الفصل السادس

12.5K 481 8
                                    


كانت جالسه داخل سيارته صامته فهي الآن تشعر بأن والدها تخلي عنها وايضًا والدتها كان قلبها ينبض بشده عندما شعرت أنها تقترب من منزل زوجها فهي احست أنها مُقبله علي جحيمها ليأتي صوته :
_وصلنا يلا انزلي
كانت تتحرك وراه مثل الدميه تقدم رجل وتأخر رجل تريد الزمن أن يتوقف أو تفر هاربه من هذا المكان حتي وصلت لبابا الشقه ليفتح لها الباب ليدخل هو وتظل هي واقفه بالخارج :
ماتدخلي ثم أكمل حديثه بمكر ولا عايزاني اشيلك قولي قولي متكسفيش
لتدخل مغلقه الباب بقوه :
ليه شايفني متكسحه
_ لسانك هقصهولك ع فكره
ليضع يده بجيب بنطاله متفحصًا أيها بمكر ليري توترها يزيد كان يريد أن يضحك علي هيئتها فهي الآن مثل الطفله الخائفه من والدها لأنها قامت بتضيع المصروف ثم أشار بيديه الي الغرفه االتي تقف أمامها :
دي اوضتك واللي ورايا دي اوضتي تصبحي ع خير اه هصحيكي ع الفجر نصلي سوا فتبقي ظبطي  منبه موبايلك ع الساعه وانا هبقا اخبط عليكي تصبحي ع خير مره تانيه ليتركها ليذهب لغرفته وهي دخلت غرفتها ثم جلست علي اقرب كرسي أمام المرأة التي أمامها هي لن تنكر أن مافعله ذادهُ احترامًا في نظرها فهذه شهامه منهُ لم تكن أن تتوقع أن يفعل هذا لتبتسم علي أفكارها التي كانت تسيطر علي عقلها أثناء الطريق هي لن تنكر أنها كانت تتخيل أنه سيأخذها بالقوه فهذا كان يجعل قلبها ينقبض لكن مافعله جعلها تشعر بالطمأنينة ناحيته ثم قامت بخلع ملابسها وارتدت منامه قطنيه يزينها شخصيه من شخصيات ديزني " ريبونزل " ثم اسدلت شعرها فوق ظهرها واستعدت للنوم لكن قبل أن تنام أغلقت علي نفسها الباب بالمفتاح هي لا تعلم لماذا فعلت هذا لكنها الآن تشعر بالاطمئنان أكثر
★★★★الاءمحمود★★★★
كان جالسًا بغرفته لكنه شعر بغصه في قلبه عندما سمع غلقها للباب بالمفتاح فهو لم يكن أن يتخيل بأنها لا تثق به لهذه الدرجه لكنه عزم علي أن يجعلها تشعر به مهما كان الأمر فهو دائمًا يستمتع بمشاكستها ليخرج من الغرفه متجهًا إلي الحمام ليتم وضوئهُ ليصلي القيام حتي يأتي موعد الفجر .. كان يصلي ويدعي لها في كل ركعه أن يدق قلبها له فهو هذا مايريده في كل ركعه كان يدعي لها بأن تكون خير الزوجه والابنه فهو منذ أن وقع عينيه عليها فهو يراها أبنته قبل أن تكون زوجته وهذا يدخل في قلبه السرور

يتبع «««««««

الشيخ و المشاغبة العشرينية بقلمي آلاء محمود (مكتملة)Where stories live. Discover now