الفصل العاشر

2 0 0
                                    

كنت اقود السيارة وانا اتابعها بين الحين والآخر
حتي هي تحدثت
ميرا : جاسر
جاسر: نعم
ميرا : عايزه ورد
جاسر : ورد !!!
ميرا : اه
جاسر : دلوقتي
ميرا : مش عارفه بس ابقي هاتلي ورد وخلاص
جاسر : حاضر هجيب لك بس لما نرجع
ميرا : ماشي
صمتت هي قليلا بينما فكرت في طلبها ولما طلبت الان ان أجلب لها
ميرا : جاسر هو احنا مش هنجيب لهم هديه بمناسبه جوازهم
جاسر : انا هجيبله وانا وانتي واحد
ابتسمت هيا متابعه : كنت عايزه اسالك سؤال
جاسر : اتفضلي
ميرا : هو احنا اتقابلنا ازاي
تاملتها قليلا وحاولت أن أجد اجابه
جاسر بضحك : اول مره شفتك ضربتيني قلم
ميرا : انا
جاسر : ايوه
ميرا : ليه
جاسر : مش هقول لك
ميرا : مش عايزه اعرف
جاسر : براحتك
ميرا : طب هو انا خريجه اي
جاسر : انتي
ميرا بنفاذ صبر: ايوه
جاسر : هندسه
ميرا : انا مهندسه
جاسر : ايوه
ميرا : طب انا عايزه اشتغل
جاسر : ميرا هو انتي يا حبيبتي فاكره انك مهندسه عشان تشتغلي
ميرا وقد بدي الحزن عليها : خلاص يا جاسر
لا ادري لما قلت ذلك ولاكن هذا افضل لسيل اسالتها الكثيره التي لا تنتهي نظرت هي الي النافذة ولم تتحدث أيقنت أنها ستبكي
جاسر : متعيطيش
ميرا ببحه في صوتها تدل على بكاءها : مبعيطش
جاسر : الميك اب هيتبهدل بلاش لما نروح ابقي عيطي
أدركت أن بهذه الطريقة هي ستحدثني ولن تصمت انا لا اريدها أن تصمت أشعر انها تعاقبني بصمتها فانا كنت اعاقب كل من حولي بصمتي وكنت اعاقب نفسي أيضا لا اريد تكرير معاناه سابقه انا احببتها حقا واخشي أن اكون احببت ميرا وليست هي
ميرا : خايف على الميك آب وانا اعيط عادي
جاسر : انا بعملك كل اللي انتي عايزاه عشان كده سايبك يا حبيبتي
ميرا : متقولش حبييتك
جاسر : ليه بس
ميرا : كده
جاسر : حاضر يا خطيبتي
ميرا : خطيبتك اه فعلا
جاسر : مالك
ميرا : لا ابدا اصل انا خطيبتك بس ده حتى مش ملبسني دبله وبيقولي خطيبتي
لم أشعر بنفسي الا وانا اقوم باقاف السياره بشده اصتدمت ميرا 
ميرا : اي يا جاسر كنت هتعور
جاسر : عايزه تلبسي دبله
ميرا : مش المفروض انا مخطوبه
جاسر : مش شرط تكون الدبله في ايدك عشان تبقي مخطوبه
ميرا : ولو حد شافني وملقاش دبله في أيدي
جاسر : واي يعني
ميرا : مفيش يا جاسر كمل عشان نوصل
جاسر : حاضر
ميرا : فين دبلتك
جاسر : انا مش لابس دبله خطوبه
ميرا : نعم انا كنت شايفه قبل كده في ايدك دبله
جاسر : قصدك دي
واشرت الي تلك الموجودة باصبعي
ميرا : ايوه ليه بتقول انك مش لابس
جاسر : دي مش دبله خطوبه
نظرت إلي ميرا وعيناها تغزوها الشك
ميرا : مين اللي ادتهالك
صمتت قليلا لم أكن أعرف أنها زكيه ولاكن أدركت نفسي فورا وقمت بالتظاهر بالضحك
جاسر : مين بس اهدي يا حبيبتي لو شفتي نفسك في المرايه وانتي غيرانه وشاكه كده مش هتتصوري قد اي انتي حلوه
شعرت هي بالخجل واستدارت
ميرا : اقلع الدبله اللي في ايدك
جاسر وقد تبدلت ملامحه :  ليه
ميرا : اقلع يا جاسر الدبله
جاسر : مش هقلعها
ميرا : يعني في واحده جابتهالك
جاسر : لا بس
ميرا : اقلع يا جاسر الدبله وهاتها
جاسر : لا........
لم تعطيني مهله فقت هي أمسكت بيدي وبدأت بنزعها في البداية لم أكن أريد أن انزعها ولاكن لا امل في أن تتركها اخرجتها من اصبعي وتاملتها قليلا
ميرا : مكتوب عليها اسمي واسمك
جاسر : اه
ميرا : وليه بتقول أن هي مش دبله خطوبه
جاسر : عادي
نظرت إلي بحاجب مرفوع ثم قامت بسحب يدي والبستني إياها مجددا واقتربت مني
ميرا : حتي لو في واحده جايبها فأنا اللي لبستهالك مش هي ماشي
نظرت لها وابتعدت بعيني حتي اركز على الطريق وانا أودع اخر زكري كانت معي أودعها الي الابد

بعد مده وصلنا الي فندق كبير بالقرب من الشاطئ
نزلت من سيارتي وفتحت الباب لميرا وامسكت بيدها وقبلتها
نظرت ميرا بحب وتعلقت بزراعي وتقدمنا حتي تدخل الحفل كان كبيرا حقا فايوجد عدد كبير من الأشخاص لم تكن القاعه منغلقه بل كانت مفتوحه كانت رائعة حقا 

ليست الأولى ولاكن الأخيرهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن