"مبارك ، أنتي حامل سيدة ماري."
أردفت الطبيبة المختصة لماري التي لم تعلم هل تفرح أم تحزن.
تبكي أم تضحك.حامل؟
كانت ماري طوال الأسبوعين الماضيين تعاني من التعب و الإرهاق ، تستفرغ طوال الوقت رغم انعدام شهيتها.
تخيف طفليها و تقلق زوجها.
فأحضرها زوجها للمشفى ظانا أنها تعاني من التسمم ، و لكن التحاليل تخبره أنهما على وشك استقبال فرد جديد في عائلتهما الصغيرة.
لكن ما يخيف الوالدين هو كيفية إخبار طفليهما بالموضوع.
خافا على تايهيونغ بمأنه يقلق من أي شيء و ربما ستسوء حالته.
خافا على جونغكوك فغيرته من شقيق واحد تكفيه ، سيظن أن والداه يكرهانه و لا يسمعان كلامه في أنه لا يريد شقيقا.
فهو بالفعل ما يزال ينتظر عودة والدا تايهيونغ لأخذه و يعود هم مدلل البيت الوحيد.
و بينما هما في السيارة عائدان للمنزل ، قررا أنهما لن يخبرا طفليهما بالموضوع .
وصلا بعد أن مرا على الصيدلية ليبتاعا الدواء الموصوف لماري ، دخلا بهدوء خشية إيقاظ الصغيرين النائمين.
"تايهيونغ أصمت قليلا ، ألا تستطيع تمرير يوم دون بكاء أيها الغبي؟"
سمعا صوت جونغكوك موبخا شقيقه ، ماري استنتجت أن اسطوانة كل يوم ستكرر و لكن هذه المرة في الصباح الباكر.ركضت نحوهما فوجدت جونغكوك في وضعية تهديظ لشقيقه الذي يشهق باكيا و الذي ما ان سمع صوت وقع أقدامهما حتى هرع لوالدته ينتحب في أحضانها.
"جونغكوك ، أنا تتوقف عن نهر شقيقك هكذا؟"
وبخت ماري جونغكوك معانقة شقيقه لظنها أنه احتقره مجددا واصفا إيها بالغريب و بأن والديه سيرميانه ما ان يعطيهما الإشارة مخيفا بهذه الجملة تايهيونغ.دانييل لم يتحدث بكلمة غير أنه نظر لجونغكوك المصدوم من ردة فعل أمه اتجاهه ، حاثا إياه على التصريح بما حصل.
"أنا لم أفعل له شيئا ماما ، استيقظت ووجدته يبكي و عندما سألته أخذني لغرفتكما ، لم أعلم مابه فاحضرته إلى هنا ، ثم نهرته لأن بكائه مزعج جدا و أنا مازلت أشعر بالنعاس."
صدمت ماري و زوجها من فصاحة لسان جونغكوك ، إنه يتحدث كما لو أنه كبير ، من يصدق أن ذلك الأرنب الذي كان يبكي كل يوم بسبب و بدون سبب قد كبر."اعتقدت أنك سترحلين ماما ، كنت خائفا. "
نطق تايهيونغ فجأة.
هل يبكي لأنه ظنها سترحل؟
هل كان يظن أن حديث جونغوك ذلك اليوم صحيحا؟"لا صغيري ، ماما لن تذهب لأي مكان إلا و جونغكوك و تايهيونغ معها ، لن أذهب لأي مكان صغيري."
تايهيونغ مازال يخاف فكرة التخلي ، فبكى .فكرت في أنه عليها أن تثبت له بأنها لن تتخلى عنه ، على الأقل ليتخطى لاحقا خبر وجود شقيق ثالث .
هي ماتزال خائفة من فكرة إخبارهما.
"هيا ، سينام صغيري معي اليوم."
حملت صغيرها الباكي متجهة به نحو غرفتها بعد أن أخبرت جونغكوك بأن يذهب لغرفته و يكمل نومه.قررت أن تقضي اليوم بطوله تلعب مع طفليها لتثبت للأول بأنها ماتزال تحبه و للثاني أنها تحبه كالأول بالضبط.
سمعت شهقة تايهيونغ النائم بعمق في أحضانها ، فقبلته.
حالته أرهقت قلبها.سحبت البطانية على كليهما.
و سلمت نفسها للنوم الذي لم تذقه من اسبوعين.
•••••••••••••••••••••••••
أنت تقرأ
شقيقنا|TAEKOOK
Fanficأنتما شقيقي و لو لم تكن أمنا واحدة ~ تايهيونغ جيون جونغكوك جيون آيرا علاقة أخوة . ... بدأت :5 مايو 2020 مستمرة~