" هل هو رجُل "

22 4 11
                                    






مازلت أبحث عن مكان أعمل فيه ، مضت سبعة أيامٍ عِجاف أبحث فيها عن مكان يقبل بي ، ألعن ملامحي النسوية كُل يوم ، أنام في الجِبال مع مجموعةٍ من الذئاب المُنشقه ، ما زلت أشعر بيدي عزيزتي جيون على فروي ، مازلت أشعر بنبضها يقرع في أُذني ، اللعنه مازلت أندم على إنني لم أسألها إن كانت تود الهروب معي ، لماذا كُنت بهذا الحُمق ، أنا أنتمي لها.

يجب علي أن أغمض عيني و أنام الليله .

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

توجهت مع ضوء الشمس الخجول إلى الدباغ ، أُريد أن أعمل في وظيفة تكون لي شخصية قاسية ، و الدباغ ما زال يُصر أنني لا أتناسب مع وظيفة دبغ جلود الحيوانات ، قليلًا ما يعلم أنني حيوان بذاتِ روحي .

" سيدي أرجوك فلتسمح لي أن أعمل معك ، إنه شرف عظيم أن أمتهن عملك ، و أرى أنك تحتاج مُساعده ، سوف أُساعدك دون مُقابل ، فقط مكان لأنام به "

" أيها الصغير ما زلت تأتي إلي حتى بعدما أذليتك أمام الزبائن ، تُعجبني إرادتك ، لكن لو عملت لدي لن أكون لطيفًا و لن أكون شخص يسهل العمل معه !"

" لا تقلق سيدي سوف أكون خير من يُساعدك ، و لن أتخاذل أبدًا "

.
.
.
.
.

"مُذكراتي ، وجدت أنني أفتقدها أكثر من أن أحتمل ، علو الرغم من أن الوقت لم يكن مُسعفي و لم يكن لي حول حينها عندما تركتها لكنِ أُقسم لكِ أنني سوف أُعيدها لي و لأحضاني حين أملك مكانًا أعيش فيه ، سوف أخصص لها غُرفة تخصها وحدها ، لن أغفل عنها للحظة ، سوف أُحيطها بالحب و الآمان ، لن أتركها للوحدة و الألم ، سوف أكون ملاذًا لها و ملجأً مُحبًا ، ما زلت لا أفهم كيف إمتلئ قلبي بالشوق في غضون سبعة ليالي وحيدة موحشة ، إنني أنتمي لها و ليس لي غيرها و هي كُل ما أملك و كُل ما أُريد ، مذكراتي واسيني رجاءًا ، البعُد هذا مُقيت و قاتل لروحي الحره ، أُريد العوده لأرتمي في أحضانها ، و لأُقبل شفتيها ، ماذا !!
هل أنا واقعٌ في حُب صديقتي ؟ ...
كيف أشرح هذه المشاعر بغير ذلك ، إنني أتمنى قُبلة منها لكن مازلت أُريد أن أُثرثر معها في منتصف الليل .."

.
.
.

.
.

.

غفوت فوق أوراقي ، الليلة الماضية كانت أفكاري جامحة ، ما خطبي ؟

" مايكل فلتأتي إلى هُنا يجب أن تُنظف المدخل للمحل "

حقًا وقت مثالي أيها اللعين مازلت أُفكر فيها و أنت تآتي و-

" فلتسرع أيها الصغير ، ليس لدينا النهار بطوله "

" حسنًا سيدي لن أُخيب ظنك و سوف أكون عند قدر كرمك "

.
.
.
.
.
.

" سيد جوزيف هل تبيع جلود الذئاب ؟"

قهقه السيد و رد قائلًا " هل تجدني في هذا الشباب لكِ أجري وراء الذئاب أيها الشاب ؟"

قفزت من مكاني و الصرخت " أنا أستطيع أن أُحضر جلود الذئاب لك سيدي "

رد علي " إذا أحضرت لي ذئبًا بالغًا سوف أعطيك ربع المبلغ الذي سوف يدفعه السيد الشاب "

وافقت و وافق السيد الشاب .

تنتظري ليلة مليئة بالإثاره ..
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

إنتهى.

1848| EMحيث تعيش القصص. اكتشف الآن