أّلَبِأّرتّ أّلَحٌأّدِيِّ عٌشٍر

367 23 5
                                    

تّذّګيِّر أّلَبِأّرتّ أّلََّسأّبِقِ
.

رغم انها مجرد بضع خطواط لكن تمكن منه عقله الباطني بنسج الافكار السيئة التي اجتاحت مخيلته نفى براسه محاولة منه ازاحة تلك الافكار ليصل اخيرا الى غرفتها وما ان دخل لتتجمد اطرافه وتبدا ضربات قلبه بالتسارع من هول ما راى
.
.
.
.
.

ما ان دخل ليجد سريرها فارغ وتكسوه بقع من الدماء...
جال بنظره لانحاء الغرفة ليجد الممرضة لازالت تقف مصدومة

ليقترب منها يريد استفسارا عن ما جرى

اين هي؟ماذا حدث؟وللعنة لاتقفي هكذا

سي-سيدي اتيت لكي اتفقد المريضة..لكن حين وصلت وجدتها هكذا... استيقظت و اقتربت لارى ان كانت بخير
لكنها قامت بدفعي ونزعت المغذي عن يدها بقوة
مما ادى الى اصابة في يدها بعدها خرجت وهي تجري انها لاتزال تحت الصدمة

لم يجب بل خرج مسرعا من الغرفة وجرى يبحث عنها ويلوم نفسه لانه تركها لم يجدر به تركها

بقي يجري الى ان لمحها تقف خارج المشفى وتتحدث بعصبية مع الحراس واحدهم يصرخ عليها

لم يتمالك نفسه ليسرع نحوه ولكمه بسرعة على انفه من يجرؤ ان يرفع صوته على صغيرته وهو لايزال غير مصدق انها واخيرا عادت اليه

جال بنظره نحوها ليتقدم بخطوات ثقيله
وضع يديه على وجنتيها اراد ان يرى اذا كانت حقيقية او انه يحلم

كما العادة، لكن هذا المرة مختلفة فهي لم تختفي حين لمسها

لم يتمالك نفسه ليسحبها لحضنة كم اشتاق لعبيرها ووجهها لنظراتها لحضنها لقبلاتها ودفئها

لكن هذا لم يدم طويلا لتدفعه وتحاول مرة اخرى الخروج لكن الحراس منعوها مرة اخرى فنظرا لحالتها لايجب عليها الخروج فحالتها مزرية

جسدها اصبح هزيلا ،وخطواتها مترنحة،ووجها متعب ولايبدو انها في وعيها كلماتها غير متزنة ولسانها ثقيل حتى انها لازالت ترتدي زي المرضى

تقدم مايكل وقد علم لما كان الحارس يصرخ عليها
وعندما نظر الى ماكانت ترتديه جن جنونه فهي ترتدي ثوب ابيض يصل الى افخاذها ومن الظهر بعض الاربطة التي تظهر ظهرها الم يجدو ملابس للمرضى افضل من هذه؟

ما ان اصبح بقربها وهي تستمر بالصراخ لتسقط وكادت ترتطم بالارض لكنه اسرع وامسكها ليغمى عليها

حملها وعاود ادخالها لغرفتها واحضر الطبيب بسرعة وخرج كي يفحصها بعد عدة دقائق خرج الطبيب ليسرع نحوه يطمأنه على حالها

صـ❣ـہغـ❣ـہيرتـ❣ـہيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن