طلب

509 38 2
                                    

((ﺍﻳﻼ ﻛﺎﻥ ﺣﺒﻴﺒﻚ ﻋﺴﻞ , ﻻﺗﻠﻌﻘﻮﺵ ﻛﻠﻮ))

بعد قرار هناء فسد باب قلبها فوجه أمين حست بللي فقدت الحماس للي كانت كتفيق بيه فكل صباح قبل ما تمشي لخدمتها، وفكرت بللي ربما هو للي كان السبب فتوليد ذاك الحماس عندها وماشي حبها للخدمة فالسونطر.

لكن حماسها لإيجاد وظيفة احسن رجع وبقوة ورجعت كتدفع للشركات وهي خدامة باش ما تخليش خدمتها وتبقى بلاش وهي فأمس الحاجة ليها، ولو كانت لقات اي بديل كانت غتخرج منها باش تبعد على امين وعلى محيط السونطر كولو.

بعد دوام طويل خرجت من الخدمة مع شيماء كيتمشاو قبل ما يتفارقو كل وحدة تشد طريقها، بالرغم من انو دازت قرابة الاسبوعين على علم شيماء بما آلت اليه امور علاقة صاحبتها وامين الا انها كانت كتجبد معاها سيرتو تقريبا كل نهار على امل ان هناء تزيد تفكر بذاك الخصوص.

وحتى ذيك الوقيتة للي استغلوها يمشاو شوية بزوج قالت لها شيماء:

_ الكليكة ديالنا ولات باهتة بلا امين، كان كيجلس معانا فالكافيتيرية وفوقت الغذا غير على قبلك.

جاوباتها هناء بلا ما تشوف فيها وهي متبعة طريقها:

_خليه يدير صحاب جداد ويبقى فينما مرتاح، بانلي هو نسى الموضوع وانتي باقي ما نسيتيه.

_اه كيسحاب لك نساك ولكن راه غير كيبعد باش ما يبقاش يشوفك ويتحرج، ولكن والله حتى باقي كيبغيك وما دام انتي باقي قدام عينيه ما كنظنش غينساك قريب.

_حتى انا ما غنبقاش بزاف ونغبر عليكم كاملين، كندعي الله تعيط لي شي شركة من للي دفعت لهم واخا تكون فآخر الدنيا غنمشي لها اختي.

وقفت شيماء عن المشي وشدت هناء من ذراعها مدوراها عندها كتسولها:

_واش بصح تقدري تسمحي فيه اهناء واخا عارفة شحال كيبغيك؟ شوفي تقدري تلقاي بزاف ديال الخدامي من بعد ولكن باش تلقاي الحب والشخص المناسب يمكن تصادفيه مرة وحدة فحياتك، ما حدك مازال هنا فكري مزيان.

_قراري خذيتو وما غنتراجعش عليه، وحتى الا مالقيتش الراجل للي غيبغيني مستقبلا ماشي نهاية الدنيا اشيماء، حتى الا كان لا بدا من زواج فمهم يكون شخص مناسب ليا ومناسبة ليه شي حاجة اخرى ماشي مهمة.

****

تفاجأت هناء من ظهور باها المفاجئ قدامها وهي كتقرب من الحومة، كان باين بللي كان واقف كيتسناها هي حيث مللي شافها واقفة بلاصتها كتشوف فيه زاد عندها بزربة.

كانو رجليها على استعداد يجريو بيها بعيد عليه حيث بعد اخر موقف عاشتو معاه اخر حاجة تمناها هي تعاود تشوفو، موقف واحد هرس لها الصورة المضببة للي كانت محتفظة بيها لباها وللي كانت كتشفع ليه عندها.

حكاية حواء -مرجانة- (بالدارجة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن