الفصل التاسع

1 0 0
                                    

استيقظت صباحا كنت مرهق جدا بسبب ليله امس كانت ليله جنونيه تخيلت لو أنني في يوم ما سوف يقومون اصدقائي بتلك الحفله  متي سيكون ذلك اليوم ومن هي تلك التي سوف تكون ...........
يقطع سيل افكاري عمر وهو يضع يده على كتفي
عمر : انت كويس يا جاسر
استدرت إليه فانا كنت أقف في شرفه الغرفه
جاسر : ايوه كويس
وقف عمر جانبي 
عمر : انا ملاحظ انك مجبتش بدله الفرح
جاسر : ايوه هي في الڤيلا
عمر : نعم وسايبها هناك ليه
جاسر : اي انت نسيت خطيبتي هناك هجييها
عمر : انت بتهزر يعني اسر هيروح يجيب أخته وانت هتجيب خطيبتك وأحمد هيجيب أخته وادهم هيجيب خطيبته  ومين هيساعد يوسف 
جاسر : اهدي يا عمر انا مش همشي الوقتي
عمر : براحتك
جاسر : مالك يا عمر  حاسس انك متغير
عمر : حاسس !!! لا متقلقش انا متغيرتش في ناس تانيه كل يوم بتتغير عن االيوم اللي قبله 
شعرت بتأنيب عمر لي في كلماته ولاكني لا ادري ماذا افعل  ذهب عمر وانا انتظرت قليلا وبعدها توجهت معهم الي الاسفل تناولنا الفطور في مطعم الفندق وبعدها بدأنا بترتيب كل شيء لحفله الزفاف
انتهينا من الترتيبات وبعدها ذهب اسر وادهم معا  أما احمد فا شقيقته لن تحضر لذلك لم يذهب أخبرت يوسف برحيلي وذهبت إلى ميرا التي لم اكف عن اتصالاتي بها منذ رحيلي من الڤيلا وانا اهاتفها واطمئن عليها لا ادري قلبي يدق بشده اذا جال بتفكيري أن يكون أصابها مكروه نفضت تلك الأفكار من راسي لأنني قد وصلت إلي الڤيلا دخلت الي الڤيلا وعيني تجول المكان ابحث عنها بعيوني لعلي اراها
جاسر : ميرا فين
خادمه : فوق حضرتها بتجهز نفسها  للحفله
صعدت إلى الاعلي وتوجهت الي غرفتها طرقت الباب بخفه
ميرا : ايوه 
لا ادري لما اشتقت لها وهي كانت معي على الهاتف لا انا لا احبها ليس لي الحق في ذلك فهي ليست لي لا يحق لي حتي التفكير بها
جاسر : انا يا ميرا ادخل
ميرا : لا متدخلش روح اجهز وبعدين تعالي
جاسر : ليه
ميرا : يلا بقي
جاسر : حاضر
ارتديت بدلتي وكنت اعدل رابطه عنقي وانظر الي مرأتي بتأمل حتي سمعت طرقات خفيفه ظننت أنها الخادمة
جاسر : ادخل
لم انظر الى الذي دخل الي الغرفه فقط كنت مشغول بتلك الرابطه وانظر إلى المرأة لاري تلك الملاك تقف بجوار وهي ترتدي فستانها يبدوا رائعا حقا نظرت إليها بذهول فهي كانت رائعة الجمال ذلك الفستان هي من اعتطه روحا ليكون بهذه الروعه لم أكن اتخيله بهذا الجمال وتسريحه شعرها الجميله التي تناسب فستانها والميكب الهادئ الذي أعطها براءة ولاكن ما هذا هل هي تضع احمر شفاه قاتم
ميرا : محتاج مساعده
جاسر : انا !!!
ميرا : ايوه
جاسر : لا انتي اللي محتاجه
ميرا بعدم فهم : انا !!!!
لم امهلها وقتا كافيا فقط قمت بأخذ منديلا وقمت بازاله ذلك الاحمر
ميرا بعصبيه : انت بتعمل اي يا جاسر
جاسر : مبالغ فيه اوي يا ميرا مش ملاحظه
ميرا وهي تحاول أبعاده : لا مش مبالغ فيه انا راحه حفله
جاسر وقد امسك وجهها بإحكام : اقفي يا ميرا عشان مش هتروحي كده وانا بحاول مبوظش  الميك آب بتاعك
لا ادري لما التمعت الدموع في عينيها
جاسر : ميرا في اي
ميرا : خلصت
أبعدت يدي وامسكت يدها ولاكنها نفضتها وابتعدت واتجهت نحو باب الغرفة قائله : انا مش راحه اتفضل روح عشان متتاخرش
جاسر : ميرا استني
لم تعطيني فرصه للتحدث هي فقط خرجت واتجهت نحو غرفتها انتظرت قليلا وبعدها ذهبت الي غرفتها طرقت فلم ترد
جاسر : لو مرددتيش هفتح الباب
لم ترد فقمت بفتح باب الغرفة رأيتها تجلس على سريرها وتبكي في صمت تألمت لانني سبب بكاءها توجهت نحوها وانحنيت الي مستواها
جاسر : ليه بس الدموع
لم تعطيني رد فتوجهت نحو المراه وجدت احمر شفاه اخذته قمت بامساك وجهها بخفه هي لم تمانع وقمت بوضع القليل منه انا لا اعرف كيف يوضع ولاكني حاولت قدر الإمكان الا اخرب الميك آب الخاص بها
ميرا : سيبني يا جاسر هحط لنفسي
ابتعدت لتفعل هي وتتوجه الي المراه وتقوم بتعديل الميك آب 
ميرا : انا خلصت
جاسر : طب انا لسه مش هتساعديني
ميرا : اكيد
سبقتني الي الغرفه بحماس مفرط
ميرا : فين الساعه
أشرت بيدي نحوها وقامت هي باحضارها والبستني إياها ببسمه تعلوا وجهها  كما عدلت من البدله ووضعت لي بعض الرائحه
انتهيت انا ايضا
جاسر : مش ملاحظه حاجه يا ميرا
ميرا : اي
جاسر بخبث: في. حد كان نايم في اوضتي امبارح متعرفيش مين
ميرا بتوتر : مين قال كده
جاسر : محدش بس احساسي بيقول كده
ميرا : طب يلا هنتاخر
ضحكت على توترها وذهبنا الي السياره فتحت لها الباب الامامي
جاسر : اتفضلي
ميرا : شكرا

ليست الأولى ولاكن الأخيرهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن