لم تتم مراجعة الأخطاء لذا تجاوزوها
*تأكدوا من مروركم على البارت السابق*⟺
لا أحاول التمسك بأحد سوى أنني أبذل
كل الأسباب لبقائك أنت فقط.⟺
استيقظ يبحث عن هاتفه ووجد جسداً ضخماً ذو أكتاف عريضه ممدّداً بالقرب منه
بقي شارداً به للحظات لِـ ينتفض فزعاً، من يكون وماذا حدث ولِم هو هنا..نهض مبتعداً عن السرير يحدّق به فَـ وجهه مختبئ في داخل الوساده لا يظهر منه سوى شعره الحريري الفاتح و منكبيه العاريتين.
تمتم بام بام بتوتر وهو يقرّب رأسه منه
"من،..من تكون وكيف دخلت هنا"لم يجبه ليقوم بام بام بصفع ظهره بقوه ولكن بقي الآخر يتحرّك في الفراش ولم ينهض ويبعد وجهه عن الوساده فصرخ به بام بام جاعلاً منه ينتفض بسرعه
"إنهض أيّها القضيب الضخم و أرِني وجهك القذر من تكون..!"رمش عدة مرات فور إلتقاء عينيه بخاصة الآخر يحاول استيعاب من الذي امامه
اقترب منه يتمعّن بوجهه فالغرفه شبه مضلمه لا يضيئها سوى ضوء القمر المنبعث من النافذه و أدرك من يكون ليضع يده بسرعه على فمه مصدوماً"يوقيومااه.! لِم لَم تُجب عندما ناديتك اول مره لكنت تجنبت الضربه"
رمى يوقيوم الوساده بوجهه وعاد يدفن نفسه تحت الأغطيه وهو يشتم بام بام و يزفر بقوه ويعود بام بام يجلس على السرير ينظر لظهره وقد ظهرت أثر الضربه من قوتها على كتفه
مسدها برفق يعتذر منه عما فعله ليبعد الآخر الغطاء عن وجهه ينظر إليه بعينين ناعستين و خصلات شعره تمردت على عينيه الداكنه.
أردف بصوت خفيف ناعس وهو يرسم إبتسامه متكلّفه على شفتيه للأكبر
"لا عليك،..لقد أتيتك بسبب كابوس بشع و أخبرتك انني سأنام عندك، انت أبله و طفل غريب الأطوار تتكلم في نومك فأجبتني بالموافقه ونمت هنا..ماذا ألم تعتد وجودي هنا بعد..؟"جلس بام بام ينظر للأصغر بعدم تصديق وأطلق ضحكه ساخره
"ماذا..؟!من تنعت بالأبله أيّها النتن! تعرف انني يمكنني ان ارفسك الآن و أتسبب لك بكسر بعمودك الفقري اللعين هذا بدل ان تشكرني لإستقبالي لك تشتمني.!"سحب يوقيوم بام بام الى حضنه بقوه يعتصره يتجنّب دفعاته و ضرباته وشتائمه اللامتناهيه و شدّ على عناقه واضعاً أحد ساقيه فوقه يتشبّث به وعند شعور الأكبر أنه مامن مفر منه استسلم يتنهد بإنزعاج يشعر بأنفاس الأصغر تضرب عنقه و ارتخى جسده يريحه و يتماشى مع وضعه مع الأصغر وغفى معه وهو يسمع يوقيوم يدندن بتهويده هادئه تثير النعاس لديهما و يغرقا بنوم عميق على حالهما.
أنت تقرأ
𝐅𝐚𝐥𝐥𝐢𝐧 ⎸⎸ 𝐉𝐢𝐧𝐬𝐨𝐧
Romanceهَذا التصنُّع فِي عَينيكَ يُؤلمَني قُل لِي بربُك من أتعبُك؟ تجيء بِوجهٍ سَعيدٍ ضَحُوك وتَذهب والهَم في أضلُعك أراكَ تَحِيك الزَوايا إكتِراثاً بِما لَيس مِنّك وما لَيس لَك قٌل لِي لِماذا ومَاذا أصابُك؟ تصُبَ الجِراح إلى مَضجعُك. إقتباس .. روياه تخص ج...