الفصل الثامن

667 77 13
                                    

بسم الله 💛
تذكير : ‏﴿وَرَبُّكَ الغَفورُ ذُو الرَّحمَةِ﴾

****

" إيڤانچلين باركر." صرح مُجددًا لأنظُر لهُ بعدم فهم ، ما الذي يُريده مني ، وما هذه الكنيه التي يناديني بها.

" أجلسي إيڤانچلين ، سأُخبركِ ببعض الأشياء الهامه." أردف وهو يجلس علي الاريكه لاجلس بجانبه.

" إيڤانچلين ، هل تتذكرين طفولتك حلوتي. ؟" سألني لأنفي برأسي ، حقا أنا لا أتذكر سوى دروس الباليه التي بدأت بأخذها في سن السادسه قبل ذلك لا أتذكر أي شئ.

" إيڤانچلين باركر طفله في الثالثه من عُمرها تعرضت إلي حادث مُميت مما ادى إلي موت والدتها السيده مارثا ، والطفله في وضع حرج ، والحادث من الاصل كان مُدبر ، مما دفع والدك تشارلي باركر إلي جعل المشفى تؤكد علي موتك ، وقرر بعد ذلك اعطائك إلي أحد اقاربه في الولايات بعد أن تعافيتي ، وبذلك تغيرت كُنيتك وتم تبنيكي من السيد سام إدوارد والسيده إيميلي دانيال. " صرح ببساطه وهو يقوم بفتح هاتفه وهو يُريني هذا الخبر الذي كان منتشر في الجرائد.

نظرت له بصدمه حقيقًة لم أقوى علي الكلام من الاساس.

" انت تكذب. " نطقت بهدوء وأنا انظُر له بأعين دامعه لينفي برأسه.

قام من جانبي واحضر صوره قديمه من أحد الادراج وأعطاها لي.

نظرت لها لارى أمرأه مُمسكه بي وبجانبها رجل ، حقيقة أنا لا أعلم ، أشعُر آنني مشوشه كثيرًا.

" إيڤانچلين ، لا تفزعي حسناً ، علمتُ انكِ كُنتِ في مشفى نفسي ولكنني لم أعلم ماذا حدث لكِ."صرح لاقوم فجاه من مكاني ليتبعني فوراً ، حاولت فتح الباب ولكنه اعاقني ولم يُعطيني فرصه لفتحه.

" أرجوك ابتعد عني زين." صرحت ليقوم بإبعادي عن الباب.

" إيڤانچلين ، أنا افعل ذلك لمصلحتك. " أردف لابتعد عنه واقف بعيد وأنا أحاول أن اهدئ.

" ماذا تُريد مني.؟ " نطقت بصعوبه لينظُر لي بمعني أجلسي ليستكمل حديثه.
ذهبت أنا وهو إلي الاريكه لنجلس مُجددًا

" أنتِ وآحده منا إيڤانچلين." صرح لأنظُر لهُ بعدم فهم.

" من أنتم زين." صرحت بنفاذ صبر لينظر في عيني مُباشرة.

" إيڤانچلين ، نحن فرقه أستخباريه ، تتعلم المراقبه واستخدام الأسلحه وبعض الفنون القتاليه ، ولكنني لا يُمكنني ممارسة تلك الأشياء في العلن حتي لا ينكشف السر ، أنا لستُ مُصفف ، فقط ادعي ذلك لفتره بسيطه علي حسب ما يتم أمري ، نحن لا نتبع آلشرطه ، نعمل فقط لصالح الدوله نقوم بتسليمهم المُجرمين أي للشرطه و إعطائهم الدلائل للقبض عليهم. "صرح لانظر له بصدمه ، وحقاً يكفي صدمه لليوم.

" أنتِ أبنة السيد باركر ، أي الذي كان الراس المُدبر لنا إيڤانچلين ، نحتاجك كثيراً في فريقنا ، السيد باركر كانت آخر أمنياته ان يراكي إيڤانچلين ويقوم بجعلك منا ، فأرجوكِ أقبلي ، ستُساعدينا كثيراً."
أردف لأقوم بالزفير وأنا امسح وجهي بيدي وانظر لهُ.

" وماذا حدث لهُ ؟" صرحت لينظر إلي الارض بمعنى إنه لا يريد الحديث وهذا الي حد ما أحزنني لأنني حتي لم اتمكن من رؤية والدي الأصلي.

" ولماذا اقبل ذلك ؟. " سألت ليقوم برفع كتفاه.

" ستُساعدينا كثيراً في عمليتنا القادمه. " صرح ببساطه لأهز برأسي بمعني أكمل.

" هل تتذكرين الصوره التي اريتني إياها صباحاً ، إنت وبجانبك رئيس عملك. " استكمل لاومئ برأسي.

" ديڤيد هذا من أكبر المُتاجرين في الأعضاء. " صرح وهو يقوم بإشعار سجارته لانظر له بصدمه ومن ثم قُمت من مكاني بغضب.

" أتهذي! ، صدقني أنا لن اسمع أي شئ تقوله." صرحت بغضب وأنا أتجه نحو الباب لينظر لي ببرود.

" اذهبي إيڤانچلين ولكنكِ ستسمعين عن أول حالة اختطاف غداً ، ولكن انصحكِ بعدم قول أي شئ بما اخبرتُكِ بهِ اليوم ، هذا لسلامتك. " صرح وهو يلتقط إحدى الجرائد التي أمامه ويبدأ في قرائتها.

لم أُريد أن ألتفت لهُ من الاساس وخرجت من الشقه وبعدها من البنايه كلها ، حقاً أنا لا أقوى علي التفكير أو أي شئ ، هل دائما ما أعيش في خداع ، الإثنان اللذان ربياني ليسوا والداي في الاخير. ؟

جلستُ في أحدي المقاعد وأنا مُمسكه بهاتفي وأنا أدقق في صوري مع والداي الغير اصليان.

لم انتبه من قبل ولكن حقًا لا يوجد أي شبه ، دائمًا ما قال لي هذا هاريان ولكنني لم اهتم حقًا.

هل كل ما قاله صحيح ، هل حقًا ديڤيد أيضاً انخدعت منهُ. ؟

صوت رنين الهاتف افزعني لأرى إسم ديڤيد يُضئ الشاشه ، لأشعُر بالأرتباك فورًا ، اغلقت الهاتف ونظرت امامي لاجد زين أمامي.

قام بمسح دموعي التي سقطت مني حتي وأنا لا ادرُك ذلك.

" لا تحزني إيڤانچلين ، صدقيني كل شئ سيُصبح بخير أعدُكِ. " صرح.

يُتبع..

*****

مرااحب 😂💛
عاملين إيه إن شاء الله تكونوا بخير ♥️
اخبار الجو والمطر والزحاليق إيه معاكم 🧐؟

إيه أخبار الستوري وايه توقعاتكم ؟

دُمتم بخير 🌼

نصفً مني. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن