وبرضو في حكم تشريعيه :
وان يوجد هناك الكثير من العادات والتقاليد الباطلة التي كان عليها الناس قبل الإسلام، ومنها التبنّي ونِسبة الولد المُتبَنّى إلى من تبنّاه، ولإلغاء هذه العادة أمرَ الله نبيَّه بالزواج من امرأة زيد بن حارثة بعد أن طلَّقها، وكان الرسول قد تبنّى زيداً دون أن ينسبه إليه، وبذلك أبطل بدعة التبنّي، وهو بأمرٍ من الله.
وبرضو في حكم اجتماعيه :
إنّ ما يحدث بالزواج من مصاهرة، ونَسب، كفيل بأن يجمع القلوب برباطٍ وثيق، كزواجه -صلّى الله عليه وسلّم- من أمهات المؤمنين: عائشة، وحفصة -رضي الله عنهما-؛ حُبّاً بأبويهما
وبرضو في حكم سياسيه :لا تؤلّف المصاهرة بين القلوب على مستوى الأشخاص فحَسب، بل على مستوى العشائر، والقبائل، وبطبيعة الحال فإنّ المُتعارَف عليه هو نُصرة النسيب، والصِّهر، وحمايته، والالتفاف حوله، وقد كان ذلك مَدعاةً لزواجه -صلّى الله عليه وسلّم- من أمّهات المؤمنين: جويريّة، وصفيّة، وأم حبيبة -رضي الله عنهنّ-.
لتنظر له بأنبهار :
الله بجد الرسول راجل عظيم بس تقريباً هي اكتر زوجة حبها بجد كانت خديجه بنت خويلد رضي الله عنها
_ هو كان بيحبهم كلهم وبيعدل بنهم .. الرسول وصانا علي أزواجنا لو كل راجل يحافظ ع النعمه اللي في أيديهم مكنش كان هيبقا فيه خلفات توصل للطلاق واكتر أشخاص بتضر في الطلاق ده هو الاطفال بيضروا نفسياً .. انا مش كامل يسندس انا فيا عيوب بس والله بدعي أن ربنا يهديني زي مابدعي بالهدايا لغيري و ربنا يهدي الجميع يلا نصلي الفجر وبكره نكمل
كان يصلي بها رغم أنه كان يحاول تقريبها الي الله ولكنه كان يقربها له أيضًا فهي حقًا سعيدة بقربها منهُ
وبعد أن تنتهي من الصلاه ذهبت وقفت أمام غرفتها ثم قامت بمنداته بصوتها الهاديء لكن كان يكسهُ وجهها حمرة الخجل :
علي فكره انت ممكن تيجي تنام في اوضتي علي فكره لتتركه يستوعب ماقالته ليذهب مسرعًا ورائها
فهي اليوم كانت تريد أن يكون زواجها منه قولاً وفعلاً هو لا يعلم أنها تعلقت به من أول يوم رأته به بوجهُ الذي يكسهُ اللون الخمري لكن وجهه مشرق مثل الأطفال ولسانه الطيب كانت تحب دائمًا أن تسمع صوته في خطبة الجمعه وعندما يُأذن في المسجد وقت الصلاه صوته كان يتغلغل في قلبها
في هذا الوقت تمنت أن يرزقها الله منه بولد وفتاة ولد كي يكون مثلهُ بر بزوجته وعائلته وفتاه كي يدللها مثلما يدللها لتنظر له وهو نائم بجانبها محيطًا إياها بيديه الغليظيتين كأنها ستهرب منهُ فبتسمت بحب ووضعت يديها علي شعره بحنان لتشكر الله علي نعمة وجوده بحياتها ثم استسلمت للنوم داخل أحضانه فهي أصبحت الحصن المنيع بنسبة لها الآنيتبع «««««
YOU ARE READING
الشيخ و المشاغبة العشرينية بقلمي آلاء محمود (مكتملة)
Romansكان يطلبها من الله دائمًا لكي تكون حلالهُ منذ أن وقع عَينهُ عليها لكنهُ يعلم إنها ستجعلهُ حتمًا يُجن رغم أنها فتاة عشرينية ناضجة إلا إنها تصرفاتها طفولية مشاغبة لكنهُ قرر أن يخوض هذه المغامرة معها .. وأقسم أن يجعلها حرم الشيخ وأن تكون مشاغبتهُ العش...