بسم الله 🍀
تذكير :"نصف جمال الإنسان في لسانه، والنصف الآخر في عقله، أما الوجه فليس أكثر من غلاف يبلى مع الزمن."*****
أستيقظت الثالثه فجرًا علي صوت الهاتف لأنظُر لأجد أسم زين علي الشاشه لأرُد فورًا..
" مرحباً." صرحت بنبره قلقه وأنا أعتدل في جلستي ليُجيبني بصوت هادئ.
" لمَ يحدث هذا معي إيڤانچلين. ؟" سألني ، أنا حتى لا أعلم ما يحدُث معه ف ظللت صامته مُنتظره منهُ أن يستكمل حديثه.
" أنا أشعُر بالضياع ، لا أدري ماذا أفعل." أخبرني للمره الثانيه لأقلق عليهِ ، قُمت من الفِراش وقُمت بفتح النافذه وكما توقعت هو يقف بالأسفل.
" ظننت أنني نسيت إيڤانچلين ، ولكن عِندما رأيتها اليوم أندفعت الذكريات إلي رأسي ، لم أدري ماذا علي أن أفعل ، هي غضبت مني ، عِندما تراني تغضب كثيراً ، يؤلمني انها حتى لا تطيق رؤيتي." صرح وهو يبكي لأقوم بالركض من الغرفه الي الباب للذهاب لهُ سريعًا.
" أشعُر أنني مُقزز إيڤانچلين ، أنا قللت منها كثيرًا ، ظللت أقوم بأفعال كثيره ظنًا مني أنها ستُسامحني مثل كُل مره أخطأ بها. " صرح لأصل الي الاسفل ، أخذت أُسرع في خطواتي حتى وصلت لهُ ، ظل ينظُر لي بأعينه التي تمتلئ بالدموع ، لم أعلم ماذا أفعل ولكن العِناق يحل هذه النوعيه من المشاكل ، هو ظل مُتمسك بس وكأنني طوق النجاه لأُربت علي ظهره بخفه.
" أنا لا أعلم ماذا أقول ولكن صدقني أنا تعرضت إلي خذلان كبير من أصدقائي وحبيبي السابق أيضاً." أبتعد عني قليلًا لينظُر لي مُنتظر مني أن أحكي لهُ.
" أعلم أنك تتسائل لمَ دخلت المصحه وماذا حدث بي ، كُان هذا من ثلاثة أعوام زين ، كان لدي حبيب يُدعى هاريان ، كُنت أُحبه كثيرًا ، هاريان كان لطيفًا معي كثيرًا ، وكان صديقنا المفضل الذي رأيته معي أخر مره. " صرحت ليومئ لي كعلامه أنه تذكر.
" في ليله كان هاريان مُختفي ، خشيت أن يكون أصابه مكروه ، عرض علي أن يأخذني إليه وأنا وافقت فورًا. " أمسكت بزين بشده الذي ينظُر إلي بتمعُن.
" لم يدخُل معي ، فتح لي أحد الشباب وأنا ذهبت إلي الداخل بعد أن اخبرني أن هاريان في الداخل ، كان يوجد العديد من أصدقائه معه وأنا الفتاه الوحيده في الداخل. " قاطعني زين سريعًا.
" إيڤانچلين أنتِ تتصببين عرقًا ، إذا كُنتِ لا تُريدين أرجوكِ." قاطعته بإستكمال حديثي.
" سحبني أحد أصدقائه ناحيته وأمسكني بطريقه مُقززه ، حاولت التملص من قبضتهُ ولكن تجمع حولي بقيةً أصدقائه وكُلُ منهم يتعارك علي وأنا حاولت الركض ولكن أحد الأشخاص أستطاع الإمساك بي والذهاب بي الي الأعلى ، لا أُريد تذكر أسمائهم ،ظللت أصرخ بإسم هاريان ولكنهُ لم يُبالي بي ، كُل ما أستطاع قوله لا تفقدوها عُذريتها شباب. " صرحت بتقطع بسبب بُكائي الشديد ليحتضنني زين بقوه.
" لازلت أشعُر كُل ليله بهم حولي زين ، لازلت اشعُر بلمساتهم المُقززه علي جسدي ، بعدها أستيقظت زين ورأيت نفسي بالمشفى ، هو اشفق علي حالتي وقام بطلب الإسعاف لي. " صرحت وأنا أدفن وجهي بصدره ليقوم بالمسح علي ظهري.
" وكيف لم يُعاقب ؟" سألني وهو يُحاول الحِفاظ علي ثباته الإنفعالي.
" لأنني ذهبت الي بيته بنفسي وأيضًا هو لم يمسسني كي يُعاقب ، ليس هو. " صرحت وأنا اشهق ليبتعد عني إنشات ويضع جبهته علي جبهتي.
" أُقسم بأنني سأجلب لكِ حقك إيڤانچلين ، سأنتقم منهم جميعًا وسأعثر عليهم بنفسي ، لا تقلقي أنا معكِ ولن أترُككِ أبدًا." صرح وهو يُعانقني مرةً أُخرى لأُبادله العِناق ، شعرت بهدوء داخلي عِندما حكيت لهُ عن ما حدث لي ، أشعُر بالأمان بين هذان الذراعين وكأنهما خُلِقا لي.
يُتبع..
******
مراحب 💗💗
شابترين ورا بعض اهو هو قصير بس ده عشان احكي فيه الي حصل مع إيڤانچلين 💗😂عاملين اية ؟
وايه رأيكم في الي حصل معاها ؟
وياريت الكل يشارك برأيه عشان حاسه ان مفيش دعم وده مخليني محبطه
دُمتم بخير 🍀❤️.

أنت تقرأ
نصفً مني.
Fanfictionكان هُناك جُزءً مني يُريدَك دائماً رغم أخطائك التي لا تُحصى ، كُنتَ جُزءً مني وأنا جُزءً منكَ ، نجد الأمان والحب في بعضنا البعض في عالم لا يعرف الرحمه ، كُنتَ نصفي الاخر ، ولكن لمِ تركتني وحدي ؟. تاريخ النشر : ٢٠/١/٢٠٢٠ تاريخ الأنتهاء : ٣٠/٦/٢٠٢٠ ...