الفصل السابع عشر.

421 49 5
                                    

بسم الله ❤️
تذكير : ‏قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ

-------

أستيقظتُ علي صوت الباب الذي يبدو أنهُ يُفتح الآن هذه فرصتي ، قامت بيلا بالتمسُك بي بخوف لأقوم من جانبها وأنا أمسك بالمسامير التي أخذتها منذُ الصباح وأنا أقف بجانب الباب وفور أن فُتِح الباب وظهر هذا الرجُل قُمت بغرز إحدى المسامير في رقبتهُ ليصرخ بألم ويرتمي علي الأرض بوجع ، لأ أدري كيف فعلت ذلك حقًا.

يداي ملوثتان بالدِماء ، جاء الرجُل الأخر لينظُر لصديقه المُرتمي علي الأرض و هم فورًا تجاهي لأقوم بمسك أحد الكراسي التي توجد في الغُرفه وأقوم بتكسيرها علي رأسه ليسقط مخشيًا عليه ، أخذت المُسدس الذي في جيبهُ .

نظرتُ لبيلا التي تجلس في خوف لأهم تجاهها وأجذبها من يدها ، قُمت بالخروج من الغُرفه وأنا أركُض خوفًا من أن يكون تبعني أحد ، أخذت أركُض بأكبر سُرعه لدي أنا وبيلا حتى وصلنا الي باب أحمر قاتم ولكنهُ مُغلق ، أمسكت بالهاتف سريعًا لأرى إذا كان هُناك تغطيه وبالفعل يوجد ولكن ضغيفه للغاية.

صليت بداخلي حتى تُبعث الرساله وأخيرًا وصلت إلي زين ، حاولت الإتصال بهِ ولكن أنقطعت التغطيه مُجددًا.

" إيڤانچلين ، أستطيع سماع صوت أقدام." صرحت بيلا بخوف لأقوم بالجري بقدمي المُتعبه مًجددًا وأنا أُمسك بيد بيلا ، إستطعت رؤية ذلك الباب الأسود ومع وضوحه كان صوت الأقدام يقترب أكثر.

حاولت فتح الباب ولحسن حظي فُتِح قُمت بإخراج بيلا سريعًا بعد التأكد من عدم وجود أحد.

" أركضي بيلا أركضي. " صرحت سريعًا وأنا أقوم بدفعها للخارج وأنا أُمسك الباب.

" لا لن أترُككِ." صرحت ببكاء وأنا أنظُر أمامي لأرى ظلهم.

" أركضي وأجلبي العون ، إركضي فقط أرجوكِ." أردفت بضعف وأنا أقفل الباب فور رأيت شخصًا يقترب مني لأُمسك المسدس بيدي المُرتعشه.

" إياك أن تقترب." صرخت بتلك الكلمات لم أتوقع أن يأتيني تلك الشجاعه في وقت كهذا.

" إترُكي السلاح من يديكِ يا عاهره ." بصق لأقوم بالتصويب علي قدمه ليقوم فورًا الشخص الأخر بالتصويب علي كتفي وهُنا لم أشعُر بشئ ورأيت فقط الظلام.

_____


" إلي متى سنجلس هكذا دانيال ، مضى الكثير من من الوقت ولم يخرج من منزلهُ اللعين ، حتى أننا أصبحنا في المساء." تحدث زين بغصب ليأتيه صوت دانيال المتوتر.

نصفً مني. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن