لبارت:12
مر اسبوع لم تراه فيه و حمدت الله على ذالك لان آخر مواجهة بينهما كانت كارثية،كما انه مصر على معرفة مايربط ماضيهما معا ،و اذا علم فستكون نهايتها بالتأكيد. و لهذا قررت تقديم استقالتها و الانتقال الى أزمير نهائيا، فقد وجدت عملا مناسبا لها هناك. لكنها انتظرت حتى تاتي زوجته نيل لتقدم استقالتها لها و ليس له،لانها تريد الاختفاء بسرعة .
كتبت استقالتها و توجهت الى مكتب الإدارة. لم تجد السكريتيرة بمكتبها،فكرت بأن تضع الورقة هناك على مكتب السكريتيرة لكنها لا تريد ان يعرف احد فهي لا تتحمل أسئلة الفضوليين.انتظرت دقيقتين ،ثم قرعت باب مكتب المديرة،لكن ما من مجيب،ترددت ثم قررت ان تدخل المكتب و تضع الورقة هناك لانها مسافرة آخر الاسبوع،فقد عرضت بيتها للبيع و ستلتقي باحد الراغبين بشرائه و اذا اتفقو ستبيعه لتشتري واحدا آخر بأزمير.
دخلت المكتب فلم تجد احدا،وضعت الورقة لكنها انتبهت الى وجود كعب بجانب المكتب ،اتجهت الى هناك لتنصدم مما راته.كانت نيل ملقاة على الأرض، و غائبة عن الوعي،انحنت فوقها لتجس نبضها فوجدته ضعيفا،خرجت لتصرخ على الممرضين لياتو بسرعة وينادو على طبيب القلب و رجعت تعمل لها مساج قلب.
كان ياغيز في طريقه للمستشفى لانه توصل الى معلومات حول أمضي هازان غير مشرفة مبهمة لهذا قرر ان يطردها من المستشفى،فمثلها لا تشرف ان تكون دكتورة و لا ان تشتغل عنده.
وصل وتوجه الى الاستقبال و طلب من الموظفة منادة الدكتورة هازان الى مكتبه،لكنها اخبرته انها بصالة المعاينة لان زوجته وجدوها مغمى عليها بمكتبها.
أسرع نحو جناح معاينة المرضى ليجد هازان تحاول عمل مساج لزوجته و انقادها،بينما طبيب القلب كان يركب الآلات حول صدر نيل.
هاله منظر زوجته و نزلت دمعة حارة على وجنته فمسحها وتدخل ليسال الطبيب؛كيف حالها دكتور؟
الطبيب:كنا على وشك خسارتها لولا الدكتورة هازان و تدخلها السريع فقد اعادت النشاط لقلبها عندما عملت لها مساج للقلب.
ياغيز من دون ان ينظر الى هازان: و كيف هو وضعهابالتحديد الآن ؟
الطبيب:هذه ثالث ازمة تمر بها،وهذا ليس جيدا،فقلبها ضعيف جدا و قد اخبرتك سابقا بالا ترهق نفسها والا تحزن.
ياغيز بصوت مخنوق:انا اعمل كل جهدي لاسعادها،لكنك تعرف دكتور ما سبب حزنها؟هي لا تريد ان تتقبل انها لن تصبح اما في يوم من الأيام.
صدمت هازان مما سمعته، وحزنت على حالة نيل،و تذكرت كلماته لها حين قال لها،غيرك محروم من الانجاب و انت تبيعين طفلك،دمعت عيناها لأول مرة لانها احست ان الحياة ظالمة فعلا،فهي باعت طفلها لتحقق ذاتها و تدرس و تصبح دكتورة بدم بارد و من دون تانيب ضمير،و هاهي هاته المراة مريضة بالقلب تصارع الحياة وتتمنى طفلا يقول لها امي،لكنه حلما لن يتحقق بالنسبة لها أبدا.خرجت هازان من الغرفة و قد احست لأول مرة بانها رخيصة.و من اسوء الأمهات
2
Modifier ou supprimer
J’aime
· Répondre · 1 an
أنت تقرأ
لم انساك
Romanceقصه للمبدعه حنون ❤😍😍 كانت جالسة باحد المقاهي المطلة على مضيق البوسفور،ترتشف قهوتها التركية الساخنة، و هي تتامل تلك الامواج الهاءجة التي كانت تريد التحرر كما هي تريد ذالك. كانت الرياح تلفح وجهها الذي اصبح باردا من شدة الصقيع،لقد كان موسم هذا الشت...