أّلَبِأّرتّ أّلَأّوِلَ

2.5K 39 19
                                    

هِلَ يِّعٌقِلَ أّنِ يِّګوِنِ أّلَقِدِر قِأَّّسيِّأّ هِګذّأّ

أّمَ أّنِهِ يَِّّستّهِدِفِّ أّلَضّعٌفِّأّء أّلَغٌيِّرِ قِأّدِريِّيِّنِ عٌلَى مَوِأّجِهِتّهِ

فِّيَِّّستّمَر بِأّلَلَعٌبِ بِهِمَ وِيِّحٌرګهِمَ ګيِّفِّمَِأّ يِّشٍأّء وِوِقِتّ مَأّ يِّريِّدِ غٌيِّر آبِهِ بِمَشٍأّعٌرهِمَ

ِ
أّذّأّ ګأّنِوِ بِخَيِّر أّوِ لَأّ
وِيَِّّستّمَتّعٌ بِبِګأّئهِمَ وِنِحٌأّبِهِمَ دِمَوِعٌهِمَ وِضّعٌفِّهِمَ أّنِيِّنِهِمَ وِتّرجِيِّأّتّهِمَ بِأنِ يِّرحٌمَهِمَ

لَګنِِ لَيَِّّس لَدِيِّهِ جِنَِّس أّلَشٍفِّقِهِ


أّوِ أّنِهِمَ يَِّّستّحٌقِوِنِ ګلَ هِذّأّ فِّمَنِ قِأّلَ لَهِمَ أّنِ لَأّ يِّتّمَردِوِأّ
أّوِ يِّحٌأّربِوِهِ

أّلَأَّّستَّّسلَأّمَ لَيَِّّس حٌلَأِّ أّلَبِتّةّ بِأّرأّدِتّهِمَ خَضّعٌوِأّ لَهِ فِّلَ

يِّلقِوأِّ جِزِّّأّئهِمَ أّذّأّ
.
.
.
.

 

كانت تركضّ دون وجهة محددة كل ماتريده هو الابتعاد

تجري في وسط طريق حالك الظلام 

تلك الشقراء ذات العينين الزرقاوتين

الَلتان امتزجتّا بدموعها الساخنة التي تتساقط بغزارة

معلنة عن كل ما يجول بداخلها

وشهقاتها التي تتسارع مع اضطراب دقات قلبها

  كل ما خطت خطوة تنظر خلفها بخوف وفزع

خشية ان يتبعوها استمرت بالجرى لساعتين متواصلتين

الى ان خارت قواها وسقطت مغشى عليها في وسط احد الطرق السريعة
.
.
.
.
.
نائما بعمق يتوسط سريره ويعانق وسادته

ليعقد حاجباه اثر هاتفه الذي بدا بالرنين

حاول تجاهله ليعود للنوم لكنهم لم يسأموا

بل عاودوا الاتصال استقام بغضب ليزفر الهواءبضجر

ويجيب ماهي الى دقائق ليخرج من منزله بسرعة ويقود سيارته  متوجه اليها

كان يقود بينما يستنشق دخان سيجِارته فلقد عشق التدخين منذ مدة طويلة

صـ❣ـہغـ❣ـہيرتـ❣ـہيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن