عشان انا من قبل مخطبك وانا بدعي ربنا انك تبقي زوجتي وإني ربنا يخلي قلبك يسكنه حبي وكل يوم نصلي مع بعض ونساعد بعض للدخول للجنه
لترمي نفسها داخل أحضانه ليحاوطها بيديه :
ربنا استجابلك لتبتعد قليلاً ممسكه بوجنتيه مره اخرى :
انا محظوظه بيك يا محمد .. انا شرف كبير ليا اني شايله اسمك ماتحرمش من حسك في دنيتي .. المهم يلا ابدأ احكي احنا اخر مره اتكلمنا عن خديجه بنت خويلد وقولتلي بكره هكلمك عن سوده بنت زمعه
_ انا اسف جدا بجد
_ ولا يهمك متتأسفش
ليبتسم لها بحب ليجلسها بأحضانه كأنها ابنته ليبدأ أن يحكي عن ثاني زوجة من زوجات الرسول بس في الأساس ثاني زوجه هي عائشه بنت ابي بكر الرسول تزوجها بعد ما خديجه رضي الله عنها توفها الله هنخلصها وبعد كده نكلم علي عائشه اللي هي تاني زوجه ف الأساس
هي أم المؤمنين سودة بنت زمعة بن قيس بن عبد شمس بن عبد ود بن نصر بن مالك، وأمّها الشموس بنت قيس بن زيد من بني النجّار، كانت مُتزوِّجة من السكران بن عمرو، وقد تُوفِّي عنها بعد إسلامه، وتزوّجها النبيّ -عليه الصلاة والسلام- بعد وفاة أم المؤمنين خديجة -رضي الله عنها- بثلاث سنوات؛ حيث خطبتها له خولة بنت حكيم، فوافق على ذلك؛ إذ عاش وحيداً بعد فِراق زوجته خديجة طوال هذه الفترة. وقد ورد الكثير من الفضائل في ما يتعلّق بأمّ المؤمنين سودة -رضي الله عنها-، من ذلك أنّها جعلت يومها من رسول الله لعائشة -رضي الله عنها- عندما كبرت؛ حرصاً منها على البقاء في عِصمته -صلّى الله عليه وسلّم-، وحبّاً به، وابتغاءً لمرضاته، روى مسلم عن أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- أنّها قالت: (ما رَأَيْتُ امْرَأَةً أَحَبَّ إلَيَّ أَنْ أَكُونَ في مِسْلَاخِهَا مِن سَوْدَةَ بنْتِ زَمْعَةَ، مِنِ امْرَأَةٍ فِيهَا حِدَّةٌ، قالَتْ: فَلَمَّا كَبِرَتْ، جَعَلَتْ يَومَهَا مِن رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ لِعَائِشَةَ، قالَتْ: يا رَسولَ اللهِ، قدْ جَعَلْتُ يَومِي مِنْكَ لِعَائِشَةَ، فَكانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، يَقْسِمُ لِعَائِشَةَ يَومَيْنِ، يَومَهَا وَيَومَ سَوْدَةَ). ويُشار إلى أنّ وفاتها -رضي الله عنها- كانت في آخر خِلافة عمر بن الخطّاب، وقِيل سنة أربع وخمسين، في خلافة معاوية بن أبي سفيان -رضي الله عنهم- جميعاً.ثاني زوجة هي عائشه بنت ابي بكر
وهي أمّ المؤمنين عائشة بنت أبي بكر الصدّيق -رضي الله عنهما-، وأمّها أم رومان بنت عامر بن عويمر، تزوّجها النبيّ بعد وفاة أمّ المؤمنين خديجة -رضي الله عنها-؛ إذ جاءت خولة بنت حكيم تعرض على الرسول الزواج بعائشة -رضي الله عنها-، فقَبِلَ بها، وكان عمرها ستّ سنوات، وكانوا يعتقدون في الجاهلية أنّ المؤاخاة تمنع المصاهرة، فأُشكِل الأمر على أبي بكر، إلّا أنّ النبي بيّن له أنّه أخوه في الدين، وهي له حلال، وكان ذلك في شوّال من السنة الثالثة قبل الهجرة، وكان مَهرها اثنتي عشرة أوقية ونصفاً، وقد دخل بها بعد ثلاث سنين؛ أي في السنة الأولى للهجرة، وتُوفِّي عنها وعمرها ثماني عشرة سنة. وكانت عائشة -رضي الله عنها- من أفقه نساء الأمة، حتى إذا أُشكِل أمر على الصحابة رجعوا إليها، وقد وردت فضائلها الكثيرة في القرآن، والسنّة، ومن ذلك: قوله تعالى: (لَّوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنفُسِهِمْ خَيْرًا وَقَالُوا هَـذَا إِفْكٌ مُّبِينٌ)، حيث شهد الله لها بالمنزلة العالية من الايمان، والعِفّة. رواية الإمام البخاريّ عن عمرو بن العاص أنّه قال: (أنَّ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، بَعَثَهُ علَى جَيْشِ ذَاتِ السُّلَاسِلِ، فأتَيْتُهُ فَقُلتُ: أيُّ النَّاسِ أحَبُّ إلَيْكَ؟ قَالَ: عَائِشَةُ، فَقُلتُ: مِنَ الرِّجَالِ؟ فَقَالَ: أبُوهَا)،حيث صرَّح النبيّ -عليه السلام- بأنّها أحبّ الأزواج إليه، أمّا وفاتها -رضي الله عنها- فقد كانت في السابع عشر من رمضان سنة ثمان وخمسين للهجرة عن عُمْر سبعة وستّين عاماً، ودُفِنَت في البقيع
ليلمس ع شعرها بحنان :
كفايه كده عشان المعلومات متدخلش في بعضها
لتبتسم لها بتفهم :
طب انا عايزه أسألك سؤال ؟!
_ قولي يا حبيبتي
_ هو ليه الرسول كان متتعدد الزوجات
_ تعدُّد زوجات الرسول هو وحيٌ، وأمرٌ من الله، دلّت عليه الكثير من الآيات، منها قوله -تعالى-: ( لَّا يَحِلُّ لَكَ النِّسَاءُ مِن بَعْدُ وَلَا أَن تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْوَاجٍ وَلَوْ أَعْجَبَكَ حُسْنُهُنَّ إِلَّا مَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ وَكَانَ اللَّـهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ رَّقِيبًا)،وبدراسة سيرة النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-، وكيفيّة زواجه بنسائه، يتبيّن أنّ السبب في تعدُّد زوجاته مُتعلِّقٌ بعدّة حِكَم
منها حكم تعليميه :
من أنها تُعَدّ النساء نصف المجتمع، وهنّ بحاجة إلى من يجيب عن أسئلتهنّ المُتعلِّقة بهنّ كنساء؛ من حَيض، ونَفاس، وأمورٍ زوجيّة، وغيرها، وليست كلّ النساء تتغلّب على حيائها لتسأل رسول الله في شيء، وما كان لرسول الله الإجابة عن كلّ سؤال بتفاصيله الدقيقة عن المرأة؛ فقد كان رسول الله حَيِيّاً؛ لذا فإنّه بزواجه أعدّ داعيات عالمات بأمور دينهنّ، يُجِبن عن تساؤلات النساء الدقيقة.يتبع ««««««
YOU ARE READING
الشيخ و المشاغبة العشرينية بقلمي آلاء محمود (مكتملة)
Romanceكان يطلبها من الله دائمًا لكي تكون حلالهُ منذ أن وقع عَينهُ عليها لكنهُ يعلم إنها ستجعلهُ حتمًا يُجن رغم أنها فتاة عشرينية ناضجة إلا إنها تصرفاتها طفولية مشاغبة لكنهُ قرر أن يخوض هذه المغامرة معها .. وأقسم أن يجعلها حرم الشيخ وأن تكون مشاغبتهُ العش...