أمل

504 20 0
                                    

((ﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ : ﻣﻦ ﻧﻬﺎﺭ ﺍﻟﻠﻲ ﻭﻟﺪﺕ , ﻣﺎ ﻛﻠﻴﺖ ﻋﻠﻔﻲ ﻭﺍﻓﻲ , ﻭﻻ ﺷﺮﺑﺖ ﻣﺎﻳﺎ ﺻﺎﻓﻲ .))

ذيك العشية كانت غيثة كتوجد راسها لوحدة من حفلاتها وللي كانت خارج المدينة. وقفت على بنتها للي كانت ملهية فالكوزينة كتقول:

_هاذي هي البلاصة للي تليق ببحالك ابنيتي.. تضلي تضربي فالجفاف ليل ونهار وحد ما جايب لك خبار.. الخدمة خرجتي منها وخدمة امك ما راضياش بيها واخا بيها باش ربيتي لكتاف.

ما خرجت من عندها غيثة حتى سماعتها نفس الموال ومازال عندها امل باش عل وعسى بنتها تنضم لفرقتها وخصوصا بعد البوز للي دارت واخا حتى الشيخة غيثة ما محتاجاش للي يشهرها ولكن الا جات بنتها كخلف لها ما غتكرهش.

وجدت هناء بعض المملحات الخفاف حيث كانت منتظرة زيارة شيماء لدار بما انها باقي معتكفة فيها وما فيها للي يخرج مازال.

سولاتها شيماء وهما كياكلو:

_اوا شنو غديري دابا من بعد ما خرجتي من السونطر عندك شي بلان؟

ردت هناء وهي شادة مسمنة كتدهنها بالفرماج:

_البلان الوحيد للي عندي دابا هو الجلاس فالدار ونخلي فضيحة الفيديو تدوز كما دازو للي قبلها.. ولكن واخا ما كنخرجش راه كنقلب على الخدمة من الدار وبيني وبينك بغيت نرجع نخدم الجلاس فدار كيخللي گاع مواجعك تزيد تكبر وما تخرجش من بالك.

_الله يسخر لك فشي خدمة حسن من هاذيك.

بقات هناء ساكتة وهي كتاكل ثم قالت وهي كتشوف فشيماء:

_ولا عرفتي شنو؟ عوض نقلب على خدمة ونضرب الكورفي ونصبر لهذا ولهذا وذيك تمارة كاملة علاش ما نضبرش على شي راجل خانز فلوس ماشي حسن ليا؟ للي طلبتها تحضر ليا وعلاش لا گاع ندير شي مشروع وهاني وليت سيدة اعمال ونقزت بزاف من درجة باقي قدامي حاليا باش نطلعها!

بقات شيماء كتشوف فيها مستغربة كلامها وحتى من مضيغ وقفاتو عاد قالت بفمها العامر:

_كضحكي عليا ولا على من؟

ضحكت هناء بمرارة وردت:

_كنضحك على راسي اختي شيماء على راسي!

طلعت هناء مع شيماء لبيتها كتوريه لها حيث ما سبقش لها جات عندها او شافتو، جلست شيماء على طرف سرير هناء وهاذ الاخيرة جلست على كرسي المكتب للي كان محطوط فوقو الحاسوب المحمول ديالها.

سولاتها شيماء:

_وقتاش غتحلي التيليفون ديالك فمرة؟

_حاليا مرتاحة وهو مطفي ولكن غنرجع نفتحو على قبل الخدمة حيث يقدرو يعيطو لي.. وشحال قدي نهرب.

ناضت عندها شيماء واقفة جنب المكتب كتدوز يدها على الحاسوب وكتقول:

_هنا فين كتكتبي؟

حكاية حواء -مرجانة- (بالدارجة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن