part 5

5.4K 340 99
                                    

في منزل عائله الحمزاوي وتحديدا في مكتب يسود عليه الفخامه والرقي باثاثه الراقي وحوائطه باللون الرمادي المسود  يجلس ادهم مركزا انظاره باهتمام علي بعض الاوراق امامه  وقطع اهتمامه اقتحام احد لمكتبه فادار ادهم عيناه مردفا بخنق : يابني هتتعلم أمتي الاحترام مش تخبط

اردف ادم بعدم اهتمام وهي يحبس بطريقه عشرائيه علي احدي الكرسيين المقابلين لمكتبه : هتكون بتعمل اي يعني يا ادهم

اردف ادهم بقله حيله : استغفر الله العظيم

ثم وجهه انظاره ناحيه اخبه الملتهي بعل شيء ما في هاتفه فاردف مستفهما : انت صليت اصلا ؟

قلب ادم عينه ورد بتوتر : لا

تنهد ادهم واردف بلين  : طب قوم يلا نصلي العصر سوا

استغل ادم الفرصه وقال بسخريه وهو يمزح : وانت بقا مصلتش العصر لي يا شيخ ادهم

ادهم بصله بطرف عينه وقال : عشان كنت في الشركه ومشغول في الشغل يا استاذ ادم حضرتك بقا مصلتوش لي ؟!

رمش ادم اكتر من مره وبعدها اردف بسرعه  : قوم ياعم هتفتحلي تحقيق يلا نصلي عبو شكلك

ابتسم ادهم ابتسامه بسيطه وقام بفرش المصليه وادم دخل الي المرحاض ليتوضئ

.
.

وانزا كانت صاعده الي الطابق العلوي حيث شاورت لها تلك السيده ان تصعد والخوف يتصاعد داخلها حيث هي علي علم بتسلم سيدات الطبقه المخمليه تلك

هي كانت تتخيل انه لا يوجد نساء في هاذا القصر حيث لم تقابل احدا مطلقا غير الاخوات وكانت علي علم بان هناك اشخاص مسافرين حاليا

وهي في طريقها رأت مكتب ادهم فوقفت تفكر قليلا في الخيارات المتاحه امامها فقررت ان تعطي الهاتف له مستسلمه فبعدما حدث بالامس لم يكن امامها سوي خياران اولهم ان تترك العمل وهاذا يستحيل
والثاني ان تستسلم وترضخ له مثلها كمثل اقل خادمه في هاذا القصر الضخم تنهدت بعمق واتجهت ناحيه الباب عاقده النيه علي ان تعطيه الهاتف وتذهب سريعا حتي لا تواجهه

طرقت الباب مرتين فالثالثه ولم تسمع اي رد فحمدت الله في داخلعا وقررت ان تضع الهاتف وتذهب فورا بدون مواجهه

ولاكت فورما فتحت الباب بهدوء ووقعت عيناها علي الاثنان الساجدين لله امامها التمعت عيناها وارتيمت بسمه فوق شفتاها

المنظر كان رائع جدا لها لطالما تمنت في نفسها ان يكون لها اخد يأم بها في كل صلاه ويكون لها عون وسند في غياب والدها
تنهدت باسي لتهم خارجه ولاكن استوقفها تسليمهم وانتهائهم من اصلاه

(رحله كفاح )  نار الادهمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن