الفصل الخامس

2 0 0
                                    

قضي الجميع يومهم بالمرح والتجهيزات لفرح يوسف
ورهف
كان اسر ويوسف وعمر وادهم وأحمد يتمشون معا على الشاطئ ويمرحون معا
احمد : اسر
اسر : نعم
احمد : مش المفروض تروح تجيب هنا
اسر : هي هتيجي بكره
احمد : هتيجي لواحدها مش ملاحظ انك عندك برود من ناحيتها
اسر : أعمل اي يعني يا احمد توقع كده رده فعل بابا لما يعرف انها موجوده في مصر لا وكمان معايا في الڤيلا والشركه
ادهم : في اي اهدوا يا شباب بلاش المشاحنات دي
احمد : انت الكبير انت اللي تستحمل
يوسف : اهدي يا احمد انت كده هتسخن الوضع
اسر : المطلوب مني حاليا
ادهم : مش مطلوب منك حاجه المطلوب تراعي شعور الواد ده لان فرحه بعد بكره ونبطل غم شويه
اسر : حاضر
عمر : هي مين هنا دي
لكزه ادهم في زراعه
عمر : اي مش لازم اكون عارف
احمد : تعرف تسكت
اسر : اختي يا عمر اللي كانت بره
عمر : طب هنعمل اي ترتيبات حفله توديع العزوبيه
احمد : وجاسر
عمر : سيبه مع خطيبته يشبع بيها
اسر : ترضي حد يقول علي خطيبتك كده
عمر : انا قلت حاجه
ادهم : مش عارف انت مش طايقها لي.
عمر : في اي يا جماعه جاسر اخويا وجت واحده خدته مني بقيت بعرف أخباره منكم وكمان عايش حاله اكتئاب ووحده ومره وحده يكون في مصر ومعاه خطيبته اللي المفروض اتقبلها 
لاء وكمان انا عارف انه خطب صدفه كده
احمد : عندك حق بس برضو هي الوحيدة اللي قدرت تخرجه من اللي كان فيه كلنا حاولنا
ادهم : حاول قدر الإمكان تتقبلها لأن هي لو بعدت عن جاسر مش هيحصل خير ابدا
اسر : مش لازم عشان طلعت في حياه اخوك فجاه تبقي مشكله ممكن لما تشوفها مخاوفك دي تروح
عمر : مخاوفي مش منها
احمد: من اي
عمر : مخاوفي أنه يكون مختار غلط المره دي مخاوفي أنها استغلت حالته  دي
يوسف : وممكن كمان يكون هو اللي استغلها مش هي
عمر : ازاي
يوسف : ممكن يكون هو شاف فيها ميرا عشان كده حبها وحببها فيه
اسر : بطلوا كلام
ادهم بضحك : بطلوا نميمه بقي ده كله ولسه مشوفنهاش لما تشوفوها بقي هتعملوا اي

اسر : انا تعبت يلا ننام يا جماعه عشان نستعد لبكره
احمد : يلا
ذهب الجميع للنوم وكل منهم يفكر في الغد ما عدا شخصيه واحده فقط لا تفكر في الغد فقط تفكر في الماضي

انا !!!!!!!!
لا اعرف من انا كل ما اتزكره تلك الغرفه البيضاء الموجود بها العديد من الأجهزة كما يقولون عليها المستشفى
استيقظت في ذلك اليوم منذ شهر نظرت حولي احاول أن استوعب اين انا وكيف جئت والأهم من ذلك من انا 
شخص ما وسيم جدا ملامحه رائعه تقدم مني ببطء ووقف امامي
الشخص : عامله ايه الوقتي
جاوبته : انا !!!!
الشخص : ايوه
: انا مين
الشخص : نعم !!
نظر الي عيناي قليلا ثم خرج من الغرفه حاولت أن اناديه مره اخرى ولاكن انا لا اعرف اسمه حاولت أن أتذكر كيف جئت الي هنا واين عائلتي ومن هم عائلتي ولم اتذكر غير صور مشوشه لاصطدام سيارتين معا
دخل ذلك الشخص ولاكن ليس بمفرده معه فتاه ورجل أيضا يرتدون اللون الابيض
اقترب شخصا مني وظل يتفحصني ويسألني بعض الاساله لم اجب على اي سؤال منهم لاني اريد اجابتهم ظل يسأل ويتفحصني وانا فقط انظر إلي ذلك الشخص الواقف بيعدا عني ولاكن يتضح عليه التوتر حاولت ان اطمانه بنظراتي فهو خائف نعم هو خائف من داخله 
سألتهم : انا مين اسمي اي
كان الشخص الذي يفحصني سيتحدث ولاكن سبقه ذلك الوسيم الواقف
......: اسمك ميرا
صمت قليلا وبعد ذلك بدأت في اساله كثيره لا اخر لها وبدأت الصور تراودني وظللت اسال أين عائلتي وصوتي يعلوا واصرخ وألقي اي شيء بجانبي  لا اعرف لما افعل ذلك حقا كنت منهاره
تقدم الوسيم مني بسرعه واحتضنني وظل يتحدث ليطمانني بوجوده حتي نمت اثر تلك الحقنه التي غرزوها بزراعي لم اعي لشئ حولي غير ذلك اللون الاسود يجتاح الغرفه وعيني تنغلق رغما عني وذهب الي عالم اللا وعي 

ليست الأولى ولاكن الأخيرهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن