الفصل الثالث.

922 107 22
                                    

بسم الله 🌻.
تذكير :قُل لَّن يُصِيبَنَا إِلاَّ مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلانَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ

******

| السادسه مساءً. |

تُعتبر هذه من أسعد لحظات حياتي ، بمُجرد رؤية الأطفال الصِغار وهم يُقلدون حركاتي ، والبعض منهم الذي يتعثر اثناء تأدية الحركات البسيطه ، والذي تضحك عِندما تقوم بالنجاح بتأدية الحركات ، هذه من ألطف الأشياء التي أراها.

" أنتهى تدريبنا اليوم يا صغيرات ، يُمكنكم الذهاب إلي أُمهاتكم." صرحت ليركض الجميع بإتجاه الباب.

قُمت بلملمة أشيائي المُبعثره ، سمعت صوتاً قادم من عِند الباب لأجد ستيڤن.

" يبدو أنهم أحبوكي." صرح لأومئ لهُ بإبتسامه دون تحدث.

أستأذنت منهُ بأدب ومن ثُم أرتديت معطفي لأنني حقاً أشعر بالإرهاق ولا أريد تبديل ملابسي ، فقط كل ما أريده الآن حمام ساخن.

خرجت من المبني لأجد فتاه صغيره وهي من الذين دربتهم صباحاً وبجانبها ولي أمرها لأجده فوراً ينظُر إلي بإبتسامه ، أعتقد إنه بإنتظاري.

" مرحباً سيدي." أردفت بأدب ليبتسم هو أيضاً وهو يتكلم بلغة الإشاره وقد ترجمت لي الصغيره ماريان ، أن طفلته سعيده كثيراً بأول تمرين لها وهو مُمتن كثيراً لي.

" أخبريه أنني سعيده أيضاً بتدريبك يا صغيره." صرحت لتترجم لهُ ومن ثم أبتسم لي ومد يده ليُصافحني لأُبادله ، عرض علي الذهاب معهم ليوصلني لكنني رفضتُ بأدب بحجة أن البيت قريباً من هُنا.

ذهبت في طريقي لجلب طعاماً جاهزاً لأنني حقاً لا اقوي علي طبخ شئ ، فقد مضى وقتاً طويلاً مُنذُ أن دربت أحداً.

جلست لأنظُر أمامي لأجد شاب مألوفاً لي ولكن هل هو حقاً صديق هاريان. ؟

أستقمت سريعاً فور ما التقت عيناه بعيني لأهم بالذهاب لكنه لحقني.

" إيڤانچلين." صرح وهو يُمسكني من يدي لأحاول افلات قبضته من علي يدي.

" صدقيني لم أكن أعلم ، اقسم لكِ ، أنا اشعر بالآسي عليكِ." صرح لأبكي وأنا أحاول إبعاد يده ولكنه مازال يتمسك بها بقوه.

" أرجوكِ فقد أستمعي إلي." صرح ليأتي صوتاً من خلفي.

" اعتقد انها لا تُريد سماعك.!" صرح وهو يوقم بدفع يده ليفقد توازنه.

نصفً مني. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن