قبلة سبايدرمان | Spider-Man Kiss

11

فوت وكومنت🐢💚

....

وضعت حقيبتها في مقعدها قرب إيرين المشغولة بهاتفها

"اا..إيرين، هل رأيتي راين؟"
سألت تبحث عنه ؛هذا اليوم الثالث على مغيبه بعد لقاءهما
في المتنزه..

إيرين بشك: "ما الأمر مع أرين ذاك؟
ألم تكوني معجبة بـ تايونغ؟!"

"لـ لايهم"
جلست تكتف يديها بانزعاج لتذكرها لـ تاي
الذي لم يعد ينظر لها حتى ؛بل يبعد نظره عنها كلما مرت من
قربه.

"هيي..راين" صرخت بحماس عند رؤيته يدخل من باب الصف
بينما هو انكمشت ملامحه وتراجع للخلف

"لما لم تأتي في الأيام السابقـ...ااه ياللهي ماهذا؟
ما الذي حصل؟"
سألت بفزع عندما لمحت الجرح الممتد من خده إلى اسفل فكه..

"لـ لا شيء سـ سولجي
فـ  في الواقع لا أريد المزيد من الدروس
شكراً لك"

أخبرها يتفادى لنظر لها ثم تخطاها لمقعده..

"إيرينا..أنا حقاً لا أعلم لما؟
لقد كان متحمس لندرس معاً .."

قالت وهي تمسك بقشة مشروبها المعتاد في المقصف
همهمت الأخرى بعدم اهتمام وهي مازالت مشغولة بهاتفها منذ الصبح..

"مـارك..أين تايونغ؟"
"ألم تسمعه تين؟!..سيكون بصالة الرياضة مع الأخرق
ذاك راين"

دار الحوار بالطاولة المجاورة..طاولة شلة إن سي تي
شعور بالصدمة قد استولى عليها..
فلم تسمع ما تبقى من الكلام بسبب ركضها لصالة الرياضة

"هـ هل كان هو السبب؟..لا أصدق أنه أذاه!!"
تحاول الأسراع قبل أن يفعل شيئاً..

من خلف الباب الكبير للصالة سمعت صوت راين المتوتر والخائف
"كـ كما تريد..أرجوك..سأذهب الآن"
ثم فتح الباب لينصدم برؤيتها ؛لكن بسبب تايونغ هو مرغم على تجنبها من الأن وصاعداً لذا أخفض بصره وخرج..

لتدخل هي وترى الأخر ينظر لهاتفه لم تنتظره ليلاحظ وجودها بل بدأت بالتحدث بأنزعاج واضح

"سيد لي تايونغ ،ما الذي تفعله بشاب مسكين مثله؟"
ابتسم لرؤيتها وتجاهل سؤالها
"my baby!!"

"لما فعلت ذلك؟!"
شدت على كلامها ،هي حقاً تريد معرفة السبب،
اقترب منها وحاوط خصرها بذراعه بينما هي وضعت يداها
على صدره كنوع من الدفاع

"لأفسد مواعدتكما" 
همس بإذنها ليقشعر بدنها من صوته ؛إنه يؤثر عليها بشكل واضح..

"لـ لكننا لسنا نتواعـ.."

بتر جملتها قائلاً
"أعلم..حتى لا تفكرا بالأمر ؛همم؟"

صوته رغم هدوءه بدا كتهديد لها؛ لذلك عندما ابتعد عنها ناوياً
الخروج أمسكت ذراعه
ونبست بحدة لم تعجب الأخر
"ومـ ما دخلك..
يمكنني مواعدة من أريد؛ لا تستطيع التحكم
بحياتي أن قبلتني مرتـ.."

قاطعها مرة أخرى بدفعها على خزائن الملابس خلفها؛
بحاجبين معقودين ووجه محمر على وشك الأنفجار
رد عليها بنبرة يحاول السيطرة على هدوئها..
"يمكنني تقبيلك مرة ثالثة ورابعة
بل يمكنني تمزيق ملابسك ؛او حتى
تمزيقك أنتِ..."

توقف عند رؤيته لارتجافها وعيناها المدمعتين ،
مال برأسه يلصقه بجبهتها..كلاهما يوجه صعوبة بالتنفس
هي من ارتباكها وهو من غضبه الحاد..

لحظات من التحديق وابتعد عنها..متجهاً للخارج
تاركاً سولجي تعيد ترتيب تنفسها..وتفكيرها.

---------

عيدسعيد ياقوم🙅

ذيس إز أطول بارت بالرواية🌚💛

رأيكم؟!😐💛