصل هو مقنع بصراحه
هاله بهدوء:ثانيه بقاا اسكتوا اما نشوف أدهم عاوزنا ليه
أدهم بجديه:طبعا كلكم عارفين بشركه الكبيره اللى فتحناها انا ويوسف ويارا والحمدلله قدرنا نقف بيها على رجلينا ومخسرناش حاجة والشركه بسم الله ما شاء الله بتكسب ف انا ويوسف وعمر اتفقنا اتفاق
عمر بجديه هو الاخر مكملا:اتفقنا اننا التلاته نشترى قصر كبير لينا كلنا ونعيش فيه مع بعض بدل ما كل واحد يتجوز ويعيش لوحده وحتى ولادنا لما يجوا يتربوا مع بعض
يوسف موافقا:ايوا وطبعا احنا مكناش هنعمل اى خطوه من غير ما نقولكم
نظر الجميع لبعضهم بتردد
أدهم بجديه:انا معاكم ان فى كل بيت فى ذكريات جميله بس احنا كلنا عيله وعاوزين نعيش كلنا سوا
ابراهيم بجديه:انا موافق
كنزى بصدمه:بجد موافق يا بابا
ابراهيم:ايوا يا بنتى هما بيتكلموا صح
مايا:انا موافقه
احمد:طب انت مقولتش ل على ليه يا يوسف بدل ما هو عايش لوحده فى اسكندريه
يوسف:والله قولتله يا بابا بس هو قالى مينفعش عشان شركاته وانه مش لوحده وقريب هيتجوز وانه هيجى على فرحى  الاسبوع الجاى وهيجيب خطيبته معاه يعرفها علينا
احمد بتفهم:على العموم انا موافق
هاله:وانا موافقه
ناديه:طب وكوثر مجتش ليه
ادهم:انا قولتلها فى البيت وهى وافقت عشان كده مجتش
ناديه:انا معنديش مانع موافقه
عمر لكنزى:وانتى يا كنزى
كنزى بستسلام:خلاص موافقه
أدهم بفرحه :خلاص تمام فى أقرب وقت هنشترى القصر عشان ننقل فيه بعد الفرح
هز الجميع رأسه بسعاده فتنهد أدهم براحه
....................................
بعد اسبوع وقف كلاً من أدهم و يوسف ببذلهم السوداء امام البيوتى سنتر ينتظرون خروج مايا ويارا ومعهم كنزى فتعالت أصوات الموسيقى عندما خرج العروستان ليصدما أدهم ويوسف بشده عندما رائو يارا ترتدى حجاب رأس على فستانها الأبيض فهى لم تخبر اى احد برغبتها على ارتداء الحجاب فى زفافها الا كنزى ومايا فابتسم أدهم بسعاده وذهب واخذ يدها وقبلها وهمس فى اذانها
أدهم بحب:بحبك يا احلى حاجه فى حياتى وحجابك هياكل منك حته
فابتسمت له يارا بخجل شديد، قبل يوسف هو الاخر يد مايا بسعاده شديده لكنه لم يشعر بنفسه الا هو يعانقها بسعاده شديده فبادلته هى العناق بحب، وقفت كنزى تتابع ما يحدث بفرحه فوجدت زوجها اقترب منها وعانقها من كتفها وهمس فى اذنها
عمر بعشق:بحبك يا كنزى بحبك يا ام ولادى بحبك يا بنت عمى
كنزى بهيام:وانا بعشقك يا قلب كنزى من جوه
...............................
ارتفع صوت الموسيقى فى المكان دليلا على وصول العروسين فشهقت هاله فرحا لابنتها، فوقف احمد بجانبها وحاطها من خصرها بسعاده فالتفت له هاله وهتفت ب
هاله بفرح:يارا قمر اوى فى الحجاب بسم الله ما شاء الله ومايا ويوسف وادهم كلهم حلوين ربنا يحميهم
احمد بسعاده:ربنا يخلهملنا ويخليكى ليا يا حبيبتى
هاله بحب:ويخليك ليا ياارب..... يتبع