الفصل السابع

12.3K 460 8
                                    

كان يصلي في كل ركعه وهي أول دعائه وهذا يشعر قلبه بالسرور وعندما انتهي جلس ليقرأ بعض من ورد القرأن قبل الفجر حتي سمع اذان الفجر ليغلق المصحف ذاهبًا إلي غرفتها طارقًا الباب عدة مرات حتي فتحت له وهي مغمضة العينين وعندما رآها أبعد نظره عنها فهي حقًا كانت جميله بهيئتها الطفوليه وهو مهما كان رجل وهي زوجته وهيئتها هكذا ستجعله يشعر بغرائزه وهو لايريد أن يقترب منها إلا بموافقتها كان يتحدث معها دون النظر إليها :
احم .. سندس فوقي يلا عشان نصلي
لتدعك عينها بيديها حتي شعرت أن هناك شيء غريب لتنظر له ولملابسها لتصفق الباب ف وجهه ليأتي صوتها من وراء الباب :
انا اسفه والله مقصدش اقفل الباب ف وشك بس انا بجد مش مستوعبه أنا ازاي فتحت الباب وانا كده
ليبتسم علي هيئتها كلما تذكر هيئتها وفي داخله :
انا قولت محدش هيجيب أجلي غيرك يا سندستي
ثم ذهب ليجدد وضوئهُ وعندما خرج من المرحاض أصدر صوت لتعلم أنهُ خرج لتخرج هي لتتوضأ وعندما ذهب إلي غرفته سمع صوت باب غرفتها يفتح وبعد قليل شعر بخبطتها علي باب غرفتهُ ففتح لها وهي مرتدية إسدال صلاه باللون السماوي الذي جعله يستغفر لكنه استغفر بصوت مسموع
لترفع له حاجبها باستغراب :
هو انت بتستغفر ليه هو انت شايفني لابسه قميص نوم ده انا لابسه إسدال صلاه
ليجز علي أسنانه بغضب :
لسانك ده حرفيًا هاجي فمره وهقصهولك
لتبتسم بسخريه لتحاول تقليده ماتجزش علي اسنانك الحلوه لاحسن تقع
_ قالوده
_ انا اخر مره سمعت قالوده دي كانت في ابتدائي متجوزه واحد خارج من ابتدائي يلا يلا نصلي احسن ونبطل رغي بدل ماكتشف انك في كي جي
لتذهب أمامه وهو خلفها لكنه لم يري ابتسامتها الجانبيه فهو حقًا زوج فرفوش ليس معقد مثلما نعتته من قبل
بدأ يصلي بها كان هو واقفًا أمامها وهي خلفه حقًا صوته يقشعر البدن في تلاوة القرآن صوته مميز وجميل .. لينهوا صلاتهم لينظر لها
ايه رأيك كل يوم احكيلك حاجه عن زوجات الرسول لحد الشروق ونصلي الضحي وبعد كده تدخلي تنامي
ايه رايك ؟!
لتوميء له بأيجاب فأعجبتها هذه الفكره جدًا ونالت إعجابها
_ حبة ابدأ بحد معين ولا اتكلم انا عشوائي
_ لتبتسم له ابتسامه ودوده لا براحتك
_ تمام يبقا نبدأ بأول زوجات الرسول صلي الله عليه وسلم فهي خديجة بنت خويلد رضي الله عنها

هي أمّ المؤمنين خديجة بنت خويلد بن أسد بن عبدالعزى القُرَشيّة، وأمّها فاطمة بنت زائدة وقد كانت -رضي الله عنها- امرأة غنيّة تستأجر الرجال للعمل في تجارتها، وسمعت بصدق رسول الله، وأمانته، فأحبّت أن تستأجره، فوافق النبيّ على ذلك، وبدأت تجارتها بالزيادة والربح أضعاف ما كانت عليه، فأُعجِبت بشخصية النبيّ، وعَرضت الزواج عليه عن طريق صديقتها نفيسة بنت منية فقَبِل النبيّ بذلك، وكان أبوها خويلد هو من تولّى أمر زواجها

يتبع ««««««««

الشيخ و المشاغبة العشرينية بقلمي آلاء محمود (مكتملة)Where stories live. Discover now