تعقيب مهم للغاية

552 70 139
                                    

_الصورة أعلاه للاحتفاظ بجهود أحدهم_

بسم الله الرحمن الرحيم

هذا التعقيب بيكون لتوضيح بعض الأشياء في القصة، طبعا أنا بستخدم اللهجة العامية في كتابته، المعذرة!

من وين أبدأ؟
من النهاية

طيب نجي للنهاية، النهاية أعتبرها أنا شبه مفتوحة، لأن كثير من الأحداث كانت بتطول جدا لو كتبت عنها، وهذا يعني مخالفة لشرط ال١٥ ألف كلمة من شروط المسابقة، وفوق هذا أنا ما عاد أحب أواصل الأحداث أصلا، أحس وقوفي هنا أفضل، مع انه ممكن فيه ناس تشوف ان هذه القصة لو كانت رواية يمكن كان بيكون أفضل لها، لكن بالنسبة لي هكذا أفضل

ومع محاولتي لضغط الأحداث، وعدم الاسهاب في كل شي إلا اني قربت بالفعل من ال١٥ ألف كلمة :)

ومع محاولتي لضغط الأحداث، وعدم الاسهاب في كل شي إلا اني قربت بالفعل من ال١٥ ألف كلمة :)

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

طيب الآن نجي لشي ثاني
ايش عمل المنظمة؟

طبعا أنا ظنيت انه كان واضح عمل المنظمة، تحدثت بشكل عام في واحد من المواقف، بس فيه من سألني عن هذا، لذلك بكتب هنا الجواب، وهو انهم يبيعوا الأشياء الممنوعة، وهذا يعني ان عملهم مش مقتصر على المخدرات

ليش أبو شيماء على طول صدق عليها، ليش ما صدقها هي رغم نفيها المستمر للتهمة الموجهة لها؟

هذا السؤال يطرح على الناس اللي هم من هذا النوع، أنا تعمدت أخليه كذا لأن أمثاله كثير، لدرجة ان بعضهم يجي من يمزح معه _وطبعا هذا مزح فظيع_ ويقول له شي يخليه يشتبه بقريبته، وهو على طول يروح يقتلها بدون أي تأكد، وفي النهاية يكتشف انها بريئة

هي رسالة إلى أمثال محمود اللي يصدقوا على بناتهم انهم يوقفوا ظلم للبنات، ويتقوا الله في أرواحهن البريئة اللي بيسألهم الله عنها، حتى لو نجوا من عقاب الدنيا

ليش شيماء أخفت عن عائلتها اللي عرفته عن الثلاثة من أقاربها وعملهم مع المنظمة؟ وليش أخفت الموضوع عن الشرطة كمان؟

وهنا رسالة ثانية من رسائل القصة
فيه بنات يفهموا التضحية بشكل خاطئ، شيماء أخفت الحقيقة عشان العايلة ما تبهذل تميم، وممكن يوصل الأمر لسجنه أو أشد من هذا، فهي كانت منتظرة منه يسوي شي عشانها بدون ما تفضحه، وبدون ما تعمل مع المنظمة كمان

وهذه رسالة للبنات اللي يوقعوا بمواقف مشابهة لموقف شيماء، لا تخاطري بشكل غلط، لا تضحي بطريقة خاطئة، اختاري أقل الضررين لو انحطيتي بين خيارين احلاهما مر

الله يستر عليكم ولا يحطكم في مواقف مثل هذه

هل كل شي اقتبستيه من قصة واحدة؟ ولا أكثره من خيالك؟ ولا كيف بالضبط؟

لا كل شي من قصة واحدة، ولا كل شي من خيالي البحت، فيه أشياء من عدة قصص، وفيه أشياء من خيالي، بالنهاية اخترت الأفضل لما يناسب القالب الروائي من وجهة نظري


ليش مدير المستشفى أو والد نور ما تدخلوا بالقضية؟

هذه الفئة موجودة بكثرة بالمجتمعات للأسف، الفئة الصامتة، الفئة اللي تبعد عن نصرة المظلوم بدعوى (ما لي دخل) ونحوها، والله ان دماء المظلومين في أعناقكم ما دمتم قادرين على نصرتهم ولم تفعلوا

ليش اختفى دور الممرضة سمر؟

الممرضة هذه تمثل الفئة اللي تحاول نصرة المظلوم لكن إمكانياتها محدودة، وممكن المظلوم نفسه ما يساعد على إظهار الحقيقة، لذلك يضطروا انهم يوقفوا عند مرحلة معينة

كملت الأسئلة والآن بتكلم شوي عن أحداث الفصول الأخيرة

طبعا كان في راسي أكثر من سيناريو للقصة، وبصراحة ما ادري كيف مرت الأحداث كذا، وكيف اخترت هذا السيناريو دون غيره، والله اني كنت ما أتفرغ إلا آخر الليل للكتابة، وفوق هذا الطايرات كانت رايحة جاية وتقصف كمان، فكنت أحيانا ما ادري ايش كتبت، أو أفكر اني أوقف كتابة أصلا، بس يلا الحمد لله على كل حال :)

ما أتذكر أي شي ثاني بالوقت الحالي، لكن إن شاء الله أكتب أي شي لو تذكرته أو أحد سألني عنه

هذه الأيام ضغطي مهبط وأحس ما لي نفس للكتابة، بس قلت قدني أكتب شي أحسن من لا شي :)

للمرة الثانية الربيع العربي يطلع قصة كانت في راسي مجرد فكرة إلى النور، جديا أنا ممتنة لكم وشاكرة لوجودكم، وسعيدة جدا بهذه المسابقة

إن فازت هذه القصة فالحمد لله، ربحا إلى ربح، وإن ما فازت كمان الحمد لله، أهم شي اني كتبتها وهذا أكثر شي يسعدني

وبالنسبة للقراء اللي شاركوني مشاعرهم وتفاعلوا معي بهذه القصة لدرجة ما كنت أتوقعها أصلا
شكرا لكم من أعماق قلبي ❤

وبالنسبة للي مو راضي يكسر حاجز الاختباء للآن ويظهر
حسبي الله بس :')

ومع السلامة 👋

جُرْح لمْ ينْدَّمِلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن