لم يأتي لها النوم الا في السادسه صباحًا لم تكن تتوقع أن تكون متوتره هكذا نعم فهذا هو اليوم الذي حددهُ عم الشيخ محمد حتي النوم لم يهنيئها عليه فهو حتي كان مقتحم أحلامها حتي سمعت هادمة الملذات براء لتجلب الوساده لتضعها ع راسها :
اخرجي برا يابراء الكلب عايزه انام
_ في واحده يجيلها نوم يوم كتب كتابها
_ اه انا واخرجي برا قبل ماقطع علاقتي بيكي حالا
_ واطيه واطيه مافيش كلام
لتسمع صوت امها يقوم بمنداتها :
يلا قومي يا سندس احنا بقينا الضهر
_ يا ماما كتب الكتاب بعد العصر ودلوقتي الساعه ١٢ يعني لسه بدري وغير انا مش ناويه اعمل مكياج ولا حاجه يعني مش حوار يا ماما
لتأتي براء ببعض الماء المثلج :
مبدهاش بقا حلال الله اكبر ثم سكبته عليها لتنتفض سندس صارخه في وجهها لتفر الأخري هاربه لتجري في أنحاء الشقه والاخري ورأها وسعاد مقهقها عليهم
لتجلس سندس على اقرب كرسي :
هدتيني يا زفته يالهوووي
لتجلس براء بجانبها بحذر ثم انقضت عليها سندس :
مسكتك دايما بتشربي المقلب
_ طول عمرك بتخومي
_ اخو امك يبقا خالك
_ يخربيت الخفه يا سندس دمك يلطش
ليضحكون علي مرحهم لتحتضنها سندس :
عارفه يا بت يابراء هتوحشني رخمتك دي
_ ومين قالك يا باشا اني هسيبك ده انا هنطلك ف بيتكوا مش هسمحله ياخدك مني لا تقلقي
_ انتي احسن صاحبه ليا يا براء انا محظوظه بيكي بجد انتي مش صاحبتي بس انتي اختي ماتحرمش من وجودك في حياتي ابدا
ليحتضنوا بعضهم بحب وبعد ذلك قامت سندس لتجهيز نفسها :
اللي هتشوفيه متكلميش بقا
لتنظر لها براء بريبه :
استر يا اللي بتستر
_ هفاجأك هفاجأك
_ يا ساتر انا كده قلقت اكتر
لتغلق سندس باب غرفتها لترتدي ماعزمت علي ارتداه
★★★★ الاء محمود★★★★
في الصاله كان المأذون يعقد القرأن وهي بالداخل قلبها كان ينبض مع كل كلمه يقولها المأذون لكن عندما قال بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في الخير قلبها كان يرتعش من شدة نبضاته
ليذهب والد سندس لزوجته :
هي فين سندس كل ده
_ مش عارفه كل ده ف الأوضه بتعمل ايه
وأثناء تحدثهم سمعوا المعازيم يتهامسون :
ايه اللي العروسه لبساه ده لينظر الي الذين ينظرون إليه كانت ترتدي جلباب اسود اللون وع راسها شال بنفس اللون وموزينه عينيها بالكحل وواضعه علامات بالكحل اسفل ذقنها لتضع سعاد يدها على فمها من الصدمه :
يالهووي ع الفضايح
كان والدها سيذهب إليها لكن يد محمد منعتهُ
ليذهب إليها ليضحك على هيئتها والذي لأول مره تري ضحكته بهذا الشكل كان يضحك بصوت ليقترب منها هامسًا :
لو كنت اعرف انك ناويه تبدعي يوم كتب كتابنا وتخليها تنكريه كنت لبست لبس عبدالعال يا ريا
ليبتعد قليلاً لكي يستفزها أكثر رغم أنه يعلم أنها ستنوي علي فعل شنيع إلا أنها حقًا فجأته ليردف قائلاً الف مبروك يا عروسه
لتجز ع أسنانها من الغضب فطريقته مستفزه
_متجزيش كده ع سنانك الحلوه هتقع
ليبعد نظره عنها قليلاً محدثًا المعازيم :
معلش يا جماعه مراتي بس حبيت تفاجأني
ليقهقه المعازيم عاليًا
لتقترب براء من سندس :
يخربيت دماغك يا سندس لتضربها بخفه ع رأسها الدماغ دي شغاله مش بتنام فعلا
لتبتسم ابتسامه مصطنعه لتقترب منه هامسه :
مشي المعازيم عشان بدأت اطق لينظر لها نظره غير مفهومه
_ معلش انا عروسه قليلة الزوق لتتركه لتذهب لغرفتها لكن قبل أن تصل لغرفتها استوقفها صوته
_ جماعه طبعا احنا كتبنا الكتاب دلوقتي وطبعاً انا قولت لحمايا وهو موافقني الرأي وكان يتحدث وعيناهُ عليها بس طبعا انا مش ناوي اعمل فرح والجواز اشهار فأنا هاخد مراتي دلوقتي ع بيتي ...يتبع««««««
YOU ARE READING
الشيخ و المشاغبة العشرينية بقلمي آلاء محمود (مكتملة)
Romanceكان يطلبها من الله دائمًا لكي تكون حلالهُ منذ أن وقع عَينهُ عليها لكنهُ يعلم إنها ستجعلهُ حتمًا يُجن رغم أنها فتاة عشرينية ناضجة إلا إنها تصرفاتها طفولية مشاغبة لكنهُ قرر أن يخوض هذه المغامرة معها .. وأقسم أن يجعلها حرم الشيخ وأن تكون مشاغبتهُ العش...