إليَك فقّط | 𝐎𝐧𝐥𝐲 𝐭𝐨 𝐲𝐨𝐮

𝐏𝐚𝐫𝐭 " 7 "🍓

......

كان جُيمين غارقاً فِي بحر أفكاره ، قاطع تفكيره هذاَ اتصال من شخصاً مهم بالنسبة لــ جُيمين
الشخص : " سيدي انهاَ هنا لقد أتت " اردفَ ذلكَ الكلام بــ نبرة يتخللها الفرح
باركَ جُيمين : " حقاً " نطق بهذهَ الكلمة فقّط بسبب الصدمة التي اجتاحت عقلهَ ، لانه منذ سنة 1 لم يسمعَ اي خبر يَخصهَا ،
الذي كَان يعلمه فقّط انهاَ مع والدهاَ لانه يتلقى العلاج بسبب حالته الصَحية السيئةَ ، ولكَنه طوال ( 11 ) عام الماضيةَ ، كَان يعلم كُل شيء تفعله ، تقريباً كان يأتيه تقريراً يومياً عن الشيء الذي تفعله......

..
لم يجد نفسهَ الا وهو واقف امامهاَ ، وكَانت تنظر له بــ صدمة ، على عكسه تماماً فهو كَان ينظر لهاَ ويتأمل ملامحها التي لم تغيب عن علقهَ ابداً ، كان منبهراً من شدّة جمالهاَ لقد ازدادتَ فوق جمالهاَ جمالاً ، 
نظرَ لها وجدَ ان ابتسامتهاَ اختفت و مظلتهاَ التي كانت تحملهاَ بين يديها الصغيرة سقطتَ
جُونقي : " م ماذا تفعل هنا؟ هل انتَ هو حقاً؟ ام انني اتخيل فقّط " قالت ذلك وهِي تنظر لـــ جُيمين بصدمة ، و تحتضن نفسهاَ بيديهاَ الصغيرة
جُيمين : " نعم انا هو " اردفَ ذلكَ وهو يقترب منهاَ بهدوء وهو يراقبَ تعابير وجههاَ الحزينة و المصدومة
جُونقي : " انتَ كاذب ابتعد عني " اردفتَ ذلكَ وهِي تبتعدّ عنه
جُيمين : " كاذب؟ حسناً ، لكَن انَّ ابتعد هذا مستحيل" قال ذلكَ وهو يقترب منهاَ بسرعة و امسكها مَنَ يديهَا حتى لا تبتَعدّ
جُونقي : " ابتعدّ ايهاَ الوغدّ عديم المشاعر ، ابتعدّ لقد تركتني أعاني طوال ( 12 ) عاماً بمفردي ، لماذا اتيت الآن لما؟"
قالت كلامهاَ هذا وهِي تبكي بألم ليست مصدقة بأنه امامهاَ الآن و ممسك بيديهاَ
جُيمين : " اهدى يا صغيرتي ، انا لم اترككِ ولنّ افعلَ " قال كلامه هذا بهمسَ قرب اذنهاَ بعدّ ان ادخلها داخل حضنه الدافئ ، مسبباً قشعريرة لـ صغيرتنا جُونقي
جُونقي : " لم أعدَ أرغبّ فِي أن أشعرَ بقلبي "  نبست بهذا وهِي تبكي بألم لقدّ اكتفت ، وحين رأته لقدّ خارت قواهاَ و لم تستطيع انّ تكتم اكثر من ذلكَ هِي كانت ينقصهاَ هذا الحضن الدافئ لـ تختبأ به وتبكيَ وتخرج ما بقلبها من الآلم
جُيمين : " اذا كنتِ لا ترغبين فِي الشعور بــ قلبكِ ، ماذا عني انا؟ انتِ صَاحبة تلكَ المُعجزة فِي قَلبي و صَاحبة ذلك النبضّ! " قال هذا وهو يشدّ عليهاَ بيديه ، ولو كَان يستطيع لادخلهاَ داخل أضلعه