أّلَبِأّرتّ أّلَتّأَّّسعٌ عٌشٍر

207 16 8
                                    

تّذّګيِّر


هل تجعلينني انتصب لكي تخرجي الان لن تحزري
.
.
.
.
.
انهى كلماته ليجرها للسرير وينهال على عنقها بالقبل

بينما هية تنتظر الدقائق الاربع المنتظرة حتى يفقد وعيه

وبالفعل شعرت به يثقل فوقها لينتهي به الامر نائم بسلام

استقامت بسرعة لتنزع له ملابسه باكملها وتتركه نائم على سرير توجهت نحو المكتب لتاخذ تلك الاوراق

لتخرج مسرعة لكن اوقفتاا احدى الخدم
اسمعيني جيدا أليس يجب عليكي ان تعلمي امرا مهما ليس الان فانتي بعجلة من امرك
لكن سنلتقي غدا ساكون في منذلك اعطني عنوانك

لاباس
اعطتها مكان سكنها لتخرج مسرعة فلشمس باشرت على الشروق

ولم تطلع الغرابي عن مكانها سيكون غاضبا جدا

اسرعت اكثر لتصل للمنزل تردد بالدخول

لكنها دخلت اخيرا لتجد المنزل مظلما جدا تنهدت فظنت انه نائم توجهت لغرفتها لتمر من غرفة المعيشة بينما تتلمس طريقها باناملها

لتسقط يداها على شيء صلب

سرعان ما شعرت بانفاسه تلفح عنقها

انه غاضب هذا ما رددته في عقلها

امتدت يدها للقابس لتشعل النور وليتها لم تفعل

فعدا عن كمية الزجاجات المحطمة بالارض والمكان الذي تحول لخرابة

كل هذا لم ينظر اليه كل ماشغل ناظريه هو تلك العلامات التي تملئ عنقها

للحظة شعر وكان روحه تسلب منه

ضربات قلبه العنيفة تعلن عن غضبه وخيبة امله

ليجمع شتات نفسه ويلفظ بنبرة اقل ما يقال عنها صراخ
اين كنتِ؟

انتفضت اثر صراخه الذي صارع اذنها لتردف بنبرة باتت شبه مهتذة

اكمل ما بدئته

كاذبة
صدع صوت الصفعة بتلك الغرفة مما جعل كلاهما في اسوء حالاته

لاول مرة يقوم بضربها وهو واعي على نفسه ليس بتاثير شيء

وضعت يدها مكان صفعة بصدمة لكن سرعان ما ضحكت بسخرية مما اثار غضبه اكثر فاكثر

صـ❣ـہغـ❣ـہيرتـ❣ـہيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن