الفصل الواحد والعشرون.

441 52 3
                                    

بسم الله 💛
تذكير :‏أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ
_____

أستيقظتُ صباحاً وأنا عازمه علي أن أجد هاريان ، لم أنم آمس أبدًا فقط أُفكر بهِ وبما يجب أن أفعل تجاهه ، هذه ثالث مشفى أبحث بها لأنهُ إذا كان مريض فسوف يجلس في أي مشفى هُنا ، إقتربت من مبنى الإستعلامات كي أسأل عنهُ.

" صباح الخير " صرحت لتلتفت لي فورًا وتبتسم إبتسامتهم المعروفه..

" صباح الخير ، بماذا يُمكنني مُساعدتك. ؟" سألت لأُجيب فورًا.

" هل يوجد مريض هُنا يُدعى هاريان إدواردز ؟" أخذت أنفاسي وأنا ألفظ الأسم ، الشخص الذي تمنيت عدم مُقابلته أبدًا أتوق لأراه الآن ، أخذت تفحص الأسماء.

" لا آنستي لا يوجد شخص بهذا الأسم ولكن هُناك شخص سجلنا خروجه من المشفى من خمسة دقائق يُدعى هارولد إدواردز ، هل مُتأكده أنهُ هاريان . " ضربت جبيني بخفه لأن هاريان ليس أسمه الحقيقي بل هارولد.

" هل خرج؟" سألت لتقوم بالإجابه بلا أعلم ، شكرتها وذهبت بجهة الباب وفتحته لأجد كريستينا خالة هاريان وهي تتحدث لأحد الأطباء لتنظُر لي بصدمه كبيره ، ترددت بالإتجاه نحوي لأنني رفضت مُقابلتها بعد ما حدث ، كريستينا تُعتبر والدة هاريان فهو كان يلجأ لها دائمًا أكثر من والداه وكانت خفيفة الظل وكُنت أدعوها كريس.

ذهبت نحوها بخطوات مُتثاقله أصبحت أمامها تمامًا لتنظُر لي بإبتسامه.

" لا تدري كم أفتقدكِ چين." أردفت بعاطفيه وهي تُقربني نحوها في عِناق لأُربط علي ظهرها ، أبتعدت ونظرت لوجهي جيدًا ونظرت لشعري ومن ثُم شعرت أنها إستاءت.

" هاريان حدثني عن هذا آمس." صرحت وهي تُمسك بخُصلاتي.

" هذا أفضل أعتقد." تمتمت لتبتسم لي وهي تومأ ، لفت أنتباهنا صوت هاريان الذي يجلس علي كُرسي مُتحرك وهو مُقطب مكان الجرح الذي أثر لكمة زين آمس.

هو نظر لي في صدمه وحاول أن يقف عن الكُرسي ولكن المُمرضه التي بجانبه قامت بالإستياء وأردفت بعتاب.

" يكفي آمس ، لقد أرهقت نفسك. "

ذهبت في جهة هاريان وجلست علي رُكبتاي أمامه ولا أدري حقًا متى تلك الدموع قامت بالنزول لأنه قام بمسحها علي الفور.

" لا تبكي أمامي أرجوكِ." صرح بإبتسامه خفيفه لأبتسم أنا في المُقابل.

" صُدفه رائعه هاريان عزيزي أليس كذلك." صرحت كريس وهي تنظُر لنا لأبتسم في المُقابل ولكن هاريان لم يُبعد نظرهُ عني.

نصفً مني. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن