يدخل سابورو بخطىً بطيئة سابورو بابتسامة خبيثة : يبدو ان عالِمتنا الصغيرة فقدتِ الامل تماماً الان كايري لاترد بل تكتفي بالنظر الى الارض بلا اي تعابير تجهم سابورو وقال بصوت عالٍ : انتِ ... وقبل ان يقول شيئا اتاه صوت من خلفه ياما بنبرته اللزجة : مهلاً مهلاً ، ضيوفنا الأعزاء يجب ان يحظوا بترحيب حار تتفاجا كايري ، تعبس ، لم تستطع المقاومة ، تُخرج كل ما تبقى لها من طاقة في صرختها ، هي واهنة جداً وتلهث الان ، لاشيء بيدها لتفعله ، لا باس بالمخاطرة الان ، ستضع كل ماتملك لتنجو فلم يعد هنالك احتمال الان لاعادة اخيها ، بما ان ياما قد اتى بنفسه فلا ملاذَ لها ، ظنت ان سابورو واحد اتباعه فقط هما المتواجدان ، مالذي قادها لظنها ؟ ربما لانه اعتاد على التجول مع تابعه ذاك دائماً ولم يحب يوماً العمل في جماعة ، ولكن يبدو بانه لم يعرف مكانها صدفةً كما اعتقدَت ، تماماً ، لقد اعدّ لكل هذا ، لكن كيف عساه ان يعرف ؟؟؟
ستفعلها الان ، اما هذا والا فلا ، تحولت كلتا يديها حتى رسغها الى مايشبه السوط الحديدي
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
(الرسمة التوضيحية متعوب عليها 🌚😂😂😂)
قطعت كايري السلاسل الحديدية وهجمت على ياما ، حاول سابور الدفاع عنه لكن كايري امسكته باحدى اسواطها ولفته جيدا قبل ان يتمكن من ان يقوم باي ردة فعل ، وامسكت بياما باليد الاخرى ، حاول الصراخ على احد اتباعه ، اطبقت باطراف اسواطها على فهمها ، وقفزت من النافذة ، و... تاما واقعة بالقرب من المبنى وتنزف من خاصرتها وهي تنظر الى كايري بنظرات استنجاد ، بينما كايري تطفو ، تطفو ؟؟ نعم يبدو بان قدميها بهما محرك نفاث ، تعصر كايري جسد سابورو الذي لفته بسوط يدها الايسر، وهو يحاول الصراخ حتى تطايرت اجزاء جسده في الهواء واقعة على الارض تهز كايري سوط يدها اليسرى بعنف حتى يسقط ما تبقى من دم سابورو على الارض ، بينما ياما يراقب الوضع وهو مرعوب وكايري مازالت ممسكة به بسوط يدها الايمن ، ذهبت كايري لتبحث عن حقيبتها ، دخلت بحذر عبر نافذة كانت خلفها مباشرة في الطابق الارضي ، ولا يبدو ان هنالك حراس في الاسفل ، وجدتها في قبو المبنى ، جميع الحراس يراقبون الغرفة التي يفترض ان تكون كايري بها وهم لايدرون انها قد هربت بعد ، خرجت بسرعة وداوت تاما وحملتها وهربت بينما اغمي على ياما من الخوف .