في مكلن اخر في احدي الاحياء الراقيه بمدينه القاهره تقف امرأه في بدايه ال٦٠ من عمرها علامات تقدم العمر تزين وجهها وعلي الرغم من ذالك فهي مازالت جميله وهي تدعي ( الهام ) كامت تتحدث مع ابنها الوحيد مردفتا بيأس : يا عمر يا حبيبي ربنا يهديك والله هتعجبكنظر لها ابنها بعينين متسعتين مردفا بعدم تصديق : يا ماما انتي بتقولي اي دي عيله !! دي تقولي ياعموا اروح انا اتجوزها انتي بتهزري
تنهدت والدته واردفت : يا حبيبي صغيره وحلوه انت هتشكلها علي مزاجك من زي بنات اليومين دول
اردف هو منهيا الحوار : وانا قولت لأ يا ماما دا فرق ١٣ سنه انتي مدركه ؟؟؟
اردفت هي بترجاء : طب شوفها واقعد معاها عشان متحرجنيش بس انا اديت للناس كلمه
اردف هو بعصبيه : يووووه يا ماما وانا من الاول قولتلك لأ سواء روحت او لا بردو هتتحرجي لاني هرفضها يبقي لي تعب الراس دا من الاول
اردفت هي بتهاودوهي تغمض عيناها : معلش خدني علي قد عقلي
تنهد هو واردف : حاضر يا ماما اي حاجه تاني ؟
ظهرت علامات الفرحه علي وجهها واردفت بفرحه : ولا اي حاجه ياقلب ماما ربنا يراضيك ويفرح قلبك زي ما بتفرحني كدا
ابتسم لها وقبل رأها ثم استاذن وذهب لاصدقائه
.
.
.وفي احدي القري الريفيه
كاد ادم ان يهم بالاعتداء علي انزا لفظيا بعدما جاء ووجد اخيه بهذه الحاله بعد مكالمه منه يطلب منه القدوم
فادهم اتصل بأدم وطلب منه الحضور فرما شعر ان اؤلائك الاشخاص يحيكون شيء سيء ضد انزا والذي بدوره لن يستطيع التعامل معهم وحده لذالك فقط اخبر اخاه ان ياتي لشيء ضروري وادم فسر كل شيء برأه المبالغ علي حسب ما رأه وكره لانزا
توقف ادم فورما نطق ادهم بتلك الكلمات الصادمع للجميع : انزا وامها مش هيقعدو في البيت المريض دا لحظه واحده
تهللت اسارير انزا فور ادراكها انه ورائها ولا ينوي تركها وزهره قضبت حاجباها مصدومه من قرار هاذا الغريب الذي تشك ان بينه وبين ابنتها علاقه ما
زمجر صالح وحمدي ولطمت سعاد علي صدرها تحرك فمها يمينا ويسارا بشماته وهي تنظر لزهره
اردف صالح بغضب : انت مجنون يا جدع انت ؟
نظر ادم لادهم وانزا واردف : انت بتقول يادهم انت كمان سيب البلوه دي لاهلها الهمج دول ويلا نمشي من هنا