part 11

3.2K 273 17
                                    


متنسوش اخواتنا في فلسطين من صالح دعائكم ..

اللهم لا تخيب رجاءنا وأنت أرحم الراحمين نسألك لأهل فلسطين النّصر على من عاداهم، عاجلًا غير آجل يا رب العالمين.

..اللهم احفظ أرواح المجاهدين في فلسطين، وردهم إلى أهلهم مردًا كريمًا آمنًا.

..اللهم بقوتك، وبغوثك، وبغيرتك على حرماتك، وبحمايتك لمن احتمى بآياتك، نسألك يا الله يا سميع يا قريب، يا مجيب يا منتقم يا جبار، يا قهار يا شديد البطش، يا عظيم القهر يا من لا يعجزه قهر الجبابرة، ولا يعظم عليه هلاك المتمردين من الملوك والأكاسرة، أن تجعل كيد المحتلين في نحرهم، واجعل مكرهم عائدًا إليهم.

..اللهم إني أستودعك بيت المقدس وأهل القُدس وكُل فلسطين، اللهُم كُن لهم عونًا ونصيرًا يا رب العالمين.
اللهم حرر المسجد الأقصى من دنس الصهاينة الغاصبين المعتدين.

..اللهم انصر شعب فلسطينخ ضد المحتلين.

.

في شركه ادهم في ركن مظلم قليلا تقف فتاه قلبها كمثل المكان المتواجده فيه تتحدث بالهاتف وعلي وجهها يرتسم الشر وهي تؤكد لشخص اخر : بقولك ماسك في ايدها ولا كانها ملكيه عامه هيدفع عليها غرامه لو حصلها حاجه
........

ردت هي : لا اول مره اشوفها في الشركه اصلا بس الكل بيحكي ويتحاكي عن انه هزق مها انها ضربتها

.....

اردفت بجشع : طيب همشي دلوقتي عشان الحق اصورها ولا اجيب وقم تلفونها بس كله بتمنه طبعا

اغلقت الهاتف وعلي وجهها ابتسامه جانبيه شرانيه وهي تشعر انها المنتصره وستظل هكذا
ثم سرعان ما عادت الي مكان عملها مره اخري

.....

رد ادهم علي هاتفه بضجر حيث قاطع حديثه الهام مع تلك الفاتنه بنظره رنينه : اي يا حمزه في اي

حمزه بسرعه : معلش يادهم مش هعرف اجيب عمك جالي مداهمه سريعه ومينفعش تتاجل

قلب ادهم عيناه في ضجر وتمالك نفسه مردفا بهدوء يعاكس ضيقه الداخلي : طيب يا حمزه هتصل بعمر يجيبه سلام

اردفت انزا بتوتر محاوله الهرب من امامه بعدما رأت رساله صديقتها ريم : طيب انا لازم امشي عشان ... عشان الوقت اتاخر

نظر ادهم لساعه يده ببتسامه واردف لها : طب تعالي اوصلك في طريقي

برقت بعيناها وهزت يدها برفض وهي تتذكر اخر مره تمت رؤيتهم سويا وكم الاتهامات التي توجهت لهم وهي تدري بكم ان مكان اقامتها غير مناسب لشخص مثله وسوف تتدهور سمعتها خير تدهورٍ اذا تم مشاهدتها معه وتحديدا ان الثراء يظهر بشده عليه

(رحله كفاح )  نار الادهمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن