لقد فقد ماء وجهه عندما لف رأسه يمينا و يسارا و لم يجد له أثرا ، و سيفقد عقله إذا إستمر جونغكوك بفعل هذا معه.
عنه لما يقاري النصف ساعة.
وأين وجده ؟ عند محل الدمى .
"جونغكوك"
صاح به والده بعد رؤيته له يمسك يد رجل ما.
ركض إليه و أمسكه من يده.
"بابا!، أين كنت كنت أبحث عنك."
نطق جونغكوك بعيون بريئة تاركا يد الرجل.
"تبحث عني؟! لا أذكر أنني من ركض تاركا يد والده فور وصوله عند بوابة الحديقة."
لم يعر جونغكوك إهتماما لكلامه بل ذهب يمسك يده يجبره على المشي ، عليه أن يرى الزرافة.
" دانييل ، هل وجدته؟"
صرخت ماري لاهثة تلحق زوجها ، وفور رؤيتها لجونغكوك ، ركضت تعانقه ، لقد ظنت أنه قد ضاع.
للمرة الألف ربما...
"ماما ، بابا ، هيا الزرافة تنتظرني."
كل تلك المسرحية المبتذلة دارت تحت أعين الرجل الذي كان يمسك يد جونغكوك.
و الذي كان يظن أن جونغكوك يبحث عن شقيقه لا والديه.
حسب ما قاله ذلك الأرنب.
و لكن ما يجننه ، كيف ذهب الوالدان و تركا طفلهما الثاني الذي أخبره عنه جونغكوك قبل قليل.
"عفوا ، ولكن ألم تنسوا شخصا ما؟"
نطق المسكين يقصد الطفل الذي يظنه المهمل.
"آه ، شكرا؟"
نطق دانييل ، ربما ليجيب على سؤال المجهول الواقف أمامه.
مسكين هو الآخر ، يظن أن الرجل ينتظر شكرا.
"أقصد ، الطفل هناك كان يبحث عن شقيقه ، و..."
صمت في آخر حديثه ينتظر إجابة الآخر.
"إنه يلعب فقط ، نحن لدينا طفل واحد فقط ، و شكرا لك مجددا."
"لا شكر على واجب سيدي ، ظننت أنه ضائع فحاولت مساعدته ، بالمناسبة أدعى نامجون سيدي."
ماهذه الإجابة الراقية، لقد بدأ يعجب بهذا الشخص حقا.
"جيون دانييل ، و هذه زوجتي جيون ماري ، وذلك الغاضب الواقف في الزاوية ..."
"جونغكوك ، لقد أخبرني بإسمه مسبقا."
____________________________________
طوال الطريق كان دانييل يتحدث إلى نامجون في مواضيع مختلفة.
سعيد لأنه وجد شخصا يتحدث معه فيما يفهمه.
تنزه معهم بعد إلحاح دانييل بالذهاب معه بما أنه لت شيء له ليفعله.
وصلوا لقفص الزرافة أخيرا ، ركض جونغكوك يتحقق من نظريته التى ألفها يوم شاهد قناة ناشيونال جيوغرافيك مع والده.
1
2
3
و هاهو ينفجر باكيا .
هلع له والداه و نامجون يتسلئلون سبب بكائه المفاجئ.
أولم يكن يريد رؤية الزرافة؟
"ماما ، بابا ، لمذا لا تصل الزرافة إلى الغيوم؟"
ماهذا السؤل .
في جين يحاول زالداه تهدئته و استيعاب السؤال ، يقف نامجون خلفهم ينفجر من الضحك.
هل يبكي لأن الزرافة لا تصل إلى السماء؟
هذا الطفل حقا شيء ما.
"حسنا صغيري لابأس ، إنها زرافة غبية قصيرة ، ثم إنها لا تملك بابا ليشتري لها شيء تحبه كما سيشتري بابا لجونغكوك."
نظر لها جونغكوك بعينيه الدامعتين ، أخرج لسانه يسخر منها بنبرة صوت مناسبة.
أمسك يد والده ليذهب معه .
"إذا ماذا يريد صغيري أن يشتري له بابا؟"
فكر جونغكوك لوهلة ثم نطق بما جعل والده يغمض عينية شامتا بصمت.
"إشتري لي شقيقا"
ماذا؟ هو قال أن بابا سيشتري أي شيء يريده جونغكوك.
و جونغوك يريد شقيقا.
أنت تقرأ
شقيقنا|TAEKOOK
Fanficأنتما شقيقي و لو لم تكن أمنا واحدة ~ تايهيونغ جيون جونغكوك جيون آيرا علاقة أخوة . ... بدأت :5 مايو 2020 مستمرة~