" إلى أين سنذهب ؟ " هارولد سأل الأشقر و لم يفصل العناق الضيق معه
" مقهى، علي لقاء أحدهم " روميو أجاب و سحب الأطبر نحو سيارته
" ستخونني في حضوري ؟ من الذي ستلتقي معه ؟ "
روميو قبل الأكبر على خده و ابتسم بلطف " حبيبي " هو احمر و أردف " السابق "
" ذلك الفتى الجامعي الوقح ؟ لم لم تخبرني أنك عدت له ؟ " هارولد رفع حاجبه بانزعاج " انا عشيقك "
" ليس تماما، هو يحاول ارضائي "
" إذن علاقتنا ستنتهي قريبا ؟ " هارولد سأل بتوتر " طبعا لا، نحن فقط سنتوقف عن مناداة بعضنا ب(عشيقي)...و أنا لم أقل أنني سأعود له "
نزل كلاهما من السيارة يحدقان بالمقهى الليلي الهادئ
حالما دخلا ضربت أنوفهما رائحة القهوة و الكعك
" أوه لقد وصل، هو و والده " روميو حدق بآدم الواقف على المنصة و بيده قيثارة كلاسيكيةالجميع حدق بالأشقر المختبئ خلف هارولد الذي همس بحنق " هل ابدو كوالدك ؟ ما مشكلة حبيبك السابق ؟ "
" هو اخبرني أنه يكره كوني لا أعترف له بحبي كثيرا
حسنا، الأرض تدور حول الشمس منذ بداية الكون لكنها لم تقل يوما ' أنا أدور حول الشمس ' " هو ألقى جملة غزله التافهة و الناس في المقهى صفقوا له بحرارة" سأهديه أغنية والدتي المفضلة، أتمنى أن يحبها " هو تكلم و ابتسم لسلسلة التصفيق القوية ثم حمل قيثارته يغني بلغة فرنسية ركيكة
" عندما يمسكني بين ذراعيه، و يكلمني بكل هدوء، أرى الحياة الوردية
يخبرني بكلمات حب و غزل في كل الأيام و ذلك يسبب لي شعورا ما
هو موجود داخل قلبي، فأصبح جزء من سعادتي و التي لم أدفع لها ثمنا
هو ملك لي، أنا ملك لك في هذه الحياة
هو أخبرني بذلك و أقسم لي بعمره "
هو توقف عن الغناء و الجميع القى عليه الكثير من الصياحات و عبارات التشجيع
" روميو مارسيل أنا أحبك بل أعشقك و أهواك، هل ترغب في أن تبادلني المشاعر و تصبح حبيبي ؟ " هو سأله و زبائن المقهى صرخوا محدقين بالفرنسي " أجل، أجل، أجل... "
" كلا " روميو تكلم و صمت عقيم غلف المكان
هو توقع ردة فعل عنيفة، ربما آدم سيكسر تلك القيثارة و إذا شعر بالإحباط فهو سيصفعه و يشتمه حتى يهدئ
في الواقع لا شيء من ذلك حدث
آدم ابتسم بانكسار و وضع القيثارة جانبا " أشعر بالإحراج لأنني قمت بكل هذه الدراما و في النهاية تم رفضي، أشعر بالالم حقا...العرض انتهى " صوته اهتز و الدموع تجمدت في عينيه تهدد بالسقوط ملوثة صفاء بشرته السمراء
أنت تقرأ
Toxic || سامٌّ
Romance" أكثر العلاقَات السّامة هي تلك التي تجد نفسك فيها الشخص الوحيد الذي يعطي، يضحي و يهتم " حيث يجد روميو نفسه أمام حبيبه السابق المزعج آدم بلاك و الذي يرغب في العودة معه. انتهت : 30 . 04 . 2020