الفصل الثاني

261 12 5
                                    

*سراب قد كان بي ومازال يكون، إنه هنا دوما بداخلي ،كلما سرت سار معي .. كائن صغير ذو ملامح بائسة تنظر بأسى صوب بؤسي، احتضنت الأعين بعضها وتبادلنا النظرات وكذلك البؤس؛ لتتهاوي الأرواح فيتعانق الآن بأمسٍ ويلقي خراب ماضي السلام على حاضري فيصيبه بشيئا من الخراب رغم مسلامته، مرة لم أستطع فعل شيء وأخرى لم احتضن أنا الجزء المؤنس مني ليواسي حينها  بعضنا بعضا*

          *******************

في بهو قصر روما

كان يقف شاردا حتى سمع من خلفه صوت يقول .... : اللعنه على ذلك العاهر ، دائما ما يفضل ان يكون مميزاً عن الجميع، اوه انا اقسم لولا حزن عصفورتي عليه لقتلته منذ زمن ،  كان المتحدث ذو عينين زرقاء وشعر اسود وطول كبير ، كانت خصلاته السوداء تنزلق على عينيه لتعطيه منظر ساحر وانطباع الشخص العابث اللعوب.

جاكسون : اوه بالطبع وكأنك تقدر على الوقوف أمامه، وما بال غيرتك تلك انا لا أجد لها داعي ،  رد عليه توأمه والذي لم يبدو كذلك حيث كان شعره يميل للون البني وعينيه كأنها عسل صافي ودعنا لا نتحدث عن بنيته الساحره ،  رغم أنهما كانا في رحم واحد إلا انهما كالشرق والغرب  فمثلا  جاكسون يفضل البدلات و الملابس الرسميه على عكس أخيه ذو الملابس الغريبه، هذا شيء صغير اذا استبعدنا شخصيتها المختلفه كليا .

جايكوب : اجل اجل ليس لها داعي رغم ان عصفورتي لم تكن ستحضر الحفل لا أكثر بسبب ذلك الوغد ، اوه وارجوك لا تتحدث عن الغيره وانت تعتصر يديك في جيبك من كثره الغيظ وكأن بفعلتك تلك لن اعلم. ، ارجوك لا تظن بي ذلك يا توأمي العزيز.

نظر جاكسون ببرود لاخيه الأحمق الذي يحاول رسم علامات الود  على وجهه بصعوبه ، لا ينكر ان كلام الاخر صحيح ولكنه لطالما كان هادئ متحكماً بنفسه عكس أخيه الاحمق سريع الغضب  ومن يراهم لن يصدق ابدا أنهما توأمان ابدا فملامحهما لا تتشابه كثيرا ولكن ما يربطها اكثر هي المشاعر فكل منهما يعلم مشاعر الاخر بطريقه مخيفه ورغم تباعد شخصيتها الا أنهما مترابطان كثيرا (هما توأمان في النهايه) .

وأثناء حديثهما حتى أقبلت عليهما ديانا بملامحها المثيره وجسدها الممشوق وعينها عسليه اللون ذات النظرات الحنونه وشعرها اشقر اللون والذي تتخلله خصلات بنيه اللون  مع شفتين ورديه بالإضافة إلى الفستان الأسود الذي يعانق جسدها بنعومه ، يضيق ناحيه الخصر ليتسع بعدها نزولا حتى ركبتيها و بالمختصر كان هذا هو الجمال بعينه.

ديانا : اهلا ياعزيزاي جاك وجايك كيف اخبار الهدايا لك تعطيها الفرصة للرد لتقول بحماس  : اوه يا اللهي  انا متحمسه كثيرآ لذلك  انها الفقره المفضله بالنسبه لي.

جايك (جايكوب)وهو يضحك على حماسها  :
اوه من الجيد انك ذكرتني فعلى الذهاب لتجهيز الهديه خاصتي  انها مفاجئه ، وأنهى كلامه غامزاً مما جعل الأخران يهزان رأسيهما من قله حيلتها فهو لن يتغير ابدا.

جاك : تبدو عليكي السعاده ، ما اخبار قطتي الصغيره.

ديانا: اوه انها في غايه الجمال ، ستكونون منبهرين بها  ككل مره، اوه والان اعذرني فيبدو ان هديتي قد وصلت وعلى تجهيز نفسي للحفل ، أنهت كلامها مرسله له قبله في الهواء لتتجه لمهبط الطائرات بعد أن سمعت صوت للطائره التي هبطت منذ دقائق فيما وقف الاخر وعلى وجهه ابتسامه مريبه وعيونه تلمع بجنون الجميع متحمس للهدايا ويجب عليك أيضا لانه سيكون وقتا ممتعا جدا للجميع .

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
احداث من الماضي

في ذلك المبنى القديم ذو الحديقه الجميلة والتي تكون أجمل ما وُجد هناك .

فتاه صهباء جميله تركض وراء تلك الصغيره ذات الاعين الزرقاء المحيطه وعلي وجه كلتيهما ابتسامه بريئه ، الصهباء التي شكلها يوحي علي النضوج رغم صغر سنها تركض وراء صغيرتها لتداعبها بعد أن أمسكت بها لتتعالي أصوات ضحكاتهما العذبة حتي سمعا صوت من خلفهما

المربيه: سارا ان المديره تريدك
شحب وجه الكبيرة والصغيرة بجانبها  تمسكت بقدمها بقوه، نظرت الكبري للأخري نظره حنونه ثم قبلتها متجه نحو الداخل مع اعطاء نظره دامعه نحو صغيرتها.

     ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

ازيكوا عاملين ايه معلش الفصل قصير بس ان شاء الله أنزل قريب. وطبعا جزء من ماضي شخصيه

كل عام وانتم بخير ورمضان كريم

فوت و كومنت بليز

باااااااااي

ňŏṱ ấňĝẻĺحيث تعيش القصص. اكتشف الآن