وعدى يومين ورعد وهمس بيقضوا
أجمل وقت فى الجناح الخاص بيهم
ورعد حتى مش بيروح الشركه.كان
مش عايز يفوت لحظه من غير ما
يكون فيها مع همس.وفى يوم همس
كانت لسه واخده حمام وبتسرح
شعرها.ورعد قاعد بيراقبها بسعاده
وهو مبتسم.
همس:هتفضل تبصلى كده كتير.أنا
بتكسف.
رعد:أعمل إيه بس وحشتينى
همس:حتى وأنا معاك.
رعد مدلها إيده راحت وراحت مسكت
إيده وقعدت جنيه.وبنظره حب...
أنا لما بتغمضى عنيكى وتنامى
بتوحشينى.لما بتبعدى عنى لحظه
بتوحشينى.انتى عمرك ماهتتخيلى
أنا بحبك قد إيه يا همس.
همس بنظره حانيه وحب:معقول
انت بتحبنى للدرجه دى.
رعد:الحب ده درجه من درجات
الحب أنا اتعاديتها بمراحل أنا
بعشقك وبعشق كل حاجه فيكى
أنا نفسى متغبيش عن عينى ثانيه.
واحده.انا ربنا عوضنى بيكى يا
همس عن السنين إللى عيشتها من
غيرك.أنا معرفتش معنى السعاده
إلا لما عرفتك.
همس حضنته:حبيبى انا انت
تقول كده أنا.اقول إيه أنا إللى ربنا
عوضنى بيك عن كل إللى عشته
قبلك.أنا بلاقى فيك حنيه الدنيا
وحب عمرى مقابلت.زيه وبتمنى
إنى أكون أستاهل الحب ده.
رعد:تستهليه يا روحى.إنتى
حبيبتى إللى خطفت قلبى من اول
نظره.
همس ابتسمت وخرجت من حضنه
بهدوء:يعنى لما شوفتنى أول مره
كنت عجباك.
رعد أبتسم وهو بيلعبلها فى شعرها
اه كنتى عجبانى.وخصوصا أول
لما فتحتى عنيكى.فى اللحظه دى
حسيت إنى فى دنيا تانيه تهت في
عنيكى وجمالها.
همس:بس مكانش باين عليك.فاكر
ساعتها قولتلى إيه.قولتلى هو من
قله الستات إنتى ولى تسوى.
رعد:قطع لسانى إنتى أحلى وأجمل
الستات.بس ده كان طبعى مش
سهل أظهر إعجابى ولى مشاعرى.
وكنت متعمد مبينش إعجابى بيكى.
بس مكنتش أعرف إنك أول ما
تغيبى عن عينى.قلبى هيعذبنى
كده.ده أنا كنت هتجنن والاقيكى
ياهمس.لما لاقيتك كنت حاسس
إن روحى رجعتلى تانى.أول ما
خبطى فيا وانتى بتجرى من ناجى
كان نفسى أضمك لحضنى وأقولك
وحشتينى.
همس ابتسمت بكسوف.
رعد:إيه ده إحنا لسه بنتكسف.
خلاص بقى هو أنا مش بقيت جوزك
حبيبك.
همس:إنت بقيت دنيتى كلها.يا
حبيبى.
رعد:تعرفى يا همس.انا نفسى أخدك
وأسافر وأعيش أنا وأنتى لوحدنا.
وأبعد عن كل حاجه وأنسى الدنيا
واللى فيها.
همس:حبيبى.ياريت أنا لو عليا
نفسى أعيش معاك العمر كله
ومتبعدش عني أبدا.وبحزن بس
لازم تبعد وترجع لحياتك.علشان
محدش يحس بحاجه.
رعد:أنا أسف يا قلبى لو انا بسبب
إللى بينى وبين توفيق خليتك طرف
فى اللعبه دى وكمان مش قادر
أديكى حقوقك.زى أى زوجه.
همس:لا يا حبيبى أنا مقصدتش
كده انا ولى يفرق معايا حاجه فى
الدنيا.غير إنك بس تغيب وتبعد عنى
علشان بتوحشنى أنا بحبك أوى
يارعد أوى.
رعد:حبيبتى وانا كمان بحبك.اخلص
بس إللى بينى وبينه.وأوعدك كل
الناس هتعرف إنك مراتى ونربى
ولادنا سوا.
همس:إن شاء الله أنا أهم حاجه
عندى إنك تكون مرتاح.
رعد كان بيتأملها وهو مبتسم:
تعرفى يا همس إنك فيكى كتير من
أمى.
همس ابتسمت بسعاده:معقول ده
شرف ليا كتير إنك تشبهنى بأغلى
واحده على قلبك.بس انت كده.
بتظلم امك هى كانت وحشه كده.
رعد:هههههه.يا قلبى إنتى أجمل.
ست فى الدنيا.بس أنا مقصدش
شبه الملامح أنا اقصد الروح الحنيه
الطيبه قلبها الطيب. الهدوء.
فهمتينى.
همس هزت راسها:فهمتك يا روحى.
وبتردد:رعد هو انا ممكن اسألك على
حاجه بس توعدنى متضايقش.
رعد:أسألى يا روحى.ومتخفيش أنا
عمرى متضايق منك.
همس:ممكن تحكيلى عن مامتك
واضح إنك كنت متعلق بيها أوى
وكمان شكلها اتعذبت كتير.أنا عارفه
إنك لما بتفتكرها بتضايق بس أنا
عايزه أشاركك حزنك وألمك.بس
لو هتضايق بلاش.
رعد أبتسم بحزن وباس ايديها:انا
فعلا بحزن لما بفتكر إللى حصلها
بس أنا كمان عاوز احكيلك وأفضفص
لأنى مكنتش بتكلم عنها إلا مع عدى.
وانتى دلوقتى أقرب حد لقلبى وعاوز
أحكيلك.
همس ابتسمت ومسكت ايده ونيمته
على الكنبه واخذت رأسه على رجليها
وابتدت تلعب فى شعره.كده بقى
تقدر تحكى.
رعد:ههههههه بس انا كده ممكن أنام
مش أكمل.
همس:ههههههه.ياحبيبى نام ولا يهمك
بس أنا عيزاك تحكى من الأول.
رعد حضن ايديها وباسها.بصى يا
روحى.أنا بابا الله يرحمه كان اسمه
فادى وكان له أخ وحيد عمى خالد
وكان ليهم بنتين ولاد عمهم
محسن أخو توفيق.محسن ده مات
وساب بناته لتوفيق هو إللى كان
بيربيهم.عمى كان بيحب بنت عمه
الفت.وكان عايز يتجوزها.لكن بابا
عمره ماحب نيفين.بنت عمه وكان
بيتحجج بالدراسه علشان يتهرب
من خطوبتهم وجوازهم.علشان
توفيق بجبروته المعهود كان مصر.
إن الاخين يتجوزوا الاختين.بابا كان
تملى ايام الجامعه بيروح مطعم هو
وأصحابه يأكلوا فيه.وماما كانت
بتشتغل فى المطعم ده لأنها بعد ما
خلصت الثانوية العامة مدخلتش
الجامعه لظروف أهلها.جدى كان
عامل بسيط فى مصنع وجدتى
كانت ست طيبه وكمان مريضه.
وماما كانت بتشتغل وبتساعد جدى
وأول لما بابا شافها أعجب بيها وهى
كمان.كان بيروح كل يوم المطعم
سواء لوحده أو مع أصحابه علشان
بس يشوفها أو يتكلم معاها ويسمع
صوتها.وفضلوا كده فتره بينهم
نظرات وهمسات وحركات هههههههه.
همس:هههههههه واضح إن باباك كان
شقى زى حالاتك.
رعد:أنا ياروحى معرفتش الشقاوة
غير على إيدك.
همس:هاه وبعدين.
رعد:بعد كده بابا حس إنه بيحبها
ومش قادر يخبى أكتر من كده.
أستناها فى يوم وهى خارجه من
شغلها وكلمها وقعدوا مع بعض وكل
واحد أعترف للتانى بحبه.وفضلوا
فتره يتقابلوا ويحبوا بعض.لحد ما
توفيق عرف.وطبعا قلب الدنيا.وهدد
بابا إنه لو مبعدش عن ماما هيطردوا
ويحرموا من كل ثروته.بس أتغاظ
لما لقى بابا مش فارق معاه وقالوا
هتجوزها وأشتغل ومش عاوز منك
حاجه.توفيق ملقاش قدامه غير أمى
علشان يهددها.بعت الحرس وجابها
وهددها إنها لو مبعدتش عن بابا
هيطردوا ويبهدلوا وهى هتكون
السبب.وكمان هى هتنطرد من شغلها
وباباها من شغله وكمان من بيتهم
وهيرميهم في الشارع.ماما خافت
وسمعت كلامه وسفرها هى وأهلها
بورسعيد وشغلها هناك فى مطعم
وحذرها إنها تقابل بابا أو تحاول
تحكيلوا حاجه.بابا كان هيتجنن
عليها وقلب عليها الدنيا.توفيق
قال لصاحبة ماما إللى كانت
بتشتغل معاها تقول لبابا إن ماما
اتجوزت واحد قريبها وسافرت معاه
بلدهم وإنها مش عاوزه تشوف
بابا تانى.بابا كان مصدوم وتعبان
ومش مصدق ان أمى تعمل فيه كده.
وخلص أخر سنه ليه فى الجامعة
واشتغل مع توفيق فى شركته.وبعد
ضغط من توفيق بابا اتجوز نيفين
بنت عمه.وعمله فرحهم مع عمى
خالد وألفت مراته.وعدى سنتين
ولا ألفت ولا نيفين خلفوا الإتنين كان
عندهم مشاكل.متعرفيش سبحان
الله ستات العيله دى مبيخلفوش
ليه كأن ربنا بيعاقبهم بظلم توفيق
وجبروته.كان بيحرموا من الحاجه
إللى بيتمناها(العيله والعزوه)بس
المشكله كمان إنهم اكتشفوا أن نيفين
عندها كانسر في الرحم.ووقتها
مكانش فى علاج زى دلوقتى
سافرت برا وعملت أكتر من عمليه
وبعدين ماتت.وبعدها بفتره بابا كان
قابل واحد صاحبه من أيام الجامعه
وعزمه عنده فى بور سعيد وبابا
هناك قابل ماما قدرا فى المطعم
إللى كانت بتشتغل فيه.يابا أول ما
شافها نسى كل حاجه نسى الناس
والمكان وجرى عليها وخدها فى
حضنه مكانش نسيها ولى غابت عنه
كل السنين دى وعرف منها بعد
كده إللى حصل وقرر إنه ويتجوزها
وفعلا أخدها هى وأهلها ورجع القاهرة
واتجوزها وأخدلها شقه هى وأهلها
بعيد عن توفيق وكان بيروحلها كل
يوم شويه كان خايف لو توفيق عرف
يأذيها.
وعدت سنه وجدى مات وماما كانت
حامل فيا.وبعد ماولدتنى بكام شهر
جدتى كمان ماتت.بابا كان بيخاف
على ماما يسبها لوحدها كتير فبقى
بيروحلها كتير وأوقات بيبات معاها.
توفيق لاحظ غيبته وبعده.بعت الحرس
تراقبه وعرف إنه اتجوز ماما وخلفنى
وقتها أنا كان عندى سنه.توفيق كان
عاوز يخلص منى ومن أمى.بس لقى
إنه ملهوش أحفاد.وعمى ومراته
مبيخلفوش.فرضى بالأمر الواقع ووافق
على جوازهم.وجاب ماما تعيش فى
الفيلا معاهم.بس طبعا كان بيعاملها
معامله زفت هو وألفت بنت أخوه.
وماما بتستحمل وتسكت علشانى أنا
وبابا.وبعد خمس سنيت الفت عملت
عمليه وحملت فى مها.وولدت وكانت
هى ست البيت طبعا.وكل المعامله
الهباب دى كانت من ورا بابا وماما
مش بتقول ولى بتتكلم.وعدت خمس
سنين تانى وبقى عندى 10 سنين
وفى يوم بابا وعمى كانوا مسافرين
لشغل وألفت مرات عمى صممت
تسافر معاهم تعمل شوبنج.وسابت
مها مع أمى لان ماما رفضت تسافر
مع بابا علشان كان وقت إمتحانات
ومكانتش عاوزه تسيبنى.وهم برا
عملوا حادثه الثلاثه وماتوا.أمى
حزنت على بابا حزن كبير وكانت
هتموت من الألم.وبعد كام يوم من
العزا توفيق جه لأمى واخدها من
حضنى وقالها ولادى وبنت أخويا
يموتوا وأنتى تعيشى.وشدها على
المطبخ.قالها من النهاردة إنتى
هنا خدامه.ولو مش عاجبك اطلعى
برا ومش هتشوفى ابنك تانى
أمى كانت مكسوره وملهاش حد
ومكنتش تقدر تسيبنى.وكمان
هى مش قد توفيق علشان تقف
قصاده.رضيت وعاشت معايا فى
بيت جوزها خدامه.فضلت كده 5
سنين كان كل يوم بيتفنن فى إذلالها
وضربها كان بينيمها على الأرض ده
حتى كان بيتعامل مع الخدم أحسن
منها وكان ليهم أوض وسراير لكن
أمى لا.تعبت واتبهدلت.وفى يوم
سخنت وكانت بتترعش أنا خوفت
عليها وبكيت كتير واتحايلت على
توفيق علشان يجبلها دكتور.رفض
حاولت أتصل بالإسعاف.ضربنى
ومنعنى.وفضلت كده لحد ما ماتت
قصاد عينى.وبعت الحرس شالوها
واخذوها يدفنوها.حتى مرضيش
يقولى هى اندفنت فين.
أنت تقرأ
عندما يعشق الرعد(رحم للايجار)
Romanceللكاتبه ريحانه الجنه عندما تظن أن جميع الأبواب مغلقه وتشعر أنك تختنق وتفعل ما لم تفكر يوما فى فعله ولكن ياتى من ينقذك من حيث لا تعلم. رعد:هو رجل شديد الوسامه وشديد الغضب ويكره الخطأ ومن طبقه الأغنياء فى المجتمع. همس:هى رقيقه طيبه وجميله مليئة بالهمو...
