𝐄𝐥𝐞𝐯𝐞𝐧

569 38 83
                                    

لم تتم مراجعة الأخطاء لذا تجاوزوها
*تأكدوا من مروركم على البارت السابق*

كل الطرق والأفكار تأخذني إليك.


يمشي على رؤوس أصابع قدميه يحاول عدم إحداث صوت وهو يمشي قرب سرير الأكبر يريد أخذ سائل الإستحمام من غرفته فالذي لديه نفذ ونسي إحضار آخر لذا تذكر وجوده عند جيبوم و برائحه مماثله لِـ رائحة الفراوله والكرز الخفيفه والمنعشه التي إعتاد ان يستعملها.

سحب العبوه و لم ينتبه أنه سحب المشط معه و سقط محدثاً صوتا عالياً فور إرتطامه بالأرض ليتصنّم يونغجاي في مكانه يصّر على أسنانه ويغمض عينيه وعندما فتحها وجد جيبوم واقفاً قربه لِـ يَفزع صارخاً و يرتد للخلف على وشك السقوط لولا يد جيبوم التي لفّت خصره و جذبته حتى لا يسقط.

تمتم جيبوم بصوت هادئ يرفع شعره الطويل المنسدل على وجهه يغطي نصفه تقريباً و لايزال ممسكاً بِـ يونغجاي و يمرر بصره لِـ شفتيه و وجنتيه المحمرّه من فرط الخجل

"من الغلط أن تأخذ شيئاً بدون إذن يونغجاي"

تلعثم يونغجاي يسحب نفسه يحاول إيجاد عذر مناسب له

"كـ،كنت نائماً،..لم أرد إيقاظك الآن الوقت مبكّر وقد عدت متأخراً بالأمس ولابد ان ترتاح"

ابتسم جيبوم لوداعة كلامه و جماله الأخآذ بعد ان تشكّلت خطوط حمراء خفيفه على وجنتيه و أنفه تاركاً خصلات شعره الداكنه تنسدل بحريه على عينيه اللّامعه يحوّل بصره إلى شفتيه المنتفخه الكرزيه وكم إشتهى أن تكون إفطاره الصباحي، يعنفها بقُبل عنيفه تليق بطهارتها.

ابعده يونغجاي بخفه يحاول ان يستعدل وقفته و جيبوم قاوم ان يفترس شفتي صغيره وكم كان إبتعاده صعباً في هذا الموقف لكنّه لا يريد إخافة الأصغر بأفعاله هذه لابد أنه لا يزال يفكّر بحركته ذلك اليوم المفاجئه لذا قرّر الإنتظار للأوقات المناسبه.

استدار يونغجاي وخرج مسرعاً للحمام يمسك قلبه الذي بدأ ينبض بعُنف يحاول السيطره على تنفسه الصعب وهو يدخل الحمام و يغلق الباب يسند ظهره عليه

"ما خطبي،.! لست من هذا النوع تشوي يونغجاي لذا فلتهدأ و أخرس هذه الأفكار، أنت لست قذراً!"

شرد قليلاً وقهقه يضع يده على فمه فالأفكار قد إحتلّت عقله بالفعل وهاهو يتخيّل إقتراب الأكبر منه يعطيه قبلاً رقيقه تداعب شفته بالطريقه التي يحبّها كما فعل المره الفائته.

𝐅𝐚𝐥𝐥𝐢𝐧 ⎸⎸ 𝐉𝐢𝐧𝐬𝐨𝐧 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن