حلقة 18

113 3 4
                                    

حلقة 18 :

نادى ادهم ريان جات تجري حلت قفال الشوميز طلعت الجيب (jupe) ولات ميكرو ماشي ميني دقت سمعتو قالها ادخلي دخلت تتعوج و تبين في مفاتنها حابة تغويه زعما و هو حاكم روحو لاينوض ينصلها من بعضاها
-وي بوس
-لقيت الخائن
جمدت في بلاصتها و ملامح وجها تبدلو
-ايي لقيتو قبلك يا شاطرة و صبون قضيت عليه
تنفست بأرتياح لوهلة حطاتو فاق بيها تصنعت الابتسام
-اسمحلي بوس مقدرتش نكون مفيدة بزاف
قالتها بدلال و تزعبين
-مي قادرة تكوني مفيدة دوكا لقيت طريقة كيفاه نقضي على البومة
خزرت فيه و من داخل ميتت بالفرحة اخبار للبومة تخليها تكافئها و تخرج من هنا كرهت و هو ماشي معبرها و لا مديها فيها
-اه كيفاش حدير بوس
طلع حاجب و خزر فيها خزرة  خلاتها تشك بلي قالتو غالط
-نضن هاظي حاجة متهمكش
-اه سوري بوس قلتها من فضولي فقط
-ايه المهم نخبك تروحي للفيلا جيبي ملف ازرق في غرفتي فوق البيرو فيه كل تفاصيل الخطة نسحقو دوكا اسرعي
-بصح كيفاه ندخل للغرفتك
-ياك دخلتيها من قبل و لاحبيتي نعادك ندخلك ليها
غمزلها و عض شفايفو ضحكت بدلال
-معنديش مشكل اليلة نروحو اذا حبيت
-ايه مكانش مشكل روحي دوكا
خرجت بسرعة رايحة للفيلا تدي الملف و تبحث في الغرفة كشما تلقا ملفات مهمة اخرى و تبعثها للبومة حكمت طاكسي و راحت طيارة للفيلا
انا في الفيلا كانت لمار في غرفتها مكتئبة و تأنيب الضمير قتلها كيفاه ستسلمت لهاداك الخامج كي مسها و كمان خلاتو يبوسها بوستها الاولى لي كانت حابة تمدها غير لي يبغيه قلبها عمرها خلات واحد يقرب ليها جا هادا في دقيقة مسها و استكشف جسمها كامل غاضتها عمرها ووين حطت روحها و صحاباتها معاها معرفتش وين راهم تعرف غير انهم احياء و لا نقولو تأمل انو يكون هاداك الكلب وفى بوعدو بكات شوي ابري ناضت غسلت روحها و لبست قشها رايحة قدام ليث هو الوحيد لي حساتو قريب ليها تروح تقعد تشكي و تبكي اما هو غير يسمع و يمسحلها على يدها و سوايع راسها خرجت من غرفتها رايحة لغرفة ليث حتى دخلت في حاجة رفعت راسها كانت طفلة تكون في عمرها و لا اكثر لابسة نلابس تقول عليها جاية من كاباري مهتمتش بيها و راحت لغرفة ليث لقاتو كي العادة مستلقي و غالق عينيه
-سيد ليثث جيت
فتح عينيه شافها تبسم و جا حاب ينوض راحت تساعدو فرحت كثير كي بدات حالتو تتحسن عاد يعمل ردات فعل كأنو يبتسم و يعبس و يغضب كما انو عاد يأكل و يشرب اما الحركة يحاول انو ينوض من مكانو باه يقعد اما الكلام ولا تطور
-سيد ليث كيف تحس اليوم
تبسم مي حتا جواب
-سيد ليث لازم تحاول تتكلم ولا نزعل منك اني قتلك
ضحك بصوت عندو بزاف مضحكش انا هي بدات تضحك معاه ابري ناضت هزت كتاب اسمو تاريخ الجنون في العصر الكلاسيكي كتاب عن الاضطرابات النفسية كل يوم تقرى منو لليث باه تتحسن حالتو
اما من جهة ريان وصل للفيلا هبطت راحت للمدخل لقات كلب جا ينبح عليها ضرباتو بحذائها هرب منها
-كلب يربي كلب سبحان الله
دخلت للداخل لقات صالة كبيرة قاعدة فيها عجوز كبير و قدامها واقف خادم كي شافها قدم ليها
-نعم انسة باش نساعدك
-بعثني سيد ادهم ندي اوراق من غرفتو
-اصبري نسأل الجدة الكبيرة اذا سمحتلك روحي
-انعم
مخلاهاش تكمل حديثها راح يسأل لالاة عفيفة هزتلو براسها فهمها
-قاتلك روحي
كملت طريقها تأفأف من الاشكال هادو كانت تمشي و تسب في داخلها مش شايفة قدامها حتى دخلت في حاجة خزرت كانت طفلة تفتحو عينيها على الاخر هادي نفس الطفلة لي في صورة البومة وش راهي تعمل عند ادهم لازم تقول للبومة بسرعة هزت الهاتف تعيط للبومة
-الو بوس
-وي ريان لازم يكون شي مهم باه تعيطيلي
-وي بوس صباح الصورة لي وقعت منك كي دخلت
-قتلك الصباح حاجة متخصكش
-وي بوس مي
-قتلك متسأليش اسألة نخليك تندمي على جالها
-وي بوس عمبالي مي الطفلة راهي هنا في فيلا تاع ادهم
-واششش كيفاه بنتي ميش ثما بنتي اي في ****
-والله بوس ماني نكذب الان شفتها خارجة من غرفة و دخلت للغرفة اب ادهم
-نحبك تعرفلي وش راهي تعمل ثما وش راهي و اسك ادهم عمابلو بلي بنتي
-اوكي بوس
غلقت الهاتف مشوكية وش سمعت
-صار ظهرت عندك طفلة والله ماكي قليلة
ضحكت في سرها و مشات رايحة لغرفة ادهم
اما لالاة عفيفة
-هادي ضحية اخرى من ضحايا ادهم فهمتو قداه من مرة انو يعاود هادي الخدمة
جاوبها سمير كبير الخديم
-دوك نعاود نقولو لالا عفيفة
-كرهت من عمايلو مين يحب يقتل جاسوس يديرلو هاكدا
وصلت ريان للغرفة فتحت الباب و كانت الصدمة تنساوش لايك ❤

لمارحيث تعيش القصص. اكتشف الآن