حمدي بخبث / مقولتيش ليه يا نور انك السبب فى موت اهله هههه واهلك
صدمة من الكل بلا استثناء، فكيف لنور أن تكون السبب وراء موت أهل آدم، بل الأكبر كيف تكون هي السبب في موت أهلها أيضًا.
آدم بغضب /ايه دخل نور انت ال قتلتهم
حمدي ببسمة شر /انا قتلتهم وهى السبب فى موتهم ههههههههه
نظر آدم لنور ليصدم مما رآه، لأول مرة يراها بهذا الشكل، عيناها تحولت للون الأسود، ملامح وجهها معتمة، مرعبة بكل ما تحمله الكلمة، وتنظر في الفراغ بأعين خالية من الحياة.
آدم /انت مفكرني ممكن اصدق الهبل ال انت بتقوله انت عايز توقع مابينا... اى عقل ممكن يصدق ال بتقوله ونور وقتها كانت طفلة
حمدي بخبث /عندك اهى اسألها ونور عمرها ماكانت طفلة عادية ولا حتى مكنتش فاهمة وقتها ال بيحصل بالعكس انا صح دمرت عيلتها وعيلتك لكن هى السبب.
نظر آدم لنور بشتت، نظر لها علها تكذبه، تقول أي شيء و هو سيصدقها، أي شيء عدا صمتها هذا.
و لكن كان الصمت ردة فعلها الوحيدة.
آدم بترقب /نور ردى عليا الي قاله صح انت السبب في موت اهلي ... ؟
نور بنبرة خالية من الحياة /عايز رد السؤال ولا عايز تفهم
آدم بغضب/انت السبب في موت اهلي..؟ هى دى الحقيقه ال مخبياها عني
نور /اه
صدمة أخرى وقعت فوق رأسه من تأكيد نور لكلام حمدي، لا يستوعب عقله كيف أن الشخص الوحيد الذي أحبه و الذي عاد قلبه للحياة من أجله، يكون هو السبب وراء موت أقرب الأشخاص إليه، يشعر و كأن النيران تحيط بقلبه، كما لو أن الزمن قد توقف ينظر أن تقول أي شيء، كان يريد أن تكذبه وتريح قلبه، كل شيء يلوح بذاكرته وأسئلة تبادرت لزهنه، هل لذلك كانت متأكدة أنه سيتركها ما إن يعرف الحقيقة، قلبه يأبى أن يصدق وعقله يربط كل شيء حدث ببعض، ليصل إلى نفس النتيجة، يشعر وكأن عقله قد توقف عن التفكير، فقط صوت نور يتردد بأذنه و هي تأكد كلام حمدي.
