بسم الله 💛
تذكير : ﴿وَرَبُّكَ الغَفورُ ذُو الرَّحمَةِ﴾****
" إيڤانچلين باركر." صرح مُجددًا لأنظُر لهُ بعدم فهم ، ما الذي يُريده مني ، وما هذه الكنيه التي يناديني بها.
" أجلسي إيڤانچلين ، سأُخبركِ ببعض الأشياء الهامه." أردف وهو يجلس علي الاريكه لاجلس بجانبه.
" إيڤانچلين ، هل تتذكرين طفولتك حلوتي. ؟" سألني لأنفي برأسي ، حقا أنا لا أتذكر سوى دروس الباليه التي بدأت بأخذها في سن السادسه قبل ذلك لا أتذكر أي شئ.
" إيڤانچلين باركر طفله في الثالثه من عُمرها تعرضت إلي حادث مُميت مما ادى إلي موت والدتها السيده مارثا ، والطفله في وضع حرج ، والحادث من الاصل كان مُدبر ، مما دفع والدك تشارلي باركر إلي جعل المشفى تؤكد علي موتك ، وقرر بعد ذلك اعطائك إلي أحد اقاربه في الولايات بعد أن تعافيتي ، وبذلك تغيرت كُنيتك وتم تبنيكي من السيد سام إدوارد والسيده إيميلي دانيال. " صرح ببساطه وهو يقوم بفتح هاتفه وهو يُريني هذا الخبر الذي كان منتشر في الجرائد.
نظرت له بصدمه حقيقًة لم أقوى علي الكلام من الاساس.
" انت تكذب. " نطقت بهدوء وأنا انظُر له بأعين دامعه لينفي برأسه.
قام من جانبي واحضر صوره قديمه من أحد الادراج وأعطاها لي.
نظرت لها لارى أمرأه مُمسكه بي وبجانبها رجل ، حقيقة أنا لا أعلم ، أشعُر آنني مشوشه كثيرًا.
" إيڤانچلين ، لا تفزعي حسناً ، علمتُ انكِ كُنتِ في مشفى نفسي ولكنني لم أعلم ماذا حدث لكِ."صرح لاقوم فجاه من مكاني ليتبعني فوراً ، حاولت فتح الباب ولكنه اعاقني ولم يُعطيني فرصه لفتحه.
" أرجوك ابتعد عني زين." صرحت ليقوم بإبعادي عن الباب.
" إيڤانچلين ، أنا افعل ذلك لمصلحتك. " أردف لابتعد عنه واقف بعيد وأنا أحاول أن اهدئ.
" ماذا تُريد مني.؟ " نطقت بصعوبه لينظُر لي بمعني أجلسي ليستكمل حديثه.
ذهبت أنا وهو إلي الاريكه لنجلس مُجددًا" أنتِ وآحده منا إيڤانچلين." صرح لأنظُر لهُ بعدم فهم.
" من أنتم زين." صرحت بنفاذ صبر لينظر في عيني مُباشرة.
" إيڤانچلين ، نحن فرقه أستخباريه ، تتعلم المراقبه واستخدام الأسلحه وبعض الفنون القتاليه ، ولكنني لا يُمكنني ممارسة تلك الأشياء في العلن حتي لا ينكشف السر ، أنا لستُ مُصفف ، فقط ادعي ذلك لفتره بسيطه علي حسب ما يتم أمري ، نحن لا نتبع آلشرطه ، نعمل فقط لصالح الدوله نقوم بتسليمهم المُجرمين أي للشرطه و إعطائهم الدلائل للقبض عليهم. "صرح لانظر له بصدمه ، وحقاً يكفي صدمه لليوم.
" أنتِ أبنة السيد باركر ، أي الذي كان الراس المُدبر لنا إيڤانچلين ، نحتاجك كثيراً في فريقنا ، السيد باركر كانت آخر أمنياته ان يراكي إيڤانچلين ويقوم بجعلك منا ، فأرجوكِ أقبلي ، ستُساعدينا كثيراً."
أردف لأقوم بالزفير وأنا امسح وجهي بيدي وانظر لهُ." وماذا حدث لهُ ؟" صرحت لينظر إلي الارض بمعنى إنه لا يريد الحديث وهذا الي حد ما أحزنني لأنني حتي لم اتمكن من رؤية والدي الأصلي.
" ولماذا اقبل ذلك ؟. " سألت ليقوم برفع كتفاه.
" ستُساعدينا كثيراً في عمليتنا القادمه. " صرح ببساطه لأهز برأسي بمعني أكمل.
" هل تتذكرين الصوره التي اريتني إياها صباحاً ، إنت وبجانبك رئيس عملك. " استكمل لاومئ برأسي.
" ديڤيد هذا من أكبر المُتاجرين في الأعضاء. " صرح وهو يقوم بإشعار سجارته لانظر له بصدمه ومن ثم قُمت من مكاني بغضب.
" أتهذي! ، صدقني أنا لن اسمع أي شئ تقوله." صرحت بغضب وأنا أتجه نحو الباب لينظر لي ببرود.
" اذهبي إيڤانچلين ولكنكِ ستسمعين عن أول حالة اختطاف غداً ، ولكن انصحكِ بعدم قول أي شئ بما اخبرتُكِ بهِ اليوم ، هذا لسلامتك. " صرح وهو يلتقط إحدى الجرائد التي أمامه ويبدأ في قرائتها.
لم أُريد أن ألتفت لهُ من الاساس وخرجت من الشقه وبعدها من البنايه كلها ، حقاً أنا لا أقوى علي التفكير أو أي شئ ، هل دائما ما أعيش في خداع ، الإثنان اللذان ربياني ليسوا والداي في الاخير. ؟
جلستُ في أحدي المقاعد وأنا مُمسكه بهاتفي وأنا أدقق في صوري مع والداي الغير اصليان.
لم انتبه من قبل ولكن حقًا لا يوجد أي شبه ، دائمًا ما قال لي هذا هاريان ولكنني لم اهتم حقًا.
هل كل ما قاله صحيح ، هل حقًا ديڤيد أيضاً انخدعت منهُ. ؟
صوت رنين الهاتف افزعني لأرى إسم ديڤيد يُضئ الشاشه ، لأشعُر بالأرتباك فورًا ، اغلقت الهاتف ونظرت امامي لاجد زين أمامي.
قام بمسح دموعي التي سقطت مني حتي وأنا لا ادرُك ذلك.
" لا تحزني إيڤانچلين ، صدقيني كل شئ سيُصبح بخير أعدُكِ. " صرح.
يُتبع..
*****
مرااحب 😂💛
عاملين إيه إن شاء الله تكونوا بخير ♥️
اخبار الجو والمطر والزحاليق إيه معاكم 🧐؟إيه أخبار الستوري وايه توقعاتكم ؟
دُمتم بخير 🌼
أنت تقرأ
نصفً مني.
Fanficكان هُناك جُزءً مني يُريدَك دائماً رغم أخطائك التي لا تُحصى ، كُنتَ جُزءً مني وأنا جُزءً منكَ ، نجد الأمان والحب في بعضنا البعض في عالم لا يعرف الرحمه ، كُنتَ نصفي الاخر ، ولكن لمِ تركتني وحدي ؟. تاريخ النشر : ٢٠/١/٢٠٢٠ تاريخ الأنتهاء : ٣٠/٦/٢٠٢٠ ...