𝐏𝐚𝐫𝐭 " 10 "🍓

418 43 25
                                    


.......

لماذا الكُل يأتي عداك؟
لماذا كنتَ غزيراً كالمطرَ أوَّل مرة؟

...

كانت تنظرَ لتلكَ الامراة بصدمه غير مصدقه لما تراه عينيهَا ، تنظرَ لها بتأمل و فرحة كما لو أنهَا ليست حقيقية و كأنها خيال لا يمدَ للواقع بصلة ، قاطع ذلكَ صوت الممرضة وهِي تُخبرها أن تتنحى عن الطريق نظرتَ إليها جُونقيون و ابتسمت  بينما تضع يديها على مُوخرت رأسها بأحراج

جُونقيون : " المعذرة "
الممرضة : " لا عليك آنستي " نبست ذلكَ بتفهم
اشاحت بنظرها بعيداً عنها لتعاود النظرَ فيما كانت تنظرَ له و لاكن تفاجئة حين لم ترى تلك الأمراة ، لتغمر الدموع عينيها ظننا منهَا ان ما رأته لم يكنَ سوا خيالاً من وحي عقلها الباطنَ

....

كانت تسرعَ بخطواتها مُتجاهلة مَنَ كان يتِحدث اليها ، ليصرخ بها ذلك الشخص قائلاً
: " إذا كنتي ذاهبتاً إليها ، اعلمي انه لنَ يكون لدينا لقاءً آخرَ " نبس ذلكَ بطريقة كانتَ ساخرة و متحدية بالنسبة لهاَ ، وكأنهَ يعلم بل متاكداً أنهَا لم تذهب اذا هددهاَ بالأنفصال و تركهاَ
: " جيد كنت انتظر أنَ تخبرني بهذا مرةً أخرى ، لأني لم أعد تلكَ الحمقاء ، التي كانت تنتظر اوامرك بلهفهِِ و حماقهَ إلى اللقاء يا عزيزي " قالت ذلكَ و مالتَ عليه تقبله قبلة الوداع ، ابتعدت قليلاً لتنظرَ داخل عينيه و كأنها تحاول معرفة من هو ، وكيف اصبح شخصاً آخر ، شخصاً لم تعد تستطيعَ التعرف عليهَ ، لـ تلقي بنظرهاَ حول ارجاء المنزلَ و ترتسم على شفتيها طيفَ ابتسامةَ حزينة و اخيراً لتتجه نحو الباب لتضع يدهَا على المُقبض و تشدّ على قبضتَها و كأنها تَحاول منع نفسهاَ من أن تستدير و ترتميِ في احضانهَ ،
بينما هو كان ينظرَ لها و تدورَ الكثير من الاسئلة برأسَه ، ما الذي يحدثَ؟ لماذا ذهبتَ؟ لماذا لمَ تعد لتحتضنني و تخبرني بأنها متأسفه؟

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Nov 05, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

إليَك فقّط | 𝐎𝐧𝐥𝐲 𝐭𝐨 𝐲𝐨𝐮حيث تعيش القصص. اكتشف الآن