أّلَبِأّرتّ أّلَثّأّنِيِّ

966 34 8
                                    

تّذّګيِّر أّلَبِأّرتّ أّلََّسأّبِقِ

جلست تنتظره مدة طويلة لتعود بذاكرتها لذاك اليوم بدأت دموعها تتسابق بالجري على وجنتيها الحمراويين
.
.
.
.
.


فلازّالت صغيرة للتعرض لكل هذا

تتلمس جسدها وتشد قِبضتها على قميصها بانهيار

لتنفي براسها بمحاولة بائسة  منها لتنزع كل تلك الافكار التي تحاصرها

ترفض الخروج من عقلها

كل ماتسمع ترجياتها بكائها نحيبها انينها صراخها  لكن بلاجدوى

لم يشفق احد على حالتها لقد فقدت كل شيء

بيوم واحد فقدت حياتها ماضيها وحاضرها

لطالمة كانت قوية اذا ماذا يجري الان لقد ذهبت قوتها بمهب الرياح

خرجت من دوامة تفكيرها لتجد نفسها لازالت على تلك الاريكة محاطة بأفكارها

والليل قد حل بالفعل انها تكرهه وبشدة وتخافه ففيه تجتمع الوحوش وتنهش كل من يقترب منها

لكن بعض من الاضواء المضاءة جعلتها تتنهد براحة

لحظات لتسمع صوت الباب يفتح

لتجول بنظرها ناحيته  فتجد شابا عريض الكتفين طويل القامة ذو بشرة حنطيه جذابة شعر اجعد اسود وعيون سوداوتين  وتحيط بهما هالات تدل على كمية التعب الوِاضح على صاحبهما تقدم للمطبخ حاملا بعض من اكياس البقالة عاد لينظرلها وينطق بتعب

مساء الخير انا مايكل وجدتك في احد شوارع المدينة القريبة وانت ما اسمك؟

كانت تنظر اليه ببعض من الخوف فباتت تخاف من الغرباء اكثر من ذي قبل

لاحظ سكونها ليعاود النطق

اين عائلتك؟ واين منزلك؟ بالتأكيد قلقون عليك مارأيك بأن نتناول الطعام وساوصلك لذويك

لاافهم كيف لهم تركك في ذاك المكان؟

شعرت ببعض من الامان فبالنهاية اذا اراد فعل شيء كان ليفعل

وتحتاج لشخص تثق به فهي وحيدة الان

وليست معتادة على ذلك بعد

لتنطق بتلبك وبعض الخوف سيطرت على صوتها 

انا انا اليس ولااملك منزلا

صـ❣ـہغـ❣ـہيرتـ❣ـہيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن