بسم الله الرحمن الرحيم
في اليوم الخامس من شهر مايو لعام ألفين وعشرين كانت مفاجأة ما تنتظرني
ألا وهي:
فوز قصتي هذه ❤
(جرح لم يندمل)
كانت مفاجأة لم أحسب لها حسابا، لم أتوقع فوزها رغم طموحي لذلك؛ كونها لم تتحدث بشكل كبير عن موضوع القصة الحصرية في مسابقة حكاية مارس لهذا العام، ورغم ذا نجحت بعناصرها المحبوكة بعد فضل الله بالحصول على المركز الثالث بين القصص الفائزة
ولشدة سعادتي حين رأيت الخبر صرخت بصوتي، الأمر يبدو مضحكا صحيح؟ :)
لكنني بالفعل كنت سعيدة، لدرجة أن الدمع تسلل إلى مُقلتيّآمل أن تكون هذه القصة صوتا لمن لا صوت لها، ونورا لحق ظُلم بسبب عتمة الجهل التي تغشى عقول الكثير من الناس، وربما أيضا لعنة ما توارثت عبر الأجيال
هنا صوت إسراء غريِّب لا يغيب، وهنا حقها لا يموت، هي وأمثالها في هذا العالم القاسي، ولعل خلوده هنا يُحيي ذكره بالواقع، حتى يُؤخذ بحق المظلومات
قراء هذه القصة:
آسفة لأنكم ستتحملون أمانة توصيل هذه الرسالة، وآسفة لأن قلوبكم ستحمل بعضا من ألمهن، فكونوا منارة لنصرة الحق، وقوة لدعم المظلومينوالحمد لله الذي لا عمل يتم إلا بإذنه، ولا خير نُساق إليه إلا بتوفيقه
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنت تقرأ
جُرْح لمْ ينْدَّمِل
Mystery / Thrillerأن تدفع ثمن جُرْم لم ترتكبه حكاية تنسج بأحرف من وجع وحبر من دماء ودموع تريد أن تقرأ؟ امنح قلبك بعض القوة إذن! ________________________________ فائزة بالمرتبة الثالثة في مسابقة #حكاية_مارس٢٠٢٠ للفئة الحصرية (المسابقة تابعة لمشروع الربيع العربي الث...