𝐏𝐚𝐫𝐭 " 4 "🍓

502 53 17
                                    

.......

توالت الثوانيِ و الدقائقَ و الساعاتَ و الايامِ و الأسابيعَ و الاشهرَ و السنواتَ..........
بعدّ مرور اثناً عشَرة سنة ( 12 )

•••

في الصباح 9:33 am
كان يركض احَد الرجال بسرعةً و يتخطىَ كل شيء امامهَ بكُل احترافهِ ينِوي الوصول إلِى مكتب المدير ، و اوقفه عن إدراته لــ مَقبض الباب صوتَ سيدة ما
السكرتيرة تشوي : " سيدي لا تَستطيع الدخول إلا بموعدَ"
الرجُل : " هو يعَلم بــ مجيئي " اردف ذلك وهو يستند على طَرف مكتب السكرتيرة يلهث بُسبب الركض فِي مِمرات هذه الشركَة الضخمة و الرائعة
السكرتيرة تشوي : " فقط انتظر لـــ دقيقة لاتأكَد من ذلك "
امسكَت السكرتيرة الهاتف الموجود على طاولتهاَ المزينة بـ قليل من الورد ، بعدّ مروَرعدة دقائق من الانتظارَ واخيراً رفع مدير ومالكَ هذه الشركَة الهاتف و اردفَ بشبه غضبٌ
المدير : " ماذا الآن؟ "
السكرتيرة بــ توتر : " س سيدي هُناك رجل يقول انك بإنتظاره و انه يحمل امر بغاية الاهمَية ! "
المدير : " حسناً ادخليه " اردف ذلك لــ يغلق الهاتف في وجههاَ .....
في هذا المكَتب الرائع ذوالنافذة الزجاجيةَ الكبيرةَ المطلُة على مدينة ( Seoul ) عاصمة كوريا الجنوبية ، كان يتوسطه مالكَ هذه الشركَة الذي يِلقب بــ ( وحش الاقتصاد ) لانه وبكُل بسَاطة يسيطرعلى جمَيع الأسهم و يربح جمَيع الصفقاتَ و شركَته دائماً ما تكُون فِي قائمة أفضل  الشركات العالمَية ،
كُل هذا فعله شاب فِي عُمرالسابعة والعشرون ( 27 ) فقط! ، كان يرتشف قهَوته السوداء بكُل تلذذ قاطع ذلك اتصَال من السكرتيرة تشوي ، بسبب مزاجه المنزعجَ حاوَل تجاهل الاتصَال ولكنهاَ كانت فِي كُل مرة ينقطع الخط تعاود الاتصَال ، لذلك لا مجالَ في تجاهل الاتصَال لابد منَ انه امر طارئ ، بعد إجراء المكالمة اتضحَ انه امر تافه ، ولكن الغريب بالأمر انه لم يكُن ينتظر مجيئ احد......

•••

فِي مكان آخر
يبدوا وكأنه مطعم فاخر يتناول طعام الفطور مع احَد اصدقائَه القدمُاء ، ولكن قاطع ذلك قدوم احَد رجاله ،
لــ يقف بسرعة وهو مفزوعّ مسبباً ارتطام الكرسي على الارض بقوةِ بسُبب الخبرالذي تلقاه من الرجُل قبل بضعة ثواني لافتاً انظار جمَيع من بالمطعم حوله
السيد باركَ : " تباً تباً اللعنة كيف ذهب كيفففف " اردف اخِر كلامة بصوتِ عالِ هو يضُرب بقبضته على الطاولة بقوة
الرجُل بخوف : " ارسلت مجموعةٌ من رجالناَ لللاحق به ، وايضاً اهدى يا سيدي نحن فِي مكَان عام "
السيد باركَ : " اقتلوه " قال ذلكَ بهمس مُخيف للرجُل الذي كان يقف بجانبه الرجُل وهو ينحني له : " حسناً سيدي لكَ هذا "
خرج من المطعم السيد باركَ لـ يتجه نحو السيارة ، لــ يفتح له السائق الباب الخلفي لــ يصعد و يصعد السائق بسرعة
السائق : " إلى اين سيدي "
السيد باركَ : " إلى الجحيم " قال ذلك بغضب شديدَ
ليذهب به السائق إلى المنزل لــ تهدأ أعصابه و يأخذ قسطاً من الراحة

إليَك فقّط | 𝐎𝐧𝐥𝐲 𝐭𝐨 𝐲𝐨𝐮حيث تعيش القصص. اكتشف الآن