فى ساحة التدريب وعند انتظارهم وصول فريق الوحش، ليملأهم الاستغراب عندما وجدوا ساحة التدريب أصبحت فارغة تمامًا ولا يوجد غيرهم. ومرت دقائق قليلة حتى وصل أربع أشخاص مقنعين ويمشون بقوة وفي مقدمتهم شخص ينبعث منه هيبة وجبروت كبير و لا يظهر منه غير عينيه ونظراته الحادة ..
وتوقفوا وتقدم المقنع المختلف عنهم خطوة
المقنع /اهلا يارجالة أعرفكم انا الوحش واكيد اسمى كفيل انه يتكلم عني
آدم /اهلا انا الع
المقنع قاطعه /انت العقرب آدم ودا الفهد أدهم
والقناص محمود والدنجوان معتز
معتز بصدمة /حضرتك تعرفنا
المقنع / اكيد مش بشتغل مع حد غير لما أعرفه كويس ودا مش المهم حاليا
وقبل ما نتعرف هنقوم بمهمة بعد ساعة مشتركة ما بنا تقدروا تعتبروها مهمة تكتيكية هنقوم فيها بالاشتباك بعناصر ارهابيه واهم حاجة عندى تلتزموا بالخطة
آدم /بس معندناش أوامر بمهمة النهاردة ولا بالاشتباك
الوحش /من اللحظة دي احنا مش فريقين وكلكم ضمن فريق الوحش واى أوامر مني انا فقط يعني لا لوا ولا وزير ليه سلطة عليكم... واكيد الا اذا فى حد شايف نفسه مش قد المهمة وحابب ينسحب يتفضل
الكل /كلنا معاك يا فندم
المقنع /معلومة مهمة... ان آخر فرصة للانسحاب دلوقتي بمعنى مفيش حد بينسحب بعدين او بيخرج من الفريق الا لقدر الله ميت...
صمت الجميع
المقنع /تمام يارجالة دلوقتي اقدر اقولكم
ان كل واحد فيكم ضمن فريق الوحش
والقابكم كما هي والفرق الوحيد ان سواء ان كان حد منكم ظابط بحرية او جيش او صاعقة فهو واحد ومفيش اقسام ومكان عملنا واحد
حد عنده استفسار
آدم /مش هنعرف احنا هنشتغل مع مين
المقنع /اجابة السؤال بعد المهمة وهتتعرفوا على بقية الفريق
بالنسبة للمهمة دا هجوم على عناصر ارهابية فى منطقة ــــــــــ والمهمة مش سهلة والخطة كالتالي ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وشرح المقنع الخطة
بعد شرح الخطة
المقنع./حد عنده استفسار او حاجة يضفها ع الخطة
لا يا فندم
المقنع / تمام دلوقتي اجهزوا ومعاكوا السلاح والخطة تتنفذ بالظبط واى خطأ او خروج عن الخطة مش هرحم حد مفهوم
مفهوم يا فندم
طبعا الكل معندوش اضافات عل خطة الوحش لان خطته محكومة وخلال شرحه الخطة تأكد الجميع من ذكاء الوحش وعبقريته فقد وضح لهم كل الاحتمالات
تسريع الاحداث
بعد ساعه وصل الجميع لمكان الهجوم
المقنع / الفهد وثعبان النت فى المنتصف على اليسار
القناص والدنجوان والمدمر فى المنتصف على اليمين
العقرب وثعلب الجيش معاية انطلقوا..
