الفصل الخامس عشر

63 7 6
                                    

**ملاحظه **
الفصل من احداث الماضي.
***************************
كان الطفلان في التاسعة من العمر يلعبان في غرفتهما الكبيرة التي تحتوي علي كل ما يرغب الطفل بأمتلاكه ، وقد طلب منهما والدهما الذهاب للعب ليتحدث في امور العمل مع صديق عمره واخيه وبسبب حب واحترام الطفلان لوالدهما ذهبا وها هما قد انتهيا من رسم رسوماتهما واصبح التسابق الي والدهما هي الغاية حتي يري شخابيطهما اللطيفة ، سبق احدهما الاخر ليفتح باب المكتب الخاص بوالده ليتجمد الصغير مكانه بعد رؤيته للمنظر الشنيع وما كاد الطفل الاخر ان يري ما رآه اخوه حتي أُغلق الباب.

ظل الفتي الصغير في صدمته تلك لأسابيع بسبب ما رأه بالتأكيد سيكون كذلك فموت الاب له تأثير كبير فماذا لو كان مقتولا، لم يتحدث الصغير لأحد حتي والدته كل ما يفعله هو امساك اخيه ولا يجعله يتحرك من مكانه حتي ذلك اليوم الذي قررت فيه والدتهما الزواج فرغم حبها الشديد لزوجها الراحل ولكن مازال طفلاها صغيران وايضا اعمال الشركات وغيرها ، وعندما حان موعد لقائهما بزوج والدتهما المزعوم جن جنون الفتي بعد ان كان لا يتحدث تحدثت والدته قائلة
الوالدة وهي تمسك به وتبكي : ماذا بك يا جاك ، ماذا حدث لك يا صغيري.

كان جايك يبكي هناك وهو يري اخيه ينظر بفزع تجاه صديق والده الراحل او زوج والدته او القاتل إن صح القول.

كانت تلك فرصة الزوج للتخلص من شاهده وقد اقترح علي الوالدة إدخال ابنها مشفي نفسية علي قوله أن الفتي قد اصابته صدمة بسبب موت والده وما كان علي الام إلا ان توافق في سبيل ان يتعافي صغيرها وبالفعل تم ارسال جاك الصغير للمشفي ليتعالج.. ربما كان ليتحدث ذلك  إن كان مريضاً بالفعل  ،أما جايك والام فقد وقعا ضحيه الرجل الذي ظهرت حقيقته عقب توقيع الام علي اوراق التنازل ، الام يتم اهانتها يوميا والصغير جايك دائما في غرفته بعيدا عن الزوج حتي لا يُضرب ، ينوح ويبكي طوال الليل لفراق اخيه.

أما جاك فقد تلقي اسواء معاملة في تلك المشفي البغيض الي جانب توصيات من ذلك الرجل من جلسات كهرباء الي تعذيب نفسي جعلت كل طفولته من الماضي لم تعد هناك اي روح داخله. ....لقد اصبح فارغا.

مضي علي تلك الحال ثلاث سنوات والان اصبح الطفلان في الثانيه عشر من العمر وقد اجتمعا اخيرا بعد ان اصبح جاك لا يعطي اي تفاعل عند ملاقاة الزوج ، فوجد الزوج انه من المراعاة لصداقته مع والدهما المقتول علي يده انه لا مانع من ابقاء الولدان معا ولكن ليس طيبة منه وإنما سيسهل ذلك عليه عندما يدخلان الميتم معا ....بالطبع فقد جُنت الام من احداث حياتها بدايه من موت حبيبها ومرض ابنها وخداعها من قبل الزوج الذي اتخذته.

رغم ان الولدان قد دخلا الميتم ولكن ذلك لم تكن سوي البداية .

*************************
بارت صغير اسفه
ايه رايكم
بليز فوت وكومنت
باااااااااااااااي

ňŏṱ ấňĝẻĺحيث تعيش القصص. اكتشف الآن