𝐏𝐚𝐫𝐭 " 6 "🍓

504 54 41
                                    

......

قالتَ له : " ما هوَ حلمك؟ "
قالَ لهاَ : " أن أعانقكِ تحت المطرَ ، وانتي ما هوَ حلمكِ؟ "
قالتَ له : " أتمنىَ أن تُمطر الآن "

•••
قبلَ ساعة مَن لقائهم
...
استيقظتَ جُونقي من شرودهاَ بــ الفتى بسبب هيون جي
هيون جي : " جُونقيوووون ، ما بكِ؟ هل يؤلمكِ شيئاً ما؟"
قالت ذلك وهي تتفحص جُونقيون بكُل قلق
جُونقي : " انا بخير ولكَنِ اشعر بـ بعض الألم بـ رأسي ، لأني لم أخذ كفايتيَ من النومَ " قالت ذلك وهِي تضع اناملهاَ  على رأسهاَ تمسده بــ خفةَ
هيون جي : " هيا اذهبي و خذيِ قسطاً من الراحةَ ، انا سأذهب لـ منزلي ، كماَ تعلمين علي البدأ في عملي من الغد"
جُونقي : " حسناً سأذهب لـ ارتاح ، ولكَن قبل ان افعل ذلكَ ستذهبين لــ تغيير هذه الملابس المبللة لانكِ حتماً اذا خرجتي بهاَ ستصابين بـ نزلت برد " قالت ذلكَ وهي تسحبها من يدهاَ لــ يدخلون إلى داخلّ المنزل
..
بعد دقائق خرجت هيون جي ذاهبتاً إلى منزلها ، هي أتتَ للـ مبيت في منزل جُونقي لانهاَ طلبت منها ذلكَ و اصرت عليهاَ وايضاً لان والدَ جُونقي فِي رحلة عمل لذلك هِي لم ترفض طلب صديقتهاَ وتجعلهاَ وحيدة فِي ذلكَ المنزل الضخم او القصر بـ شكلِ ادقَ
..
بعدّ ذهاب صديقتهاَ ، استلقتَ على السرير لكِ تحظى بـ بعض  من الراحة
جُونقي : " آه اريدددد بعض الراحة ، فقط اليوم "
قالت ذلكَ بـ صوتَ عالِ وهي تدفن وجههاَ فِي الوسادة ، بعدّ عدة دقائق من الحركَة و اللعب  فوق السرير وكأنهاَ طفلة تبلغُ من العمر أربعة 4 اعوام فقّط ، رفعت رأسها لــ تنظر نحو النافذة ، يبدوا انَ المطرَ قد توقفَ ، و الجُو جميل حقاً ، هل يجب عليهاَ ان تستغل هذا وتذهب للـ تسكع بالخارجَ؟
استقامة جُونقي نحو غرفةِ الملابس الخاصة بهاَ مُتوجهه إلى  خزانتهاَ لــ تأخذ معطف يدفئهاَ بسبب ان الأجواء بالخارجَ باردة و ايضاً بعد المطرَ تصبح ابرد من ذيِ قبل
وفيماَ هِي تقلب فِي خزانتهاَ وجدت المعطف الذي أعطاها الفتى فِي ذلكَ اليوم المُمطر ( البارت 3 )
..
ابتسمتَ جُونقي و ارتدته ، هِي لم ترتديه من ذلكَ الوقت ، اي قبل ( 12 ) عاماً ، وهذي اول مَرة ترتديِه بعدّ الحَادثة او نقَول الصدفة الجمَيلة التي حدثت لهماَ فِي ذلكَ اليوم
نزلت إلى الأسفل ، اخذت مظلة المطرَ لـ ربما تُمطر مرة اخرى ، فيماَ هي تمشي بـ هدوء و رقة متوجهة إلى الخارج قاطع ذلكَ ، الحارس الذي يتواجد عند بوابة الخروجَ
..
الحارس : " آنسه يو ، انا اسف لا أستطيع السماحَ لكِ بالخروج " انحنى فِي نهاية كلامة بـ كُل احترام 
جُونقي : " حسناً ، انا اسفه ايضاً ولكَن سأخرج هذه المرة ، شكراً لــ اخلاصك بـ عملكَ" قالت هي ايضاً اخر كلامهاَ وهِي تنحني له ، لمَ يجادلهاَ الحارس ، لانهاَ عنيدة جداً و ستفعل ما يحلوا لهاَ ، لذا من الأفضلَ له انّ لا يجادلهاَ ، بعدّ ثواني قليلة
فتحَ لهاَ الحارس البوابة الضخمة المُزينة بــ نقوش رائعة ذهَبية اللوَن

إليَك فقّط | 𝐎𝐧𝐥𝐲 𝐭𝐨 𝐲𝐨𝐮حيث تعيش القصص. اكتشف الآن