بسم الله 🌻.
تذكير :قُل لَّن يُصِيبَنَا إِلاَّ مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلانَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ******
| السادسه مساءً. |
تُعتبر هذه من أسعد لحظات حياتي ، بمُجرد رؤية الأطفال الصِغار وهم يُقلدون حركاتي ، والبعض منهم الذي يتعثر اثناء تأدية الحركات البسيطه ، والذي تضحك عِندما تقوم بالنجاح بتأدية الحركات ، هذه من ألطف الأشياء التي أراها.
" أنتهى تدريبنا اليوم يا صغيرات ، يُمكنكم الذهاب إلي أُمهاتكم." صرحت ليركض الجميع بإتجاه الباب.
قُمت بلملمة أشيائي المُبعثره ، سمعت صوتاً قادم من عِند الباب لأجد ستيڤن.
" يبدو أنهم أحبوكي." صرح لأومئ لهُ بإبتسامه دون تحدث.
أستأذنت منهُ بأدب ومن ثُم أرتديت معطفي لأنني حقاً أشعر بالإرهاق ولا أريد تبديل ملابسي ، فقط كل ما أريده الآن حمام ساخن.
خرجت من المبني لأجد فتاه صغيره وهي من الذين دربتهم صباحاً وبجانبها ولي أمرها لأجده فوراً ينظُر إلي بإبتسامه ، أعتقد إنه بإنتظاري.
" مرحباً سيدي." أردفت بأدب ليبتسم هو أيضاً وهو يتكلم بلغة الإشاره وقد ترجمت لي الصغيره ماريان ، أن طفلته سعيده كثيراً بأول تمرين لها وهو مُمتن كثيراً لي.
" أخبريه أنني سعيده أيضاً بتدريبك يا صغيره." صرحت لتترجم لهُ ومن ثم أبتسم لي ومد يده ليُصافحني لأُبادله ، عرض علي الذهاب معهم ليوصلني لكنني رفضتُ بأدب بحجة أن البيت قريباً من هُنا.
ذهبت في طريقي لجلب طعاماً جاهزاً لأنني حقاً لا اقوي علي طبخ شئ ، فقد مضى وقتاً طويلاً مُنذُ أن دربت أحداً.
جلست لأنظُر أمامي لأجد شاب مألوفاً لي ولكن هل هو حقاً صديق هاريان. ؟
أستقمت سريعاً فور ما التقت عيناه بعيني لأهم بالذهاب لكنه لحقني.
" إيڤانچلين." صرح وهو يُمسكني من يدي لأحاول افلات قبضته من علي يدي.
" صدقيني لم أكن أعلم ، اقسم لكِ ، أنا اشعر بالآسي عليكِ." صرح لأبكي وأنا أحاول إبعاد يده ولكنه مازال يتمسك بها بقوه.
" أرجوكِ فقد أستمعي إلي." صرح ليأتي صوتاً من خلفي.
" اعتقد انها لا تُريد سماعك.!" صرح وهو يوقم بدفع يده ليفقد توازنه.
أنت تقرأ
نصفً مني.
Fanfictionكان هُناك جُزءً مني يُريدَك دائماً رغم أخطائك التي لا تُحصى ، كُنتَ جُزءً مني وأنا جُزءً منكَ ، نجد الأمان والحب في بعضنا البعض في عالم لا يعرف الرحمه ، كُنتَ نصفي الاخر ، ولكن لمِ تركتني وحدي ؟. تاريخ النشر : ٢٠/١/٢٠٢٠ تاريخ الأنتهاء : ٣٠/٦/٢٠٢٠ ...