إهداء

1.2K 152 65
                                    

إلى تلك الرُّوح الَّتي زُهِقَتْ ولمْ يُعاقَب قاتِلها إلى الآن
إلى تلك الرُّوح الَّتي لم يكن ذنبها سِوَى أنها وُجِدَتْ بينَ من لا يعرف الرَّحمة
إلى تلك الرُّوح المليئَة بصرخاتِ الوجع ولا نَصِير لها ولا سامِع
إلى تلك الرُّوح التي سَكَنَتْ جسدًا حُكِمَ عليه بتلقِّي الآلام دون أن يكون له حق بالاعتراض، فقط لأنَّه كان جسد فتاة

إلى إسراء غريِّب خاصةً، وإلى مثِيلاتِها في هذا العالم عامةً

أُهْدِي هذا العمل الضَّئيل، ولنْ يجديَ شيئًا إذا لمْ يحرِّك ساكنًا على أرض الواقع

فعذرا؛ لأنَّه كلَّ ما أمْلِك لأجْلكنَّ!

جُرْح لمْ ينْدَّمِلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن